مواقف سليمان الأخيرة: يؤيدها فريق... يخالفها آخر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تميزت مواقف رئيس الجمهورية اللبنانية بالوسطية منذ خطاب القسم، رغم ذلك ترى الموالاة اليوم أن مواقفه الاخيرة اصبحت اكثر قربًا من 14 آذار، بينما المعارضة تتحدث عن تقارب في الطروحات وليس المواقف.
بيروت: يرى النائب خالد زهرمان ( تيار المستقبل) في حديثه لـ"إيلاف" أن مواقف رئيس الجمهورية اللبناني الاخيرة واضحة جدًا اكثر من المواقف السابقة، وتتسم بالجرأة، وهذا ما أزعج الطرف الآخر، وهذا ما يجعل تلك الهجمة الشرسة اليوم عليه، من قبل بعض الابواق للطرف الآخر.
عن اعتبار البعض أن رئيس الجمهورية اصبح اقرب لقوى 14 آذار/مارس، يؤكد زهرمان أن مواقف قوى 14 آذار/مارس هي سيادية، ونطالب بالحرية والسيادة والاستقلال، ورئيس الجمهورية اليوم اكثر تشددًا بالمطالبة بسيادة لبنان، وحصرية الشرعية بيد الدولة، طبعًا يكون اقرب الى طروحاتنا، ولكن هذا لا يعني أنه يقرب لفريق 14 آذار/مارس، نحن جميعنا نقرب من ثوابت وطنية معينة، مع فريق آخر يحارب كل تلك الثوابت، ويمشي وراء مشروع الدويلات واللا دولة.
ويرى زهرمان أن زيارة البابا كانت مهمة جدًا، وفي هذا الظرف الذي تعيشه المنطقة ولبنان يكسبها أهمية أكبر، واعطاء لبنان القدر الذي يستأهله لهذه الزيارة وربما اكثر، كان من دوافع الجميع وليس فقط رئيس الجمهورية، ويدل ذلك على اهتمام كبير للجميع لتلك الزيارة.
ويشير زهرمان الى أن علينا الا نصوب كثيرًا على رئاسة الجمهورية وكل الكلام الذي يقال من هنا وهناك لتهميش دور الرئاسة، ولا شك أن مواقف رئيس الجمهورية اصبحت تزعج اليوم حلفاء سوريا، لأنها اصبحت اكثر جرأة، ولكن لم يأخذ مواقفه كما يشيع الفريق الآخر بناء على تطورات النظام السوري.
ويرى زهرمان أن القطيعة اليوم موجودة كثيرًا بين سليمان والنظام السوري، خصوصًا بعد كلام رئيس الجمهورية أنه ينتظر اتصالاً من الرئيس السوري بشار الاسد كي يوضح له ملابسات قضية سماحة - مملوك، والنظام السوري اعتاد أن يعطي اوامره للبنانيين، ولم يعتد أن يتعامل بندية معه، واليوم القطيعة جدية بين رئيس الجمهورية والنظام السوري.
نختلف بالآراء ونحترم الموقع
بدوره يتحدث النائب قاسم هاشم ( كتلة التحرير والتنمية) ويؤكد لـ"إيلاف" أن هناك تطورًا في مواقف رئيس الجمهورية، ولكن كقوى سياسية قد نتفق وقد نختلف في بعض الرؤى أو مقاربة بعض القضايا، لكن في النهاية الرئيس يمثل رأس الدولة في لبنان وما علينا سوى أن نحترم الموقع وما يمثله بشكل واضح.
ويضيف هاشم:" لكن طبعًا من حقه أن يرى الامور من زاويته، هو الحريص والمسؤول اولاً واخيرًا، ولا شك في مواقفه الاخيرة هناك بعض المواقف ازاء كل القضايا، وهي مختلفة.
وقد لا نتفق في الرؤيا حول كل القضايا التي تطرح، وهذا امر طبيعي.
دائمًا هناك تباين حول كل قضية تطرح وهو أمر طبيعي في السياسة، وقد نجده في الفريق الواحد أو التنظيم أو الحزب أو البيت الواحد، ومهما كان الاختلاف بوجهات النظر حول أي قضية، لكن يبقى رئيس الجمهورية في موقعه الذي نحترمه.
ويرى هاشم أن الكل يرى من زاويته وأن يقيس الامور وفق مصالحه، وقد يكون هناك توافق حول قضية واختلاف حول أخرى، فمثلاً في موضوع قانون الانتخاب الذي سنبدأ بمناقشته اليوم في اللجان المشتركة النيابية هناك توافق على النظام النسبي مع رئيس الجمهورية، وكان واضحًا في موقفه، علمًا أن هناك رفضًا قاطعًا لقوى 14 آذار /مارس على النظام النسبي.
ويؤكد هاشم أنه انطلاقًا من موقعه وهو رأس الدولة كان رئيس الجمهورية حريصًا على نجاح زيارة البابا الى لبنان، والكل كان معنيًا بها، فهي رغم كونها زيارة دينية ورسولية، ولكنها تخطت الاطار الطائفي الى العام، لانه دعا الى الشراكة داخل الوطن والمحيط.
ويرى هاشم أنه في الموضوع السوري قد نختلف ونتفق في نقاط محددة، ولا يمكن القول برأيه إن هناك قطيعة بين النظام السوري ورئيس الجمهورية فلكل جهة وجهة نظرها.
التعليقات
الحريري أشعل النـار
محمود أحمد -ما خربها إلا الحريري، طول حياته مرفه وملتهي بالعز والجاه والحفلات والمشاريع والمليارات ، وما كان فاضي للدين، بس نكاية بسوريا وحزب الله عملها سنّية شيعية، ومهد لحتى تجي القاعدة على لبنان، من أشكال الأسير وغيره، وهلق جايب زهرمان البوخاري يتفلسف، وكأنو الجيش السوري ناقصه رجال، صار له سنتين نازل بالمعارضة المسلحة ما ضل منها الدومري وصارت مضطرة تستورد مرتزقة من الواق واق بحجة الجهاد، والجيش متماسك وفيه أكثر من 350 ألف جندي، وكلما طلعت المعارضةبمحل بيروح لعندها فتهرب إلى محل ثاني مثل اللي عم يلعب طميمة، فلو كان الشعب معها من حق وحقيق كانت قدرت تنزّل أكبر حكومة بالعالم، بس الشعب صار قرفان منها، فمن جهة متعاونة مع أميركا وأوروبا، ومن جهة متعاملة مع دولة الخليج اللي مالها بالديموقراطية لا ناقة ولا جمل، ومن جهة ثالثة دخلت القاعدة، ومن جهة رابعة شرّدت الناس الي كانت قاعدة ببيوتها مرتاحة، وأوهمتها بأن الحكومة ستسقط بين عشية وضحاها وكلو كان دعايات فارغة وضحك على الدقون، يعني الحريري جاية اليوم يغنيلنا أسطوانة مهترية ، فالله يعينه، ويرحم أبوه ، فلو كان عايش ما كان صار كل هاللي صار، وكم وردة خلفت شوكة.. وما بيحق غير الحق ، واللي تابعينه ومصدقين فأميركا اليوم مو مستعدة تضحي بظفر جندي منشان حدا، وما عاد معها مصاري مثل قبل، ولذلك إذا ظلوا اللي مناصرينه يعلموها سني شيعي وشرقي غربي وشمالي جنوب يمكن يستفزوا حزب الله الممكن أن يتعاون كله بعض المجموعات المسيحية اللي ساكتة حالياً لكن قلبها عم يرجف من أخوان المسلمين والقاعدة، وهيك كلهن بينزلوا فيهم وبيصيروا بيقولوا ساعتها عن جد يا ربي السترة، وأنا ما عم خبص روحوا اسألوا وليد جنبلاط لما فكّر حالو إنو أميركا بدها تحمي ، ولولا الأمير طلال أرسلان كانت راحت عليه، والمهم أنو اضطر يقول بعد فترة أنو لما حكى ضد سوريا كان بحالة جنان، والحكي إلو كمالة.
سحب البساط من قطر
جمال -سوريا رغم انها حكمت من طرف عائلة الاسد الى انها دولة لاتحتاج لاحد في ملبس ولامأكل وعلى الشعب السوريا ان يتراجع عن هذه الطريقة في تغيير النظام ربهذا يكون قد سحبو البساط من تحت من يردون تخريب سوريا التى ازدهرت بفضل سواعد ابنائها ليس كدول الخليج التي هي سبب بلاء الامة تاكل وتفرز مأكلت كالبعير وتريد التحكم بمالها والتأمر مع الغرب لتدمير الامة وعلى المعارضة ان يتفقو مع الابراهيمي على الحوار وباذن الله لن يخذلهم والله ولي التوفيق.
الرئيس سليمان
p@ul -حماك الله سيادة الرئيس فأنت من النوع الذي لا يتكلم ولا يهدد ولكن عندما يتكلم ينفذ دون خوف رغم الوضع الصعب بإتخاذ القرارات .