بانيتا: هجمات طالبان في افغانستان تكتيك "اخير" لاستعادة السيطرة على اراض خسروها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: وصف وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاثنين الهجمات التي يشنها شرطيون او جنود افغان ضد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان بانها تكتيك "اخير" لمتمردي حركة طالبان غير القادرين على استعادة المناطق التي خسروا السيطرة عليها.
وقال بانيتا في اليابان ضمن جولته الاسيوية "بصراحة، انه نوع من جهد اخير ليس لاستهداف قواتنا فقط بل خلق الفوضى".
وفي نهاية الاسبوع ادت "هجمات من الداخل" ارتكبها شرطيون وجنود افغان ضد جنود قوات الحلف الاطلسي الى وقوع 6 قتلى في صفوف قوة ايساف في اقل من 12 ساعة.
واضاف بانيتا "يلجأ المتمردون الى هذه التكتيكات لانهم غير قادرين على استعادة اي ميدان خسروه".
واضاف بانيتا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الياباني ان الولايات المتحدة تسعى لايجاد الوسيلة الانسب لحماية قواتها في افغانستان، الا ان هذه الهجمات لن تستدعي تعديلا في الاستراتيجية، بخاصة مساعدة القوات الافغانية لكي تتولى المسؤوليات الامنية في البلاد بحلول اواخر 2014.
واعلن بانيتا "سنبذل كل ما بوسعنا للحد من هذه المخاطر، ولكننا لن نحيد عن الههمة الاساسية التي نحن هناك من اجلها".
وشهد الحلف الاطلسي نهاية اسبوع سوداء في افغانستان مع تعرض قاعدة يتمركز فيها الامير هاري لهجوم بالاضافة الى مقتل ستة عسكريين اجانب بيد شرطيين افغان.
واعلنت قوة ايساف تدمير ست مقاتلات اميركية والحاق "اضرار جسيمة" بطائرتين، كما وتدمير ثلاث محطات لاعادة التزود بالوقود تابعة للحلف واصابة ست حظائر طائرات.
وقال مصدر امني غربي ان الخسائر المادية للحلف الاطلسي هي الاكبر خلال عقد من النزاع في افغانستان.