داود أوغلو: لن نسمح للإرهابيين فرض أجندتهم السوداوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، إننا سنثبت للإرهابيين أنهم لن يستطيعوا فرض أجنتدهم السوداوية على البلاد، وإبعادنا عن الحزم في تحديد سياساتنا الخاصة
وقدم داود أوغلو خلال كلمة في إجتماع حول مشروع تنمية سهل قونيا وسط تركيا، تعازيه لأسر ضحايا الهجوم الذي أودى بحياة 8 من الشرطة صباح اليوم في ولاية "بينغول"، لافتا إلى أنه زار عددا من ذوي الشهداء قبل حضوره الإجتماع. وأكد داود أوغلو مضي تركيا في طريقها لتأخذ مكانها بين الدول الأكثر تقدما في العالم، لافتا إلى أنها مستمرة في مكافحة الهجمات الإرهابية التي تستهدف سيادة البلاد ووحدتها الوطنية، وذلك بكل ما بوسعها. من ناحية أخرى، استذكر داود أوغلو رئيس الوزراء التركي الأسبق" عدنان مندريس" الذي أعدم من قبل الإدارة العسكرية قبل 51 عاما، مع وزير الخارجية في ذلك الحين "فاتح رشدي زورلو" فضلا عن وزير المالية" حسن بولاتكان"، مشددا على أنهم ضحوا بأنفسهم في سبيل الديمقراطية التي ستستمر في تركيا.التعليقات
تركيا والأرهاب
مراقب -حينما يناضل الكرد لنيل حقوقهم في تركيا فهو "أرهاب" بنظر داؤد أغلو وحينما يسمح للسلفيين والأرهابيين والسلاح بدخول سوريا فهو دعم لحرية الشعب السوري؟؟ أما حان للمجتمع الدولي وضع حد للغطرسة التركية والظهور أكبر من حجمها؟
أشعل النـار ببيت جاره
محمد الخفاجي -السلطان أردوغان والأمير الذي خلع أبي أبيه ورطوا السوريين بمغامره ومجازفه أكبر من قدراتهم فمع الأسف أن وصل الوضع بسوريا والسوريين والسوريات الى هذا الوضع الكارثي والذي مرشح ربما للسوء أكثر لأننا نقترب من فصل الشتاء، وسترون كارثه في مخيمات اللجوء، فقطر والسعوديه والسلطان التركي أردوغان ورطوا السوريين بلعبه أكبر من حجمهم وأوهموهم بأنها كلها يوم أو يومين بل أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين وسينتهي الحكم بسوريا وسيستلم أتباعهم ممن مولوهم بالليرات أو الريالات السلطه وتصبح سوريا بجيب تركيا أو بجيب قطــــــــر،والآن نقترب من السنتين ولم يتحقق حلم السلطان أردوغان أو حلم الأمير الذي خلع أبيه.ومن خسر أنهم السوريين بلا شك، فالسوريين أعتقدوا أنهم برحله أقرب للسياحيه في تركيا والأردن لفتره لا تتجاوز الشهر، وسيفرش لهم السلطان العثماني وملوك العرب وأمرائها موائد وولائم من مالذ وطاب ووسائد وفيره ومفارش نظيفه،لكن الذي حصل أنهم أصبحوا بمخيمات معزوله يفترشون الأرض ويعيشون على ما يتفضل به السلطان من عطايا والملك من هدايا،فلم يتعض السوريين من تجربة الفلسطينيين الذين الى الآن وبعد 60 سنه لازال الأعراب والعثمانين يسكنونهم ويعزلونهم بمخيمات. سيأتي الشتاء والبرد، فأين جنــــــة الأعـــــــــراب،قطر بها 2 مليون أجنبي وأغلبهم أسيوي،فلماذا لا يصدر الأمير أمرا بجسر جوي لنقل اغلب اللاجئين السوريين لأمارته لنتحقق من صحة مساعدته للمظلوم وأنه طيب ورؤوف ويفتح خزائن قطر لهم.أما السلطان أردوغان فهو حيران ، أشعل النــــــار ببيت جاره فأنتقل اللــــــهب لداره ، وأصبح يكتوي بنيرانه ويحاول غلق أبوابــه. لكنه غباء السلطان الأبدي، فقديما قيل ربما تبدأ أنت لكن الأهم من ينهيها.