أخبار

المالكي يعرض على البرلمان العراقي قانون البنى التحتية المثير للجدل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شهدت مناقشة رئيس الوزراء العراقي لقانون البنى التحتية اليوم أمام البرلمان جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض له، لانه يعتمد على طريقة الدفع المؤجل التي قد تعرض البلاد لديون كبيرة.

المالكي امام البرلمان

عرض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على مجلس النواب اليوم قانون البنى التحتية المثير للجدل في العراق. وناقش المالكي بصبحة وزيري التخطيط علي شكري والمالية رافع العيساوي ورئيس هيئة الاستثمار العراقي سامي الاعرجي وعدد من مستشاريه القانونيين، مع النواب المستفسرين حول جدوى القانون، معربين عن مخاوفهم من تكبيل العراق ببحر من الديون.

وكان مجلس النواب العراقي السابق رفض مشروع قانون البنى التحتية الذي تقدمت به الحكومة التي كان يترأسها المالكي وقتئذ، ويقضي القانون بمنح شركات استثمارية كبيرة مشاريع البنى التحتية بقيمة 70 مليار دولار بطريقة الدفع المؤجل، عندما كان العديد من دول العالم الصناعية منها تمر بأزمة مالية كبيرة. إلا أن مشروع قانون البنى التحتية الجديد يقضي بتنفيذ الشركات الأجنبية، خاصة الكورية الجنوبية واليابانية والصينينة مشاريع للبنى التحتية، كالمدارس، والمستشفيات، ومشاريع المياه، بطريقة الدفع بالآجل تصل بين 37 إلى 41 مليار دولار أميركي.

لكن مجلس النواب العراقي اليوم وافق على الطلب الذي تقدم به المالكي، لحضور جلسة البرلمان ومناقشة مشروع قانون البنى التحتية المثير للجدل، والذي رفضته كتل سياسية في وقت سابق، لاعتماده على طريقة الدفع المؤجل التي يتخوف منها بعض النواب أن تثقل البلاد بديون كبيرة.

وكان عدد من النواب طالب أن يرد المالكي أسئلة تتعلق بالملف الأمني أيضاً والفساد المالي والإداري في المؤسسات الأمنية، وانتشار ظاهرة بيع السلاح في المحافظات الوسطى والجنوبية، لكن رئاسة المجلس أوضحت أن البند الوحيد المطروح للمناقشة هو مشروع البنى التحتية، حسب نواب من كتل منافسة لكتل المالكي في البرلمان.

وقد حدد رئيس مجلس النواب للمالكي عشر دقائق لعرض مجمل المشروع المتضمن انشاء موانئ ومدارس وغيرها من المشاريع بالدفع الآجل للشركات الاستثمارية كما حددت هيئة رئاسة البرلمان عشرين نائباً بينهم رؤساء الكتل وبوقت عشر دقائق لكل نائب للمداخلة ومناقشة رئيس الوزراء حول القانون كما حددت نفس المدة الزمنية لرؤساء اللجان المختصة ".

وبعد انتهاء عرض المالكي للمشروع أمام البرلمان عقد مؤتمرا صحافياً في بناية البرلمان أجاب خلاله على أسئلة الصحافيين المتعلقة بمشروع قانون البنى التحتية، حيث قال رئيس الوزراء إن كل النقاشات تحت قبة البرلمان كانت إيجابية.

وأوضح أن بعض النواب كان متخوفا أن يغرق مشروع الدفع المؤجل العراق في بحر من الديون، مبيناً أن ثروات العراق هي الضمانة من عدم الغرق في أي دين خارجي، في وقت تزداد فيه حاجة البلاد للبنى التحتية خاصة في مجال السكن والزراعة والموانيء والمجاري المياه الصالحة للشرب.

وأكد المالكي على أن عدد من المشاريع التي يشملها القانون ستحقق عوائد للبلاد مثل الموانئ والزراعة والمشاريع النفطية. وتوقع المالكي أن يطرح القانون للتصويت عليه في الاثنين المقبل في مجلس النواب كي تجري بعد ذلك مفاتحة الدول التي كانت أبدت استعدادها لبناء مشاريع كبرى وفق الدفع بالآجل مثل اليابان وكوريا والصين.

العراق بحاجة إلى بنية تحتية تخص الكهرباء والماء

وأضاف رئيس الوزراء أن عدم المصادقة على المشروع سيضطر الدولة إلى الاعتماد على الميزانية النمطية للبلاد والاستثمار مما يعني تنفيذ مشاريع بطيئة مقارنة بمشاريع القانون التي وضعت مدة لها بحدود الخمس سنوات، مبيناً أن هذا المشروع لن يقبل وقتا أطول فقد استغرق العمل عليه منذ عام 2009 حتى الان وبات جاهزا مع مسودته فور التصويت عليه برلمانياً، مشيرأ الى تنفيذ بعض مشاريعه قد ينتهي او يبدا خلال هذه الحكومة. بل قد تواصلها الحكومة المقبلة.

وكشف عن ان قطاع السكن سيخصص له مبلغ خمسة مليارات دولار بعد ان كان مخصصا له ثلاثة مليارات بسبب ازدياد عدد نفوس العراق الذي يرتفع سنويا بواقع مليون نسمة، ولحل مشكلة السكن العشوائي أو ما يسمى في العراق بالـ"متجاوزين". وقال المالكي أن هذا القانون سيحد من الفساد ويبدد المخاوف منه بسبب أن التعامل سيكون مع شركات كبرى ستصادق على عملها دولها.

وأضاف أن هذه القانون سيبني نحو سبعة الاف مدرسة في العراق ومواجهة شحة المياه وتطوير القدرات الزراعية، وسيربط العراق بين اسيا واوربا من خلال موانئه التي تحتاج لتطوير كبير. وكانت "القائمة العراقية" بزعامة أياد علاوي اعتبرت مشروع القانون "باباً من أبواب" الفساد المالي، رافضة التصويت على إقراره".

وقال المتحدث باسم القائمة حيدر إن الصيغة الحالية لقانون البنى التحتية المقدم من الحكومة والتي تطلب فيه ميزانية 38 مليار دولار كترخيص لها دون أن تكون هناك ملامح واضحة لطبيعة المشاريع التي ستتعاقد عليها الحكومة نعتقد جازمين أنه باب من أبواب الفساد، ولا يمكن أن نقبل بتمريره". وقد بلغ عدد الحضور في جلسة مجلس النواب لهذا اليوم أكثر من 250 نائب وهو عدد كبير مقارنة ببقية جلسات البرلمان الذي يبلغ عدد أعضائه 375 عضو.

يذكر أن البنية التحتية العراقية تعاني من التدهور وتآكل بعضها بفعل الإهمال والحروب التي خاضها العراق. وتأتي مشكلة السكن في مقدمة مشاكل العراق حيث تنتشر كتل البناء العشوائي متجاوزة على اراضي القطاع العام وا تحويل الاراضي الزراعية لسكنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشروع طموح ولكن
سالم بغدادي -

لايختلف اثنان على ان الاستثمار الخارجي هو انجع وسيله للنهوض بالواقع المتردي للبنى التحتيه في البلد وان مشروعا مثل هذا لو اتيح له التنفيذ فسينقل العراق الى مصاف الدول المتقدمه في المنطقه. ما اتحفظ عليه هو امكانيه تحول هذا الشعار الى ملف فساد كبير فننتهي الى ضياع المشاريع وتكبيل اجيالنا القادمه بديون. ما نريده هو ضمان ان لا تتحول هذه الاربعين مليار الى فرهود بين الكتل السياسيه كما تحولت الخمسمائه مليار من ميزانيات العراق خلال العشره سنوات الماضيه. على الاقل هذه الخمسمائه دفعناها من جيوبنا ومواردنا, ماذنب اطفالنا؟

مشروع طموح ولكن
سالم بغدادي -

لايختلف اثنان على ان الاستثمار الخارجي هو انجع وسيله للنهوض بالواقع المتردي للبنى التحتيه في البلد وان مشروعا مثل هذا لو اتيح له التنفيذ فسينقل العراق الى مصاف الدول المتقدمه في المنطقه. ما اتحفظ عليه هو امكانيه تحول هذا الشعار الى ملف فساد كبير فننتهي الى ضياع المشاريع وتكبيل اجيالنا القادمه بديون. ما نريده هو ضمان ان لا تتحول هذه الاربعين مليار الى فرهود بين الكتل السياسيه كما تحولت الخمسمائه مليار من ميزانيات العراق خلال العشره سنوات الماضيه. على الاقل هذه الخمسمائه دفعناها من جيوبنا ومواردنا, ماذنب اطفالنا؟

ههههههه
Hassan -

الرد غير مفهوم

ههههههه
Hassan -

الرد غير مفهوم

قوانين ولا تطبيقات
د. رزاق التميمي -

مئات القوانين والعراق يغرق بافة الفقر والجوع والديون وغيرها لان اغلب اموال تلك المشاريع تذهب لجيوب المسؤولين والمفسدين ..

قوانين ولا تطبيقات
د. رزاق التميمي -

مئات القوانين والعراق يغرق بافة الفقر والجوع والديون وغيرها لان اغلب اموال تلك المشاريع تذهب لجيوب المسؤولين والمفسدين ..

معروفة مكشوفة
Omar -

ياسيادة ألنائب ... ،وكان ألأجدر بك أن تتابع أعضاء قائمتك وماسرقوه لأنفسهم بعدها دقق في ألأموال ألتي تصرف لخدمة ألفقراء وصدقني كل ألاعيبكم مكشوفة ياقائمة ياعثمانية

معروفة مكشوفة
Omar -

ياسيادة ألنائب ... ،وكان ألأجدر بك أن تتابع أعضاء قائمتك وماسرقوه لأنفسهم بعدها دقق في ألأموال ألتي تصرف لخدمة ألفقراء وصدقني كل ألاعيبكم مكشوفة ياقائمة ياعثمانية

ايا
fawaz -

.. بعد ان نهبتوا البلد الغني وسلمتموه لايران ولم تشبعوا والان ابتكر شيطانكم دواهي القروض والديون التي سيدفعها الشعب العراقي المحطم من عرقه ودمائه.. خلصت كلماتي ههنا ياجيوش الشيطان ايتها الاحزاب الدينية الشوفينية الحاكمة .. ولا ادري ما اصفكم به بعد .. منكم لله .. منكم لله

ايا
fawaz -

.. بعد ان نهبتوا البلد الغني وسلمتموه لايران ولم تشبعوا والان ابتكر شيطانكم دواهي القروض والديون التي سيدفعها الشعب العراقي المحطم من عرقه ودمائه.. خلصت كلماتي ههنا ياجيوش الشيطان ايتها الاحزاب الدينية الشوفينية الحاكمة .. ولا ادري ما اصفكم به بعد .. منكم لله .. منكم لله

لأيران
نورماندي -

الشيعة في تركيبتهم السايكلوجية وتراثهم التأريخي لا يعرفون شيء أسمه البناء حتى يقيموا بنى تحتية يعرفون القتل والهدم . ينتظرون شخص ليخلصهم من السنة ويملاً الأرض دماءاً وقتلاً وهدماً يسمونه المهدي المنتظر . ليش ابو اسراء المالكي او سيد محسن كما كان يعرف في تأريخه ايام الثمانينات والتسعينات يستقتل من اجل قانون البنى التحتية بسبب عمليات الخمط الانفجارية في هذا القانون لتعويض ايران عن الخمسة مليارات دولار التي تخسرها شهرياً بسبب العقوبات الاقتصادية

لأيران
نورماندي -

الشيعة في تركيبتهم السايكلوجية وتراثهم التأريخي لا يعرفون شيء أسمه البناء حتى يقيموا بنى تحتية يعرفون القتل والهدم . ينتظرون شخص ليخلصهم من السنة ويملاً الأرض دماءاً وقتلاً وهدماً يسمونه المهدي المنتظر . ليش ابو اسراء المالكي او سيد محسن كما كان يعرف في تأريخه ايام الثمانينات والتسعينات يستقتل من اجل قانون البنى التحتية بسبب عمليات الخمط الانفجارية في هذا القانون لتعويض ايران عن الخمسة مليارات دولار التي تخسرها شهرياً بسبب العقوبات الاقتصادية

الحقيقة
الناصري -

العراق دولة شيعية الشيعة اغلبية ولكن يجب اعطاء بعض المجال للسنة لأنه حسب العفو العام عن جميع المجرمين القائمة العراقية يجب تغير اسمها الى قائمة بعثية ولا يزالون يقتلون العراقيين.

الحقيقة
الناصري -

العراق دولة شيعية الشيعة اغلبية ولكن يجب اعطاء بعض المجال للسنة لأنه حسب العفو العام عن جميع المجرمين القائمة العراقية يجب تغير اسمها الى قائمة بعثية ولا يزالون يقتلون العراقيين.

مستعجل عالعموله
واحد من أهل ألله -

بالأمس سمعنا عن صفقة طيارات كندا الفاسده وقبلهادبابات اوكرانيا المستعمله وقبلها وقبلها..., ..,فساد في فساد ...والآن عندما أقتربت ساعة الحساب وموعد الرحيل عن السلطه يبدوا أن الجماعه يريدون أن يضربوا ضربتهم (هبشتهم )القاضيه الأخيره ليضل العراق بعدها يترنح مشلولا لبقية حياته ..لا بارك الله بكم ونسأله تعالى ان يكشف حقيقة هؤلاء الطغاة النصابين الجدد ونسوا أن أ لله يسمع ويرى وأنه سريع الحساب .

ذهب الجمل بما حمل
سمير البغدادي -

اخوان الهاشمي في اسطنبول وسيلاحقه المطلق (المطلك) والعلوي مع جميع الارهابيين وسننظف العراق من الأرهاب والارهابيين البعثيين انشاءالله.

لو دامت لغيري لما وصلت لي
عراقي بائس -

لا يكفيهم نهب ايرادات النفط المستخرج حاليا ولكن يريدون الان بيع النفط الموجود تحت الارض ونهب ثمنه كأن لسان حالهم يقول : لو دامت لغيري لما وصلت لي .

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

وماذا عن البنية الفوقية؟ لم أر في حياتي أغبى من هذه الحكومة.

ايتام البعث
شكو ماكو -

مقتبس من نورماندي ( لشيعة في تركيبتهم السايكلوجية وتراثهم التأريخي لا يعرفون شيء أسمه البناء حتى يقيموا بنى تحتية يعرفون القتل والهدم . )ليذهب المالكي وايران للجحيم ولكن هل حقا أن طائفيتك المقيتة تعميك عن رؤية من يهدم ويحرق ويقتل الآن وكل يوم في كل ارجاء البلاد الاسلامية .. ...

الى الاخ نورماندي
الفراتي -

الاخ النورماندي ولو اكيد انت ما شايف النورماندي ، اود ان اقول لك ان طائفيتك رائحتها كريهة ويجب ان تغتسل بالنورماندي كي تتطهر من الطائفية ولو انني اخشى ان تسبب تلوث وامراض في النورماندي اثناء اغتسالك على ساحل النورماندي وتعال من يطهر النور ماندي بعد ،، عموما لا تتدخل بامور العراق وخليك ببلدك والعراقيين ادرى ببلدهم مع تحيات الفراتي

الحوزة الصفويه
علي من صنعاء -

.ملالي طهران الشيعية ﺍﻟﺻﻌﻟﻮﻜﻪ طلقوا نساءهم من اجل الزواج من قاصرات ﻟﻌﺮﺍﻘﻴﺎﺖ الشيعية ..مال للثورة الايرانية من تجارة الرقيق الاصفر

خيبة أمل
أبو رامي -

معروف مقدما أن المالكي ينفخ في قربة مقطوعة.. ففي الوقت الذي يتطلع فيه العراقيون بفارغ الصبر لمن يقدم لهم الخدمات لا سيما الاساسية أو التحتية كالكهرباء والماء والطرق والتعليم والصحة والصناعة والزراعة والاسكان ومعالجة البطالة وتشغيل مشاريع الاعمار وكافة الخدمات الضرورية الاخرى يخرج علينا بعض البرلمانيين كالعلواني وحيدر الملا وجماعتهم بتصريحات غريبة مثل أن هناك قوانين أهم من أعادة إعمار العراق المتمثل بالبنى التحتية التي ينتظرها العراقيون منذ سنين.. العلواني والملا وكثيرون من شاكلتهم لا تهمهم خدمات البنى التحتية للبلاد بل بالعكس هم مصرون على تعطيل أي مشروع خدمي أو أعمار أو تنمية تخدم المواطن العراقي ما أستطاعوا من خلال أستخدام كلمة - لكن - ليضعوا بعدها شتى أنواع التشكيك والاوهام.. فمن خلال تعطيله يستطيعوا دائما إثارة عواطف الناس من أن الحكومة متلكئة في تأدية الخدمات كما هو شأنها في الملف الامني فمن جهة تشجع الاعمال الارهابية إن لم تتبناها هي بنفسها ومن جهة تتباكى لتثير الزوابع بالتلاعب بعواطف الناس من أن الحكومة غير قادرة على ضبط الملف الامني..هؤلاء لا يفهموا أن العراقيين في تمام وعيهم وما عادت تنطلي عليهم الادعاءات الفارغة والاكاذيب المكشوفة بل أنهم يكشفوا عن عقلياتهم المتخلفة بتصريحاتهم من أن البنى التحتية غير مهمة الآن إنما المهم قانون العفو الذي يطلق سراح زمرهم الارهابية ليزيدوا قتلا وتنكيلا بالعراقيين الابرياء والاغرب أدعاء هذا العلواني من أن مفردات البطاقة التموينية أهم من أعادة إعمار البلاد بل ويعلنها صراحة طلبه الاهم هو ما سماه إختلال التوازن الاداري بمعنى مساهمة أكبر وبمستوى اعلى في موضوع إدارة البلاد وصناعة القرار!! كيف نأمل من هكذا عقليات أن تقدّم خدمات للعراق؟ أي خيبة هذه أن يقع العراق تحت رحمة مثل هكذا عقليات لا تفرّق بين البناء والهدم ولا بين الاعمار والتخريب ولا بين الحضارة والتجهيل ولا بين النور والظلمة.... كيف نتوقع أن يرى النور مثل هذه القوانين الخدمية وفي البرلمان من أمثال العلواني والملا.

دعايات انتخابيه
baghdadi -

ابتدأت الدعايات الانتخابية التي اصبحت مستهلكة لدى العراقيين..اصحوا ياعراقيين..انتخبوا من يفيدكم مهما كانت ديانته..طائفتهه او قوميتهه

اين 45 مليار دولار
كطعان نيشان -

سؤال الى الحكومة العراقية قبل عام من الان استلمت الحكومة العراقية مبلغا قدره 45 مليار دولار من مفوضية الامم المتحدة ماكان موجودا في صندوق تنمية العراق ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء بعد ان تم اغلاقه ياترى ان ذهب هذا المبلغ

العتب على اخوتنا الشيعة
جسور -

نظام فاشل وحكومة حاقدة ومراوغة ، يلعبون بشعبنا المسكين كما يحلوا لهم ومؤازرة مرجعيات لاتخاف الله وليس لها ذمة ولا قدسية ، لاتهمهم سوى مصالحهم والعتب كل العتب على ابناء الطائفة الشيعية الذين يؤازروهم ...!!! فنحن ابناء العراق لم نعرفهم هكذا سابقاً ، ولا ادري لماذا انقلبوا فجأة بدرجة 360 مع الخونة والعملاء الذين جاء بهم بوش السفاح والنظام الايراني الخبيث...!بدلا من يثوروا عليهم ويطهروا ارض المقدسات من عارهم ودنسهم ...!!! من من آل البيت الاطهار يرضى بما يجري في بلدنا الان من قتل ودمار ونهب وفساد وعمالة للصليبيين والصفويين والصهاينة ...؟؟؟

احموا العراق من الضياع
رائد -

اسمع وارى ما يجري في العراق يوميا رغم هجرتي عنه الى اوربا الكل يشكو من حكومة اللصوص بقيادة المالكي الذي اعتبره مشتركا ولاعبا رئيسيا في الاختلاسات والكل يشكو عدم وجود حياة كريمة في العراق متمثلة بفقدان ابسط الخدمات كالماء والكهرباء وعودة العراق الى صفوف دول ما قبل التأريج وانتشار الجهل والتخلف وسؤ الخدمات الصحية والتعليم كما ان بقيادة المالكي اصبح العراق يتصدر وبجدارة قائمة الدول في الفساد المالي والاداري كل هذا ولا نرى اي مظاهرة تنتقد تلك الحكومة البائسة التي تسرق اموال الشعب ولا نرى اي محاولة للخروج الى الشارع والمطالبة بالحقوقفي العيش الكريم والكل يكتفي بالاقوال والتحدث في الاذاعات بدون تحرك فعال يود ي الى الهدف في ازاحة حكومة المافيات الجاثمة على قلوب العراقيين اعتقد ان الميزانية التي يتم عليها التصويت نتيجتها النهائية بناء مدرسة ابتدائية في احدى الضواحي التي قد تكون خالية من البشر لا اكثر اين موارد العراق يا مالكي يا لص لن يحمي العراق الا شعبه فهل من رجل يعرق جبينه على العراق لينقذه من مخاطر حكومته والاشرار ارجو النشر