علويّو تركيا يكنّون عداء مفرطًا للاجئين السوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعادي العلويون في تركيا اللاجئين السوريين المقيمين بينهم، في تناقص صارخ مع موقف الحكومة التركية المساند لهم ولثورتهم المسلحة ضدّ نظام بشار الأسد. وبلغ الأمر ببعضهم الى طرد لاجئين من مدينة هاتاي الساحلية.
أنقرة: قبل عدة أشهر من اليوم، عندما تدفق مئات اللاجئين السوريين إلى مدينة هاتاي الساحلية، رحب بهم السكان ترحيباً حذراً. لكن في الأسبوع الماضي، طردوهم جميعاً خارج المدينة.
ينتمي معظم سكان مدينة هاتاي في جنوب تركيا إلى الطائفة العلوية، لذلك فإنهم يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد الذي ينتمي إلى الطائفة ذاتها، إلى جانب الصفوف العليا من الأجهزة الأمنية العسكرية والشبيحة.
على الرغم من أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أعلن عن دعمه الكامل والواضح للثوار السوريين في الانتفاضة المسلحة ضد الأسد، إلا أن الشارع التركي أكثر انقساماَ حول ما يجري في سوريا وعلى طول الحدود المشتركة بين الدولتين.
في هذا السياق، اعتبرت صحيفة الـ"واشنطن بوست" أن العلويين في محافظة هاتاي التركية ينتقدون دور حكومتهم والنهج الذي اعتمدته طوال 18 شهراً من الصراع في سوريا المجاورة.
"نحن على يقين أن هناك مقاتلين أجانب هنا، إلى جانب الكثير من المتطرفين والإرهابيين"، يقول علي يرال، وهو زعيم علوي بارز في مدينة أنطاكيا بجنوب تركيا، مضيفاً: "انهم يقضون يومهم في احتساء الشاي عندنا، ثم يعبرون الحدود ليلاً لقتل أقاربنا في سوريا".
واعتبرت الصحيفة أن هذه المزاعم التي يكررها العديد من الناشطين العلويين، والتي يصعب التحقق من مدى صحتها، توضح مستوى العداء الذي يكنه هؤلاء تجاه أكثر من 120 ألف لاجئ سوري يعيشون في المخيمات والشقق المستأجرة في تركيا.
"لقد سمعتهم يقولون انهم ما أن ينتهوا من حكومة الأسد، سوف يأتوا لقطع رؤوسنا"، يقول يرال، مضيفاً: "هنالك أجانب بينهم.. انهم جميعاً ارهابيون. ويقولون لبناتنا: سوف تكونين في فراشي، وفيلا والدك سوف تصبح ملكي"!
نظم العديد من الأتراك العلويين في أنطاكية تظاهرات في الشوارع يوم الثلاثاء الماضي تعبيراً عن تأييدهم للأسد، ومطالبين الحكومة التركية -ليس فقط بطرد 40 ألف سورياً يعيشون في منازل في أنحاء تركيا - بل أيضاً لتفريغ مخيمات اللاجئين على طول الحدود التركية السورية، حيث يقبع 80 ألف لاجئ في مدن الخيام.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم اللاجئين السوريين ومعظم المقاتلين الثوار ينتمون إلى الطائفة السنية، الأمر الذي يجعل الأقليات كالعلويين والمسيحيين ينظرون إلى حكومة الأسد على أنها الحصن المنيع ضد سيطرة الاسلاميين السنة.
ويبدو أن الحكومة التركية بدات تشعر بالغليان الطائفي المتناقض في الشارع، فأعلنت الأسبوع الماضي بهدوء أنها ستبدأ بالطلب من السوريين الذين لا يملكون جوازات سفر دخول المخيمات، مقابل ترحيل الذين يحملون جوازات سفر بعيداً عن الحدود.
ووعد المسؤولون الأتراك أن مخيمات اللاجئين ستظل مفتوحة، مرحبين بالفارين من القصف والقتال في سوريا.
ويقول المسؤولون أن هناك أسباب وجيهة لسياسة الحدود الآمنة الصارمة، لكن سلجوق اونال المتحدث باسم وزارة الخارجية، قال إن "التوترات المحلية" لعبت دوراً في قرار نقل اللاجئين إلى الداخل التركي.
"الجميع هنا يعيشون في سلام، لذلك طردنا اللاجئين السوريين، لأنهم لا يجلبون سوى المتاعب"، يقول محي الدين دونميز. فيما يقوم بتوزيع أطباق الحساء لسكان البلدة العلويين الذين يصعدون ليلاً لأسطح المناول لرؤية القصف الجوي الذي يطال القرى السورية إلى الجنوب من الحدود.
واعتبرت الصحيفة أن العداء العلوي تجاه ثوار سوريا يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة للانتفاضة، لا سيما وأن منطقة الحدود التركية مهمة وحاسمة للثوار لأنها مركز القيادة وطريق تهريب الأسلحة والمال، إضافة إلى أن المقاتلين الجرحى يتلقون الرعاية الطبية ويقومون بتهريب عائلاتهم إلى المناطقة الآمنة.
"العلويون الأتراك يدعمون النظام السوري ويصدقون القصص التي تقول ان الثورة في سوريا هي مجرد مؤامرة أجنبية"، يقول جوشوا لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما.
"الحدود بين الدولتيم مسطحة تقريباً، لذلك فكلما تبددت الحدود السياسية، كلما اندمجت سوريا الشمالية مع تركيا الجنوبية"، وفقاً لسونر جاجابتاي مدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، مضيفاً: "على المدى الطويل يمكن أن يعرض هذا الواقع تركيا لتحركات سياسية بغيضة قادمة من سوريا بعد الاسد، بدءاً من الجهاديين المحتملين للقوميين الاكراد المتشددين".
التعليقات
Turks ugly plan
amgad /palastine -حملة اعلامية سايكولوجية مغرضة من قبل اردوغان الفاشي وجماعة الاخوان القتلة وشلة هيثم الملح البعث الجديد ولوبي الديمقراطي الامريكي المتحالف مع عسكر الترك ضد الحقوق المشروعة للشعب الكردي
العلوين في هاتاي
Can Merd -العلويون في تركيا مذهبياً و قومياً هم مختلفون ، العلويون العرب في هاتاي و العلويون وهم يؤيدون بشار الاسد ويعتبرونه من الاقارب ثم البكداشيون الترك مذهب الحكمة وله تفسيره و رؤيته الخاصة للإسلام ( نسبة لبكداش الولي ) وهم نوعاً ما مؤيدين و يمثلهم الحزب الجمهوري و الآلفيين الكورد ( ألاف ) بحرف V الاتينية هم إحدى مذاهب الزرادشتية و الذين يعرف مذهبهم بمذهب السلام و هم الأكثرية بين العلويين في تركيا و لهم طقوس عبادتهم الخاصة بهم و غالبيتهم غاضبون على بشار الأسد و العلوية العرب لأنهم يعتبرونهم يهدمون إسم السلام الذي عرف به مذهبهم و الذي عرفهم العالم به ، ويدرس فلسفتهم في غالب الجامعات الاوربية و هم يعتبرون جلال الدين الرومي " مولانا " الكردي الاصل و فارسي اللسان و اناضولي المكان قدوة لهم.
العلوين في هاتاي
Can Merd -العلويون في تركيا مذهبياً و قومياً هم مختلفون ، العلويون العرب في هاتاي و العلويون وهم يؤيدون بشار الاسد ويعتبرونه من الاقارب ثم البكداشيون الترك مذهب الحكمة وله تفسيره و رؤيته الخاصة للإسلام ( نسبة لبكداش الولي ) وهم نوعاً ما مؤيدين و يمثلهم الحزب الجمهوري و الآلفيين الكورد ( ألاف ) بحرف V الاتينية هم إحدى مذاهب الزرادشتية و الذين يعرف مذهبهم بمذهب السلام و هم الأكثرية بين العلويين في تركيا و لهم طقوس عبادتهم الخاصة بهم و غالبيتهم غاضبون على بشار الأسد و العلوية العرب لأنهم يعتبرونهم يهدمون إسم السلام الذي عرف به مذهبهم و الذي عرفهم العالم به ، ويدرس فلسفتهم في غالب الجامعات الاوربية و هم يعتبرون جلال الدين الرومي " مولانا " الكردي الاصل و فارسي اللسان و اناضولي المكان قدوة لهم.
ضحايا ..الارهاب ..
Mohamed Baghdadi -الحقيقه اغلب اللاجئين السوريون هم ضحية الاعلام المضلل الذي قاده بعض الاعراب بدعم امريكي ..وهم من ورط البسطاء من السوريون بان يلجأوا الى تركيا وسوف ينتظرهم العيد السعيد والجنه !!! ولكن ما ان وصلوا لى تركيا حتى تبخر كل شي واصبحوا رهائن بيد الحكومه التركيه والارهابيين وموقف العلويين الاتراك طبيعي لانه لا احد يحب المتطرفين التكفيرين حتى اهل السنه لايرحبون بهم لانهم مصدر للجريمه والقتل والدمار ....على الحكومه السوريه اصدار عفو عام عن هولاء المغرر بهم لكي يعودوا الى بلدهعم .
تعليق مفيد جدًا
خليجي -من النادر أن تجد فائدة في فقرة التعليقات على المواقع الإخبارية. فمعظم التعليقات هي عبارة عن ضارة تخرج من رؤوس فارغة تساهم في إثارة الشحناء بين المعلقين. سيدي الكريم، لك جزيل الشكر على هذه المعلومات القيمة التي فتحت عيني على أسماء شخصيات و مذاهب لم أسمع بها من قبل.
المشلكلة واضحة
عمر رجب دلمان -خالف شروط النشر
العلوي حاقد بطبعه
ابو بشير -الحقد هو صفة علوية كالجينات ، ما داموا علويين فهم حاقدين
ترکیا ولفاشیزم
ازاد -لا تثقوا الفاشیە الترکیە،،اهم اعداء الشعوب..ترکیا احتل القبرص لحمایە الاقلیە القلیلە ...و هیە تنکر حقوق ٣٠ ملیون کردی فی ترکیا...وترکیا تحارب اکرادسوریە ا عراق و ایران...
أشعل النـار ببيت جاره
محمد الخفاجي -ليس العــــــلويين فقط يؤيدون الأســـــــــــــــــد بل الــــــدروز والأكـــــراد والمســــــيحيين والشيعـــــــــــه والأسماعلييـــــــــــن والصـــــــــــــــوفيين بل وحتى الكثير من المعتدليـــــن الســـــــــنه وأغنيائهم ومتعلميهم ، ويضـــــاف لهم العلمانيين أو المتحررين أو الغير متدينيين ، والتأييد ليس حبا ببشــــــــار بل خوفــــــا من الطرف الأخر الذي أثبت طـــــــــائفيته ووحشيـــــته وتخلفـــــه وعنفــــه ، فهؤلاء جميعهم يعلم علم اليقين ومن تجارب الجزائر والعراق وأفغانستان ومالي واليمن والصومال والشيشان أن البديـــــل أسوء من الأســــــــــد بألف مره وهم تحت حكم هؤلاء سيكون مصيرهم أما القتل والذبح أو التهجير والطرد، فلذلك لم ينجح أتباع السلطان أردوغان أو أتباع أمير قطـــــر بأزاحة الأسد، فمن يجلب متطرفيين سلفيين ووهابيه سعوديين وخليجيين ومجرميين ليبيين ومتطرفيين شيشانيين وشعارهم منذ اليوم الأول هو العلـــــــوي في التابــــوت والمسيــــــــــحي ع بيـــــــــــروت، لن يستطيع النجاح ومحاولته فاشله وسيغسل الجميع أيديهم منهــــــم، وأستمرارهم الى الآن ليس لأن لديهم قضيه بل بسبب الليرات التركيه والريالات القطريه لاغير ونجاحهم فقط بتخريب سوريا وهدمها وخداع أهلها وربما هم من سيكون سبب تقسيمها.عندها يرتاح السلطان أردوغان ويقهقه الأمير الذي خلع أبيه ويبتسم ملوك الأعراب فدمشق أصبحت خـــــراب
الليرات التركيه والريالات
محمد الخفاجي2 -السلطان أردوغان والأمير الذي خلع أبي أبيه ورطوا السوريين بمغامره ومجازفه أكبر من قدراتهم فمع الأسف أن وصل الوضع بسوريا والسوريين والسوريات الى هذا الوضع الكارثي والذي مرشح ربما للسوء أكثر لأننا نقترب من فصل الشتاء، وسترون كارثه في مخيمات اللجوء، فقطر والسعوديه والسلطان التركي أردوغان ورطوا السوريين بلعبه أكبر من حجمهم وأوهموهم بأنها كلها يوم أو يومين بل أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين وسينتهي الحكم بسوريا وسيستلم أتباعهم ممن مولوهم بالليرات أو الريالات السلطه وتصبح سوريا بجيب تركيا أو بجيب قطــــــــر،والآن نقترب من السنتين ولم يتحقق حلم السلطان أردوغان أو حلم الأمير الذي خلع أبيه.ومن خسر أنهم السوريين بلا شك، فالسوريين أعتقدوا أنهم برحله أقرب للسياحيه في تركيا والأردن لفتره لا تتجاوز الشهر، وسيفرش لهم السلطان العثماني وملوك العرب وأمرائها موائد وولائم من مالذ وطاب ووسائد وفيره ومفارش نظيفه،لكن الذي حصل أنهم أصبحوا بمخيمات معزوله يفترشون الأرض ويعيشون على ما يتفضل به السلطان من عطايا والملك من هدايا،فلم يتعض السوريين من تجربة الفلسطينيين الذين الى الآن وبعد 60 سنه لازال الأعراب والعثمانين يسكنونهم ويعزلونهم بمخيمات. سيأتي الشتاء والبرد، فأين جنــــــة الأعـــــــــراب،قطر بها 2 مليون أجنبي وأغلبهم أسيوي،فلماذا لا يصدر الأمير أمرا بجسر جوي لنقل اغلب اللاجئين السوريين لأمارته لنتحقق من صحة مساعدته للمظلوم وأنه طيب ورؤوف ويفتح خزائن قطر لهم.أما السلطان أردوغان فهو حيران ، أشعل النــــــار ببيت جاره فأنتقل اللــــــهب لداره ، وأصبح يكتوي بنيرانه ويحاول غلق أبوابــه. لكنه غباء السلطان الأبدي، فقديما قيل ربما تبدأ أنت لكن الأهم من ينهيها.
أشعل النـار ببيت جاره
محمد الخفاجي3 -المقاتلين الأكراد في جنوب وشرق تركيا يلاحقهم ويفتخر بقتلهم السلطان أردوغــــــان،مع العلم أن أغلب عمليات الأكراد تتم بعيدا عن المدنيين ولم يستهدفوا مناطق سكنيه أو تعليميه أو مدنيه ولديهم حقوق قوميه مسلوبه ومغيبه يحاولون نيل جزء منها ، ولكن بسوريا يختلف رأي السلطان ويذرف دموعا من أجل المظلوميين ليل نهار للوقوف ضد ديكتاتورية الأســــــــد ويسلح المعارضه ويدعمها، مع أنها تختبيء بالمناطق السكنيه وتستخدم المناطق المدنيه كساحة قتالها الرئيسيه ويختبؤون بين المدنيين ويستخدمون بيوتهم ويفرضون الأتاوات,وهي أستهدفت الأقليات وشاهدنا جرائم لهم يندى لها الجبين وشعارات طائفيه ودمويه وأفعال أجراميه وأرتباطات بمجاميع جهاديه سلفيه أرهابيه، فالسلطان أردوغان ينظر بعين عوراء لاغير، وأخيرا من يشعل النار ببيت جاره ستعود النيران لتلتهم داره.