أخبار

الحكومة الاردنية تطلب من يوتيوب إزالة فيلم "براءة المسلمين"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: بعثت الحكومة الاردنية رسالة الى شركة يوتيوب طلبت فيها ازالة مقاطع الفيلم التي تم نشرها على موقعها الالكتروني وتضمنت اساءات للرسول الكريم شكلت اهانة للمشاعر الدينية للعرب والمسلمين.

وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة في الرسالة التي بعثها نيابة عن الحكومة ان فعل الاساءة الى الرسول الكريم والدين الاسلامي وكافة الاديان والشرائع السماوية يشكل انتهاكا لكل الدساتير والقوانين في العالم ومنها القوانين الاردنية التي منعت الاساءة الى أرباب الشرائع من الأنبياء.

واضاف ان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في العام 2008 أشار الى احترام الأديان وعدم الإساءة الى الدين الإسلامي ورفض أي إساءة الى النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) أو أي تشويه لصورته.

وعبر الناطق الرسمي باسم الحكومة في الرسالة عن احترام الحكومة لحرية الرأي والتعبير مع رفضها وبشكل مطلق اي اساءة للنبي محمد عليه السلام وللدين الاسلامي ولكل الانبياء والمرسلين والشرائع السماوية.

وشدد على الادانة وبأقسى العبارات الاساءة الى الرسول الكريم محمد عليه السلام في الفيلم الاميركي.

وكانت الحكومة الأردنية اعربت عن إدانتها الشديدة ورفضها القاطع للإساءة والاستهداف للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وما تضمنه الفيلم من تشويه متعمد للإسلام الحنيف ورسالته السمحة.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة لوكالة الانباء الاردنية(بترا) مساء امس الخميس ان الإساءات إلى الأديان والانبياء الكرام تصنعها عقليات ودوائر متطرفة تهدف إلى صناعة الفتن.

وأشار الى أن الأردن الذي انطلقت منه رسالة عمان أدرك بحكمة قيادته ان الوسطية بمفهومها الحقيقي تقوم على محاربة التطرف بكل إشكاله وإغلاق كل الأبواب أمام صناعة أسبابه وأهمها التطرف الفكري والإساءة إلى الأخر ومعتقداته ورموزه الدينية.

وأكد المعايطة ان الحكومة وهي تؤكد إدانتها الشديدة للإساءة إلى الرسول العظيم ورسالة الإسلام السمحة ترى ان استهداف السفارات أمر غير مقبول ومخالف للتقاليد والاعراف الدبلوماسية.

وقال ان عظمة الإسلام ورسوله الكريم أكبر من أي إساءة أو تطرف ولا يمكن لقرون من الحضارة ان تهزها أحقاد متطرف أو إساءة جاهل بحقيقة الإسلام ورسوله الكريم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف