أخبار

أيها المسؤول.. تخلَّ عن جنسيتك الثانية أو يتخلى العراق عنك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مجلس النواب العراقي في إحدى جلساتهيعبّر الشعب العراقي عن تأييد عارم لمسعى لجنة النزاهة البرلمانية لإقرار قانون يضطر فيه المسؤول العراقي إلى التخلي عن جنسيته الثانية المكتسبة، وإلا مغادرة العراق، خصوصًا بعد هروب فاسدين سرقوا أموالًا عامة ليحتموا في بلد اكتسبوا جنسيته ولينعموا فيه بما سرقوا.

أعرب مواطنون عراقيون عن تأييدهم إجراءات لجنة النزاهة النيابية التي دعت جميع الوزراء ووكلاء الوزراء والنواب والمستشارين الذين يمتلكون الجنسية الاجنبية المكتسبة إلى إسقاطها بأسرع وقت ممكن، مؤكدين أن مثل هذه الاجراءات كان يجب اتخاذها سابقًا، لأن الجنسية المزدوجة منحت البعض فرصة الإمعان في الفساد الإداري والمالي.وأبدى عراقيون حماسةً لشجاعة لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي، في مطالبة المسؤولين الكبار بالاستقالة أو إسقاط الجنسية غير العراقية عنهم. وقالوا إنهم يشعرون الآن بشيء من قوة البرلمان، لأن هذه المطالبة كانت من سابع المستحيلات في ظل الصراعات السياسية القائمة، وتفضيل المصالح الخاصة على العامة. ورأوا أن تطبيق هذا القرار يحدّ من تفشي الفساد في الإدارات العامة.
اسقطوها أو غادروا!وكانت لجنة النزاهة النيابية طالبت أمس الأحد مجلس النواب بإقرار القانون الخاص بحملة الجنسية الثانية من المسؤولين الحكوميين والنواب، داعيةً الذين يمتنعون عن إسقاطها إلى مغادرة العراق، والذهاب إلى البلاد التي يحملون جنسيتها الأخرى، مشيرة إلى أن بعض المسؤولين يستخدمون الجنسية المزدوجة كحصانة لهم في سرقة أموال الشعب والهرب إلى الخارج، والاحتماء بالدول التي منحتهم جنسيتها.كما طالبت اللجنة الكتل السياسية بسن قانون يحد من ظاهرة الهروب والسرقة معاً، كاشفة أن هناك خمسة وزراء هربوا خارج البلاد ولن يتمكن القضاء من محاسبتهم، وعلى المعترض الذهاب الى الدولة التي منحته تلك الجنسية ليتبوأ المناصب العليا فيها.عبّر الشارع العراقي عن تأييده لهذه الخطوة، فقال المواطن عبد الرحيم شاكر حسن: "القرار عظيم، وكان يجب أن يتخذ منذ زمن بعيد وليس الآن، خصوصًا أن الكثير من المسؤولين يحملون جنسيات أخرى، وما أن يُتهم أحدهم بفساد حتى يفرّ ويحتمي وراء جنسيته الأخرى".وأعلن أمجد الحسني، الموظف في وزارة الثقافة، تأييده هذه الخطوة الجريئة من جانب لجنة النزاهة، "واعتبرها أقوى لجنة إذا ما أصرّت على أن لا يحمل المسؤولون جنسيات أجنبية، فالبلد عانى كثيرًا من فساد البعض وهناك وزراء سرقوا وهربوا وذهبوا إلى الدول التي يحملون جنسياتها لينعموا بالأموال التي سرقوها وبالحماية التي توفرها لهم دولهم. يحتاج العراق الآن إلى أبنائه المخلصين الذين يعتزون بجنسيته وحدها، وأتمنى صدور القانون كي يغادرنا من لا يحب العراق ويبقى من يحبه".
يقرّ.. أو حبر على ورق؟شككت المدرسة أميرة باشاغا في إمكانية صدور هذا القرار. قالت: "لا أصدق أن مثل هذا القرار سيصدر، لأن كل المسؤولين الذين جاؤوا مع الأميركيين من مزدوجي الجنسية، تشجعهم دولهم وتساندهم في وقف هذا القانون وإجهاضه، فهذه الدول ستخسر في الحالتين، وهؤلاء المسؤولون سيخسرون أيضًا، لذلك أرى أن القرار سيكون مجرد حبر على ورق، ولو كان المسؤولون على الدولة العراقية مخلصين لها لتركوا الجنسية الاجنبية منذ سنوات، ولكنهم يريدون أن يحتفظوا بها خوفًا من حدوث شيء في العراق ، أي أنهم غير مؤمنين بالعراق الجديد .من جانبه، لا يعتقد الصحافي حيدر عباس أن ازدواجية الجنسية تستحق لفت انتباه لجنة النزاهة، "لأن وطنية المرء لا تقاس بأوراق يحملها بل بولاء وانتماء يشعر به، والفساد في العراق عكسي ينطلق من القاعدة ليصيب رأس الهرم، وهروب مزدوجي الجنسية من البلد لا يعني أن لا سارق في الداخل".يظن عباس أن هذه المعادلة لا تؤدي إلى نتائج صائبة في تشخيص عملية الفساد، "فأنا لا أتفق مع فكرة لجنة النزاهة النيابية، لأن الفساد لا هوية له ولا جنسية، وهناك الكثير من الفاسدين ممن يحملون الجنسية العراقية، نسمع ونقرأ عنهم وعن أبنائهم الفضائح الكثيرة".
المواطنة هي الأساسيرى الكاتب أكرم سالم أن المواطنة من أبرز شروط النيابة والتمثيل البرلماني في أي بلد، وإلا "فما مسوّغ وجوده في سدة المسؤولية في السلطة التشريعية؟ فالانتماء للوطن لا يكتسب من خلال الشعارات والسجالات الاعلامية والترويج الدعائي، وإنما بالانتماء الروحي والثقافي والقيمي للوطن، والوفاء للناخب المواطن الذي وضع ثقته فيه وأودعه أمانة تمثيله نيابيًا، وتمثيل آماله واحتياجاته المادية والمعنوية". يضيف سالم أن هذا لا يتم إلا من خلال تأكيد الانتماء الوطني للعراق بالتمسك بجنسيته رسميًا.من هذا المنطلق، لا يرى سالم بدًّا من الثناء على توجهات هيئة النزاهة التي تلمست الجرح الحقيقي "حين شخصت أهمية موقف ووضع النائب البرلماني، التي تنطلق من أهمية السلطة التشريعية، وهي رأس الدولة العراقية التي ينخر جسدها الفساد الاداري والمالي في ظل التفكك السياسي بفعل المحاصصة والصراعات بين الكتل والمحاور، التي تعشش داخل هذه السلطات، وتعيث فيها فسادًا وتخبطًا على حساب المصلحة العامة والمال العام".وأضاف سالم: "بكلمة أخرى، يتعين على أي دولة ديمقراطية جادة أن تعمل على تنمية البلد وامتصاص البطالة وتشغيل عجلة العمل، وأن تستهدف الفساد ابتداءً بالرؤوس الكبيرة التي تشيّع الفوضى وتهدف الى الكسب غير المشروع وتتاجر بقضايا الوطن، وتغلب مصالحها الشخصية والفئوية على المصلحة العامة".
تأجيل مستمرمن جانبه، قال عضو لجنة النزاهة النائب المستقل عثمان الجحيشي في مؤتمر عقدته اللجنة في مجلس النواب: "مرت سبع سنوات منذ التصويت على الدستور، وما زال هذا القانون في الأدراج، لأن الكثير من النواب والوزراء والمسؤولين يحملون جنسيات أخرى، وبعضهم يستثمر هذا الأمر في سرقة الأموال، والهرب".وأضاف الجحيشي: "ندعو رئاسة مجلس النواب والكتل السياسية إلى ضرورة الاسراع بتشريع هذا القانون من خلال تفعيل المادة 18 من الدستور، فخلاف ذلك يعدّ استخفافًا بمشاعر العراقيين".وخاطب الجحشي حملة الجنسية الثانية من المسؤولين قائلًا: "من لا يرغب منكم في التنازل عن جنسيته الثانية فليذهب إلى بلده الآخر، وأن يترك العراق لأصحابه الشرعيين، وفيهم الكثير من الكفاءات القادرة على إدارة البلد".وكانت لجنة النزاهة النيابية قد ناقشت امس الاحد تفعيل الفقرة الرابعة من المادة 18 من الدستور، التي تلزم أي مواطن يتسلم منصبًا حكوميًا سواء أكان برلمانيًا أم وزاريًا أو استشاريًا ولديه جنسية مكتسبة أن يقدم تنازلًا عن جنسيته المكتسبة. ويُذكر أن مشروع قانون إسقاط الجنسية الأجنبية عن المناصب السيادية والأمنية قد تم تأجيل إقراره من الدورة السابقة لمجلس النواب، وقد واجه إقراره رفضاً كبيراً لأن أغلب المسؤولين العراقيين يحملون أكثر من جنسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيدين
أبو رامي -

لا يمكن للعبد أن يخدم سيدين في آن واحد_هكذا يقول المثل..أن يكتسب الفرد جنسيتين وأحيانا أكثر فهذا فضل ونعمة من ألله يلزم الشكر والحمد..ولكن على المرء من هذا النوع أن يكون متواضعا ويقر بالحقيقة ..الحقيقة أنه ليس بأمكان هكذا شخصيات أن تخدم الجنسيتين في آن واحد.. أنا أقول هذا الكلام وأنا من حاملي جنسيتين وأحس تمام الاحساس أنني عاجز عن أن أخدم كلا البلدين بنفس الحماس وتحت نفس المسؤولية.. قد أستطيع أن أمارس عملا روتينيا أنسانيا أو أجتماعيا أو خدميا كالتدريس أو الطبابة أو الهندسة بشكل طبيعي في أيّ من البلدين فهذا شيء عادي جدا ..أما أن تُناط بي مسؤولية سياسية مهما كان موقعها فهذا موقف خطير لا يمكنني تحمله ولا أضمن أن أوفي بعهدي وأؤدي مهمتي بأمانة وبمسؤولية كاملة.. قد أكون أمينا فلا أسرق ولا أبذر المال العام ولا أخون الامانة ولكن هناك أمور أخرى لا تقلّ خطورة كأن تعيش مشكلة بلدك وتحمل همّ شعبك في كل صغيرة وكبيرة ولا تمر لحظة دون أن ترى شريط أحداث يومك وأمسك لتخطط لغدك وهذا أمر صعب صعوبة العدل بين ألازواج أو مدى إخلاص العبد لأكثر من سيد.قرار النزاهة سليم وواجب تطبيقه وعلى حاملي الجنسيتين من المسؤولين أ يتقبلوا هذا بصدر رحب وأن يبادروا لحزم أمرهم إما التنازل عن الجنسية المكتسبة والانصراف فقط لخدمة العراق الاصل أو التنازل عن الجنسية العراقية والانصراف للوطن المكتسب وكفى الله المؤمنين..!أنا عن نفسي لو كنت مكان أثخن واحد منهم فسوف أختار الثانية وأرجو أن لا يزعل أحد مني.

سيدين
أبو رامي -

لا يمكن للعبد أن يخدم سيدين في آن واحد_هكذا يقول المثل..أن يكتسب الفرد جنسيتين وأحيانا أكثر فهذا فضل ونعمة من ألله يلزم الشكر والحمد..ولكن على المرء من هذا النوع أن يكون متواضعا ويقر بالحقيقة ..الحقيقة أنه ليس بأمكان هكذا شخصيات أن تخدم الجنسيتين في آن واحد.. أنا أقول هذا الكلام وأنا من حاملي جنسيتين وأحس تمام الاحساس أنني عاجز عن أن أخدم كلا البلدين بنفس الحماس وتحت نفس المسؤولية.. قد أستطيع أن أمارس عملا روتينيا أنسانيا أو أجتماعيا أو خدميا كالتدريس أو الطبابة أو الهندسة بشكل طبيعي في أيّ من البلدين فهذا شيء عادي جدا ..أما أن تُناط بي مسؤولية سياسية مهما كان موقعها فهذا موقف خطير لا يمكنني تحمله ولا أضمن أن أوفي بعهدي وأؤدي مهمتي بأمانة وبمسؤولية كاملة.. قد أكون أمينا فلا أسرق ولا أبذر المال العام ولا أخون الامانة ولكن هناك أمور أخرى لا تقلّ خطورة كأن تعيش مشكلة بلدك وتحمل همّ شعبك في كل صغيرة وكبيرة ولا تمر لحظة دون أن ترى شريط أحداث يومك وأمسك لتخطط لغدك وهذا أمر صعب صعوبة العدل بين ألازواج أو مدى إخلاص العبد لأكثر من سيد.قرار النزاهة سليم وواجب تطبيقه وعلى حاملي الجنسيتين من المسؤولين أ يتقبلوا هذا بصدر رحب وأن يبادروا لحزم أمرهم إما التنازل عن الجنسية المكتسبة والانصراف فقط لخدمة العراق الاصل أو التنازل عن الجنسية العراقية والانصراف للوطن المكتسب وكفى الله المؤمنين..!أنا عن نفسي لو كنت مكان أثخن واحد منهم فسوف أختار الثانية وأرجو أن لا يزعل أحد مني.

الجنسية الثانية جواز سرقة
عراقي يكره البعثية -

في حالة ايهم السامرائي وفي حالة عبد الفلاح السوداني فهيثم سرق ماخف وزنه وغلا ثمنه وهرب الى بلده الاصلي امريكا والان يرتاد النوادي الليلية وملاهي القمار باموالنا وعبد الفلاح السوادني يؤجر عماراته التي اشتراها من اموالنا في مصر ودبي وكل من لديه جنسية مزدوجه فقد اخذ احتياطاته لانه متيقن ان العراق لايعتبر بلدا ذو كرامة ويحافظ على ابناءه كما تحافظ البلدان الاخرى على مواطنيها ويعتبرونه محطة ترانسيت او جزيرة تحوي ذهبا فيرسو البحارة فيها لملاء سفنهم العودة الى بلدانهم ...الجنسية الاخرى اسما جميلا لانه يعتبر العراق جنسية مستقلة وهو غير صحيح

الجنسية الثانية جواز سرقة
عراقي يكره البعثية -

في حالة ايهم السامرائي وفي حالة عبد الفلاح السوداني فهيثم سرق ماخف وزنه وغلا ثمنه وهرب الى بلده الاصلي امريكا والان يرتاد النوادي الليلية وملاهي القمار باموالنا وعبد الفلاح السوادني يؤجر عماراته التي اشتراها من اموالنا في مصر ودبي وكل من لديه جنسية مزدوجه فقد اخذ احتياطاته لانه متيقن ان العراق لايعتبر بلدا ذو كرامة ويحافظ على ابناءه كما تحافظ البلدان الاخرى على مواطنيها ويعتبرونه محطة ترانسيت او جزيرة تحوي ذهبا فيرسو البحارة فيها لملاء سفنهم العودة الى بلدانهم ...الجنسية الاخرى اسما جميلا لانه يعتبر العراق جنسية مستقلة وهو غير صحيح

افضل خطوة
ابن نينوى -

هكذا يجب ان يكون، هذا القرار الجريء من الاول فمن يريد العراق ليبقى بالجنسية العراقية ومن يريد الجنسية الاجنبية ليغادر ببساطة

افضل خطوة
ابن نينوى -

هكذا يجب ان يكون، هذا القرار الجريء من الاول فمن يريد العراق ليبقى بالجنسية العراقية ومن يريد الجنسية الاجنبية ليغادر ببساطة

مع القرار
عراقي مغترب -

اعلموا ان هذا المطلب طبيعي لان كل الدول التي تقبل ازدواج الجنسيه لاتسمح لحامل جنسيه ثانيه بان يكون بمنصب مهم او في البرلمان. لكن في العراق لان اغلب الساسه واعضاء الحكومه واعضاء البرلمان هم من حاملي الجنسيتين لا اتوقع ان يتم اعتماد او تطبيق هكذا قانون

مع القرار
عراقي مغترب -

اعلموا ان هذا المطلب طبيعي لان كل الدول التي تقبل ازدواج الجنسيه لاتسمح لحامل جنسيه ثانيه بان يكون بمنصب مهم او في البرلمان. لكن في العراق لان اغلب الساسه واعضاء الحكومه واعضاء البرلمان هم من حاملي الجنسيتين لا اتوقع ان يتم اعتماد او تطبيق هكذا قانون

الحقيقة المرة
مازن الموسوي -

شكرا لصراحة أبو رامي وأضم صوتي إليه علما بأنني لا أحمل سوى جنسية بلدي ولو كانت لدي جنسية ثانية لرفضت الأولى من كثر ما عانيت وما عانينا. وبقدر ما أقول ليكن الله في عوني وعون العراقيين فإني أقول ليكن الله في عون لجان النزاهة المتبدلة بإستمرار فكلهم يعملون وأرواحهم على أكفهم. أنا أعمل في وزراة المالية وهو مجرد مثال وحديثنا يوميا نحن التعبانين لا ينسى صفقة الطائرات الجاثمة في مطارات أوكرايينا والبالغة عشرة مليارات دولار لم يسأل أحد لا وزير الدفاع ولا رئيس الجمهورية السابق الذين وقعا العقد، إضافة إلى فضيحة الكهرباء البالغة ستة وثلاثين مليار دولار. واليوم مرت علينا أوراق شراء مطبعة لجريدة ويقال مبلغها خمسة عشر مليون دولار وهي لا تكلف المليون والأغرب أنها مطبعة ألمانيا وتم شراؤها من تركيا والتسليم بعد سنتين فيكون صاحب المشروع المسروق قد سافر إلى بريطانيا وشبع نوما والمطبعة لن تأتي مثلها مثل الطاشرات ستبقى قطعة حديد جاثمة في مطار إسطنبول .. فكيف لا يدافع اللصوص عن جنسيتهم الثانية وكيف لا نتمنى نحن أن تكون لنا جنسية ثانية كي نتنازل عن الأولى .. أيها الأخ أبو رامي نحن نتنفس رائحة دماء جراحنا التي تنزف في دواخلنا بصمت والعراقيون اليوم وأنتم لا تعرفون يرددون بسخرية قائلين كل سياسيي البلد سوف يهربون وكل الحاكمين سوف يهربون والبقاء لله وحده .. هذه هي الحقيقة المرة في بلادنا ونحن لا نرى من على شاشة التلفاز سوى أشكال لصوص معروفون بربطات عنق وملابس أنيقة ولكن بوجوه مخيفة أشكالها لا توحي بالإطمئنان على الأطلاق أما نساء الحكومة من نساء المكونات فالله الساتر واحدة. أنهن من الجنس الثالث ولا أقصد الجنس المثلي ولكن ظهر في العراق جنس ثالث بين النساء بشكل خاص لا يمت للمرأة ولا لرمزها عشتار بصلة .. الله لا يراويكم، واليوم لا شك قرأتم عن حفلات الحجاب عندما تبلغ الطفلة السن السادسة تجري حفلة التحجيب وستنمو أطفال بدون شمس يمس الشعر وبدون ماء في مسبح وهي تحمل لافتة سوداء تسير فيها في شوارع المدن العراقية فحياتنا مرة يا صاحبي أبو رامي ويا أصحابي القراء .. حياتنا مرة والله العظيم

الحقيقة المرة
مازن الموسوي -

شكرا لصراحة أبو رامي وأضم صوتي إليه علما بأنني لا أحمل سوى جنسية بلدي ولو كانت لدي جنسية ثانية لرفضت الأولى من كثر ما عانيت وما عانينا. وبقدر ما أقول ليكن الله في عوني وعون العراقيين فإني أقول ليكن الله في عون لجان النزاهة المتبدلة بإستمرار فكلهم يعملون وأرواحهم على أكفهم. أنا أعمل في وزراة المالية وهو مجرد مثال وحديثنا يوميا نحن التعبانين لا ينسى صفقة الطائرات الجاثمة في مطارات أوكرايينا والبالغة عشرة مليارات دولار لم يسأل أحد لا وزير الدفاع ولا رئيس الجمهورية السابق الذين وقعا العقد، إضافة إلى فضيحة الكهرباء البالغة ستة وثلاثين مليار دولار. واليوم مرت علينا أوراق شراء مطبعة لجريدة ويقال مبلغها خمسة عشر مليون دولار وهي لا تكلف المليون والأغرب أنها مطبعة ألمانيا وتم شراؤها من تركيا والتسليم بعد سنتين فيكون صاحب المشروع المسروق قد سافر إلى بريطانيا وشبع نوما والمطبعة لن تأتي مثلها مثل الطاشرات ستبقى قطعة حديد جاثمة في مطار إسطنبول .. فكيف لا يدافع اللصوص عن جنسيتهم الثانية وكيف لا نتمنى نحن أن تكون لنا جنسية ثانية كي نتنازل عن الأولى .. أيها الأخ أبو رامي نحن نتنفس رائحة دماء جراحنا التي تنزف في دواخلنا بصمت والعراقيون اليوم وأنتم لا تعرفون يرددون بسخرية قائلين كل سياسيي البلد سوف يهربون وكل الحاكمين سوف يهربون والبقاء لله وحده .. هذه هي الحقيقة المرة في بلادنا ونحن لا نرى من على شاشة التلفاز سوى أشكال لصوص معروفون بربطات عنق وملابس أنيقة ولكن بوجوه مخيفة أشكالها لا توحي بالإطمئنان على الأطلاق أما نساء الحكومة من نساء المكونات فالله الساتر واحدة. أنهن من الجنس الثالث ولا أقصد الجنس المثلي ولكن ظهر في العراق جنس ثالث بين النساء بشكل خاص لا يمت للمرأة ولا لرمزها عشتار بصلة .. الله لا يراويكم، واليوم لا شك قرأتم عن حفلات الحجاب عندما تبلغ الطفلة السن السادسة تجري حفلة التحجيب وستنمو أطفال بدون شمس يمس الشعر وبدون ماء في مسبح وهي تحمل لافتة سوداء تسير فيها في شوارع المدن العراقية فحياتنا مرة يا صاحبي أبو رامي ويا أصحابي القراء .. حياتنا مرة والله العظيم

شعارهم طز بالعراق واهله
عراقى -

فى يوم 18 9 للتذكير ان اقر وطبق هذا القانون فقولوا اننى احمق هؤلاء مزدوجى الجنسية اصلا هم ليسوا اصلاء لان الشريف لايهرب من وطنه ايام المحن وان هرب لماذا يحمل جنسية دول عملت على تدمير بلده واكرر سوف يجهض هذا القانون من قبل ديناصورات هدفها القتل والتدمير والفساد والسحت الحرام وبالمناسبة فنسوان هولاء اجنبيات ولم تحضر عوائلهم للعراق تقززا منه فقط يحبون نفط العراق وكنا نتامل خيرا عند التغيير حيث سيصدرون من دولهم التكنولوجيا والرفاه الاقتصادى واذا بهم يصدرون لعنة السقيفة وخلافات المسلمين وهل عائشة وابيها فى الجنة او النار من طاح حظكم وحظ اللى انتخبكم

شعارهم طز بالعراق واهله
عراقى -

فى يوم 18 9 للتذكير ان اقر وطبق هذا القانون فقولوا اننى احمق هؤلاء مزدوجى الجنسية اصلا هم ليسوا اصلاء لان الشريف لايهرب من وطنه ايام المحن وان هرب لماذا يحمل جنسية دول عملت على تدمير بلده واكرر سوف يجهض هذا القانون من قبل ديناصورات هدفها القتل والتدمير والفساد والسحت الحرام وبالمناسبة فنسوان هولاء اجنبيات ولم تحضر عوائلهم للعراق تقززا منه فقط يحبون نفط العراق وكنا نتامل خيرا عند التغيير حيث سيصدرون من دولهم التكنولوجيا والرفاه الاقتصادى واذا بهم يصدرون لعنة السقيفة وخلافات المسلمين وهل عائشة وابيها فى الجنة او النار من طاح حظكم وحظ اللى انتخبكم

هم سماسره
محمد الاندلسي -

الحكومة والبرلمان الذين يمتلكون جنسية غير العراقية ماهم الا سماسره لتسهيل مصالح دولهم التي كانوا فيها في العراق وعليه هم ولائهم لتلك الدول لا العراق فهم على استعداد على حرق العراق بما فيه من اجل تلك الدول التي اتوا منها

هم سماسره
محمد الاندلسي -

الحكومة والبرلمان الذين يمتلكون جنسية غير العراقية ماهم الا سماسره لتسهيل مصالح دولهم التي كانوا فيها في العراق وعليه هم ولائهم لتلك الدول لا العراق فهم على استعداد على حرق العراق بما فيه من اجل تلك الدول التي اتوا منها

الثانية للسرقة والهرب
جاسم الربيعي -

الجنسية الثانية هي لغرض السرقة الكبيرة عندما تحصل الفرصة وبعدها الهرب واللجوء الى دولة اخرى على اعتبار انه مضطهد ومتضرر من (النظام الحالي) .

الثانية للسرقة والهرب
جاسم الربيعي -

الجنسية الثانية هي لغرض السرقة الكبيرة عندما تحصل الفرصة وبعدها الهرب واللجوء الى دولة اخرى على اعتبار انه مضطهد ومتضرر من (النظام الحالي) .