وزراء الخارجية الأوروبيون يدعون نظيرهم الروسي لمباحثات حول سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: يشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في "مباحثات جدية" حول سوريا، تجمعه الى نظرائه الاوروبيين قبل اجتماعهم القادم في لوكسمبورغ في تشرين الاول/اكتوبر، بحسب ما علم الثلاثاء من مصادر دبلوماسية اوروبية.
وقال دبلوماسي اوروبي طلب عدم كشف هويته ان لافروف "سيشارك في عشاء الاحد عشية الاجتماع القادم للمجلس الاوروبي للشؤون الخارجية" المقرر في 15 تشرين الاول/اكتوبر في اللوكسمبورغ. واوضح ان "الهدف هو اجراء حوار سياسي شامل".
وقال دبلوماسي آخر ان الامر يتعلق تحديدا باجراء "مباحثات جدية" حول الوضع في سوريا الذي سيكون احد الملفات الابرز على جدول اعمال اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين. ويعتزم الاتحاد الاوروبي بالمناسبة خصوصا تعزيز عقوباته ضد نظام الرئيس بشار الاسد في الوقت الذي تعطل فيه روسيا حليف دمشق، تبني عقوبات مماثلة في الامم المتحدة منذ بداية الازمة السورية ربيع 2011.
وقال دبلوماسي رفيع المستوى "هناك هذه الايام حوار صحي مع روسيا" بشان سوريا تظهر الاطراف في اطاره "اكثر انفتاحا" مما كانت من قبل. وقبل اجتماعهم في تشرين الاول/اكتوبر، يلتقي وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي ايضا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وزير الخارجية الفرنسي يحذر من امتداد النزاع السوري إلى لبنان
من جانبه، حذر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء في القاهرة من امتداد النزاع السوري الى لبنان مشيرا الى "التداعيات الدولية" للازمة في سوريا. واوضح فابيوس في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره المصري محمد كامل عمرو وبعد اجتماعه بالرئيس محمد مرسي، "انه وضع بالغ الخطورة ليس على المستوى المحلي فحسب، لانه يتحول الى نزاع اقليمي مع تداعيات دولية".
واضاف انه يجب "تفادي انتقال العدوى الى لبنان وهو ما ترغب فيه بالتاكيد عصابة بشار الاسد، ويرفضه اللبنانيون، وهم محقون في ذلك". واكد فابيوس مجددا انه "ما من حل بدون رحيل الرئيس بشار الاسد" مضيفا ان "مواقف الرئيس مرسي حازمة بقدر حزمنا" بهذا الشان.
من جانبه اكد وزير الخارجية المصري انه اذا استمر الوضع في التدهور بسوريا "ليست فقط سوريا من سيدفع الثمن بل المنطقة باسرها". وكانت القاهرة شهدت مساء الاثنين اجتماع "مجموعة الاتصال" الاقليمية حول سوريا (ايران ومصر وتركيا والسعودية) الذي غابت عنه الرياض.