"براءة المسلمين" يؤخر مفاوضات المساعدات الأميركية لمصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أدت التظاهرات التي أشعلها فيلم "براءة المسلمين" الى تأخير التفاوض حول المعونات التي تجريها الولايات المتحدة الأميركية لتقديم زمرة من المعونات الى حليفها العربي مصر.
القاهرة: كشف مسؤولون أميركيون أن التظاهرات المناهضة للولايات المتحدة التي بدأت في القاهرة ثم انتقلت بعدها عبر أنحاء العالم الإسلامي تسببت في توقف المفاوضات التي كانت جارية لتقديم رزمة من المساعدات الاقتصادية الأميركية الهامة إلى مصر.
وأدت التظاهرات العنيفة التي اشتعلت بسبب فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام، وردة فعل مصر غير الملائمة في البداية مع تطور الأحداث في محيط السفارة الأميركية، إلى توقف المحادثات بشكل مؤقت بخصوص مقترح يعني بتخفيف عبء الديون على مصر بمساعدة مالية تقدر بمليار دولار، وإلى توقف نقاشات بشأن طرق تسريع تقديم الملايين في صورة مساعدات أخرى لمصر، تبعاً لما ذكره مسؤولون أميركيون لم يكشفوا عن هوياتهم لأنه غير مخول لهم بالتحدث.
وأضاف المسؤولون، طبقاً لما نقلته عنهم صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أنه لم يعد من المحتمل الموافقة على تقديم مساعدات جديدة لمصر إلا بعد إجراء انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة مطلع تشرين الثاني (نوفمبر( المقبل، وأنه تم تعليق المحادثات التي تهدف لكسر الجمود بشأن صرف الأموال التي تمت الموافقة عليها بالفعل.
وأشار المسؤولون إلى أنه من المتوقع أن يكون ذلك التوقف مؤقتاً، مستبعدين في هذا الإطار إمكانية إجراء أي عملية تقييم كبرى للمساعدات الأميركية التي تمنح لمصر.
وقال أحد مساعدي الكونغرس " سوف ينتظر الناس ليروا كيف ستسير الأمور سواء بالنسبة للمظاهرات أو في الكابيتول هيل". وأعقبت الصحيفة بقولها إن المساعدات الأميركية السنوية التي تقدر بحوالي مليار ونصف دولار وتقدم لمصر تعتبر مساعدة اقتصادية هامة لدولة لطالما اعتبرتها الولايات المتحدة شريكاً عربياً أساسياً - رغم المخاوف التي تسللت إليها مؤخراً بعد وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم.
وفي أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، وضع الكونغرس مجموعة من الشروط للموافقة على منح المساعدات الأميركية لمصر، منها الطلب الخاص بتمكين الخارجية الأميركية من التحقق من مدى التزام مصر بمعاهدة السلام مع إسرائيل. وبدأ يتحدث البعض الآن عن إمكانية إضافة مزيد من الشروط المقترنة بالمساعدات.
ودعت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب قبل أيام لعقد جلسة استماع بغية دراسة العلاقات الأميركية مع مصر، لكنها ألغيت يوم أمس بعدما رفضت الخارجية الأميركية تقديم شهود عيان، طبقاً لما ذكره ناطق باسم اللجنة يدعى ستيف سوتون.
وأشار واحد من كبار الموظفين في الكونغرس إلى أن مسار الأحداث في الأسبوعين المقبلين سوف يحدد مصير المساعدات الأميركية لمصر على المدى البعيد.
فيما رأى مسؤولون أميركيون آخرون أن توقف المفاوضات في هذا السياق رد فعل طبيعي على أعمال العنف التي اندلعت أمام السفارات الأميركية في المنطقة، وأنه جاء كذلك بمثابة اختبار لعزم الرئيس محمد مرسي، لكنهم شددوا على أنه من غير الوارد أن تضع الولايات المتحدة شروطاً صارمةً على المساعدات أو تخفيف عبء الديون.
وقالت فيكتوريا نولاند متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية "نواصل العمل مع الكونغرس لدعم ما نرى أنه ضروري لدعم لقوى التحديث والتغيير والديمقراطية والانفتاح في مصر، وهو أمر ضروري للغاية لقهر نوعية التطرف التي شاهدناها جميعاً".
وأضافت نولاند أن وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، ستتحدث إلى الكونغرس عما قريب بشأن المساعدات الأميركية وموضوعات أخرى تأثرت نتيجة التظاهرات الأخيرة. ومن الجدير ذكره أن تظاهرات عارمة اندلعت بالقرب من السفارة الأميركية في القاهرة بدءا من يوم الثلاثاء وحتى وقت متأخر من مساء يوم السبت الماضي، بينما كان يطالب كثير من المتظاهرين بطرد السفير الأميركي من البلاد فوراً.
وأعقبت الصحيفة بلفتها إلى أن المفاوضات الخاصة بمساعدات تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات كانت جارية بين مسؤولين أميركيين ومصريين قبيل أيام من اندلاع التظاهرات، وأن وفداً مكوناً من 120 رجل أعمال أميركي كان في القاهرة وقت اندلاع التظاهرات كجزء من مساعي كانت تحاول من خلالها الخارجية الأميركية حشد الاستثمارات الأجنبية، التي تحتاج إليها مصر للمساعدة في تعافي الاقتصاد.
وقال أحمد إمام، 38 عاماً، ويمتلك محل يبيع أطباق استقبال قنوات فضائية " كانت تُمنَح المساعدات الأميركية للنظام القديم، وكانت هناك الكثير من الشكوك. وأنا أعتقد من جانبي أنه لا يتم منح ثمة شيء دون مقابل. ولابد من رد ذلك بطريقة ما".
التعليقات
بمبالغ كبيرة المصريين
Rizgar -امريكا تساعد بمبالغ كبيرة المصريين والفلسطينيين وغيرهم، وتلقى مقابل ذلك الشتائم واللعنات صباح مساء، والاخلاق عند الانسان المتحضر تحتم اما القبول بها مع الشكر، او رفضها، واما الاخلاقيات الشعوب المذكورة فلا يمكن تسميتها الا بالاخلاقية العربية الاسلامية العالية.
بمبالغ كبيرة المصريين
Rizgar -امريكا تساعد بمبالغ كبيرة المصريين والفلسطينيين وغيرهم، وتلقى مقابل ذلك الشتائم واللعنات صباح مساء، والاخلاق عند الانسان المتحضر تحتم اما القبول بها مع الشكر، او رفضها، واما الاخلاقيات الشعوب المذكورة فلا يمكن تسميتها الا بالاخلاقية العربية الاسلامية العالية.
سيتسخدمون القدوة
خوليو -تحكي كتب السيرة ، أنّ يهوديا يدعى مهيرق كان يحب صلى الله عليه، وقبل معركة أحد كانت العلاقة متوترة مع يهود المدينة وكانت الآيات التي توبخ اليهود تنهمر بغزارة حيث رفض هؤلاء الانخراط للقتال في معركة أحد أو دعمها مادياً ،فغضب عليهم ، ولما شارفت المعركة، رأى عن بعد فرسان في أعالي رابية ، فسأل عنهم ،فقالوا له هذا مهيرق اليهودي وقد أوصى بماله لك إن قتل في المعركة حيث يصر على القتال معك على الرغم من معرفته بأنك ترفضهم، وكان الجواب مهيرق خير يهود، لا أعتقد أن الريس وأصحاب اللحى أمام هذه السندويشة الضخمة من المساعدات إلا أن يقولوا أوباما خير الأمريكيين وعذراً عن هؤلاء الغوغاء في قصة الفيلم ، هناك قدوة وسيستخدمونها.
سيتسخدمون القدوة
خوليو -تحكي كتب السيرة ، أنّ يهوديا يدعى مهيرق كان يحب صلى الله عليه، وقبل معركة أحد كانت العلاقة متوترة مع يهود المدينة وكانت الآيات التي توبخ اليهود تنهمر بغزارة حيث رفض هؤلاء الانخراط للقتال في معركة أحد أو دعمها مادياً ،فغضب عليهم ، ولما شارفت المعركة، رأى عن بعد فرسان في أعالي رابية ، فسأل عنهم ،فقالوا له هذا مهيرق اليهودي وقد أوصى بماله لك إن قتل في المعركة حيث يصر على القتال معك على الرغم من معرفته بأنك ترفضهم، وكان الجواب مهيرق خير يهود، لا أعتقد أن الريس وأصحاب اللحى أمام هذه السندويشة الضخمة من المساعدات إلا أن يقولوا أوباما خير الأمريكيين وعذراً عن هؤلاء الغوغاء في قصة الفيلم ، هناك قدوة وسيستخدمونها.
حبس قبطي 6 سنوات
طلال ابو الوليد -قي مصر وفي مدينة سوهاج حكم على احد الأقباط بالحبس لمدة 6 سنوات بتهمة ازدراء الأديان فلتحيا العداله في مصر ولكن نتساءل لماذا الشيخ ابو اسلام الذي حرق الأنجيل طليقا حر لماذا ياحكومة الأخونجيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حبس قبطي 6 سنوات
طلال ابو الوليد -قي مصر وفي مدينة سوهاج حكم على احد الأقباط بالحبس لمدة 6 سنوات بتهمة ازدراء الأديان فلتحيا العداله في مصر ولكن نتساءل لماذا الشيخ ابو اسلام الذي حرق الأنجيل طليقا حر لماذا ياحكومة الأخونجيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنجاز جديد للأقباط
أفاعي الكنيسة القبطية -مبروك للأقباط ! إفضلوا اطعنوا مصر بين ضلوعها !
شيئ غريب جدا
ابو الرجالة -***اوربا منذ 300 عام تهاجم المسيحية بلا اي توقف ونابليون دالالفاتيكان وسب البابا و المسيح وكل بلاد العالم هناك حرية فكر الا العالم الاسلامي \*** بعد انتشار الشيوعية تم الهجوم علي المسيحية بصورة متفزة ولم يهتز رمش لاي مسيحي *** انتشر الاسلام في اوربا بالتهجم المستمر علي المسيحية والمسيحيين دون توقف بل من الطبيعي ان تجد مسلم اوربي او امريكي يقول لك ان انجيلك هذا محرف وان المسيح ليس ابن الله ووو الخ وكانة ينبهك الي سرد حقائق تجهلها *** فهل المطلوب الان علي اوربا التي انتشر فيها الاسلام بفضل قوانين الحرية ان تتخلي عن الحرية وتعود الي القرون الوسطي مرة اخري لكي يتم نشر الاسلام فقط علي حساب ثقافتهم ووو الخ غريب ماذا تتوقعوا ؟ طبيعي ان يكون هناك هجوم علي الاسلام وليس مهم 11 سبتمبر الذي عجل بهذا الهجوم ولكن هذة طبيعة الغرب ناس تتقبل النقد والحرية اما عن الفلم فهو فلم فاشل بكل المقاييس ولا يستحق كل هذة الضجة ومن لا تعجبة اوربا يتركها الي بلادة
المال يشترى الدين
Nafie Akrawi -فى قضيه صور الرسول ....قرر بعض رجال (الدين )) المسلمين طبعا من الدول الأسكندنافيه التجمع في العاصمه الدنماركيه والتظاهـر ...وعلى اساس تتحمل احدى الجمعيات الأسلاميه تكاليف سـفر هؤلاء (( رجال وائمة الدين )) ... وأستلموا المصـاريف السفر والأقامه مسبقا .........قبل التجمع والتظاهـر بيومين اشيع خبر بين من سيتظاهر (( وهنا اقصد الملالى ))ان مجموعة من المصـورين ستحضر لألتقاط الصـور ...وأن هذه الصور ستسلم الى دوائر الرعايه الأجتماعيه لقطع المسـاعدات عن الذين يعتاشون عليهـا ولأغراض أخرى منهـا ان يحرم من الأقامه الشخص الذى لا زال ينتظر نتيجه قرار السلطات .....فى يوم التجمع والمكان المحدد ....لم نرى اي رجل دين بالمكان . ..اتصلنا بأحد رجال الدين الذين نعرفه (( وهو يقوم سرا بأجراءات الزواج الشرعى وتعدد الزوجات لقاء مبالغ )) عن عدم حضورة المظاهره والتجمع ....وأن المظاهرة بدأت ...(( فقال لنا .........انا لا اريد التدخل بالسياسه وأن السياسه حرام )) .