أخبار

رياح التغيير في العالم العربي حملت صرخات "الموت لأميركا"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مسلمون في الهند يحتجون ضد الفيلم المسيء

اندلاع أعمال العنف احتجاجًا على "براءة المسلمين" يدل على اتجاه واضح: ما أن تمكنت الدول المسلمة من الحصول على المزيد من الحريات السياسية حتى برزت مشاعر الغضب المناهضة للولايات المتحدة إلى السطح.

لم تكن صرخات "الموت لأميركا!" في جامعة كابول في أفغانستان في نهاية هذا الاسبوع علامة جيدة لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والعالم الاسلامي الأوسع. وضربت موجة العنف المناهضة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط في أفغانستان فقام عدد من المحتجين برشق مجمع حلف الشمال الأطلسي "الناتو" في كابول بالحجارة، وقتل ستة جنود من حلف شمال الاطلسي، بما في ذلك أربعة أميركيين، يوم السبت على يد جنود افغان.

في هذا السياق، اعتبرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" أن أعمال العنف هذه هي دليل على أن مشاعر الإحباط المكبوتة وجدت فجأة متنفساً من خلال صعود الحرية السياسية في المنطقة - ومن المرجح أن تستهدف الولايات المتحدة لبعض الوقت في المستقبل.

واعتبرت الصحيفة أنه في حين تساعد الولايات المتحدة على إنشاء دولة ديمقراطية في أفغانستان والعراق، ساهمت في ثورات الربيع العربي في العام الماضي التي أدت إلى استبدال اليد الحديدية في مصر وتونس وليبيا بحكومات ضعيفة وما زالت طور النمو، وبالتالي فإنها ما زالت متعاطفة مع انعدام الثقة الشعبية بأميركا.

القادة الجدد يقودون بلادهم بعيدًا عن الولايات المتحدة

إحراق العلم الأميركي في معظم الدول الإسلامية وهنا في إندونيسيا

ويقول جيمس فيليبس، وهو خبير شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة التراث في واشنطن إن "أحد الدروس المستقاة هنا هو أنه عندما تساعد على اسقاط الأنظمة الاستبدادية والقمعية مثل طالبان في أفغانستان أو معمر القذافي في ليبيا، فهذا لا يعني بالضرورة انه سيكون لديك علاقات أفضل مع هذه الدول"، مضيفاً: "تشير الأدلة إلى أن القادة الجدد عازمون على قيادة بلدانهم بعيداً عن الولايات المتحدة وبعيداً عن القيم الغربية".

والاحتجاجات التي أثارها فيلم "براءة المسلمين" - الاميركي الصنع - الذي عرض على شبكة الإنترنت ويسيء إلى سمعة النبي محمد والإسلام، انتشرت أيضاً في باكستان، الفيلبين، أستراليا، وإندونيسيا وغيرها من الدول مؤججةً مشاعر الاستياء ضد الولايات المتحدة.

احتجاجات بدأت سلمية!

وبدأت الاحتجاجات السلمية يوم الجمعة بشكل سلمي إلى حد كبير في أفغانستان ثم ازدادت حدة يومي الاحد والاثنين عندما استهدفت الحشود معسكر حلف شمال الاطلسي في كابول ورفع طلاب جامعة هرات لافتات تطالب بمعاقبة صناع الفيديو.

وأشارت الصحيفة إلى وجود دلائل على أن المتطرفين الإسلاميين استفادوا من الغضب الشعبي ضد الولايات المتحدة لتعزيز مكانتهم الخاصة، وقد لاقت دعواتهم ترحيباً لدى بعض السكان. وفي لبنان، دعا أمين عام حزب الله حسن نصر الله الى احتجاجات سلمية ضد الولايات المتحدة، وردد الآلاف في ضاحية بيروت الجنوبية هتافات "أميركا اسمعينا، لا تهيني نبينا".

ويوم السبت، دعا تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية إلى مزيد من الهجمات على البعثات الديبلوماسية الاميركية، كما حدث الأسبوع الماضي في بنغازي الليبية. ويقول فيليبس"سبب الاحتجاجات ليس الفيلم نفسه وحسب، بل أيضاً الجماعات الاسلامية التي لها مصلحة في إذكاء الصراع وتغذية ردود الفعل".

شعبية خجولة

وتشير استطلاعات الرأي العام إلى أن الولايات المتحدة ما زالت لا تحظى بشعبية عالية في معظم أنحاء العالم الإسلامي، لأسباب تتراوح بين الدعم الأميركي للحكام الاستبداديين في السابق، والدعم الأميركي القوي لإسرائيل، اذ يعتبر العديد من المسلمين أن واشنطن لم تحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

ونتيجة لذلك، فإنه يبدو من المعقول أن يتجلى هذا الاستياء في بلدان مثل مصر وتونس وأفغانستان، حيث أصبحت القدرة على التعبير السياسي أوسع في الآونة الأخيرة.

لكن هذه المشاعر ليست شاملة للجميع، إذ سارع القادة الجدد في ليبيا إلى إدانة الهجوم على القنصلية الأميركية، وزار عدد من المواطنين بنغازي لتقديم التعازي بالسفير الأميركي القتيل الذي اعتبروه "صديق ليبيا".

لكن فيليبس يقول إن الولايات المتحدة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار رد الرئيس المصري محمد مرسي الذي كان صامتاً على الاحتجاجات التي تستهدف المصالح الأميركية في مصر، إلى أن تحدث الرئيس باراك أوباما في نقاش شديد اللهجة عن واجبات مرسي الدولية، ومن ضمنها حماية البعثات الدبلوماسية.

ويقول فيليبس: "بعد وقت قصير أدار مرسي ظهره إلى الولايات المتحدة ولم يقدم اي تعليق أو خطوة تجاه الاحتجاجات المعادية لأميركا"، مضيفاً أن "مرسي لا يرى في مصلحته أو مصلحة جماعة الإخوان المسلمين أن يتخذ خطوة ضد الاحتجاجات".

تناقض الهجمات والربيع العربي

من جانبها تتحدث صحيفة "فورين بوليسي" الأميركية عن تناقضات الهجمات على السفارات الاميركية والربيع العربي، وتتساءل كيف يمكن المقارنة بين مفهوم الثورات العربية ومظاهر الاحتجاجات امام السفارات الاجنبية، وكيف حاصرت الجماهير الغاضبة الاسبوع الماضي السفارات الاميركية في كل من مصر وليبيا واليمن وتونس؟

ولا تمثل مهاجمة السفارات الوجه الحقيقي للانتفاضات العربية، ولا تعني أن الآمال للتغيير نحو الديمقراطية قد فشلت. لكن الازمة لم تنته بعد، فهناك اعداد قليلة من المتظاهرين الذين يواصلون تأجيج المشاعر الغاضبة المشتعلة في انحاء العالم، فيما يعمد السياسيون المتشائمون إلى دق طبول الغضب لإحياء فرصهم الضعيفة.

وتشير الصحيفة إلى الفرق الهائل بين أحداث العام 2006 والعام 2012 من حيث تجاوب السياسيين العرب والاميركيين مع سرعة الغضب. ففي هذا الاسبوع، قامت مجموعة كبيرة من الزعماء البارزين والمواطنين العاديين بالتنديد علناً بالهجمات التي تعرضت لها السفارات الاميركية.

وكانت معظم الاحتجاجات في البداية صغيرة الحجم، وباءت في معظم الاماكن بالفشل، وسبب ذلك جزئياً هو أن القوات الاسلامية الرئيسية قررت ان مصالحها تقضي بكبح جماح تصاعدها. وأكثر من ذلك، فهناك عدد مهم من الاصوات العربية التي اعربت عن سخطها من تنفيذ تظاهرات نتيجة فيلم تافه بدلاً من التنديد بالمذابح في سوريا أو تحديات التغيير المهمة في بلدانهم. والمثير للاهتمام أن اياً من هذا الوعي لم يكن موجوداً أو لم يتجلي في العام 2006.

وهذا لا يعني القول انه لم تكن هناك مشاعر متدفقة مؤيدة للجماهير الغاضبة التي كانت تنادي بـ"الموت لأميركا"، فالسياسة الخارجية الاميركية لا تزال مستهجنة مثلما كانت في الماضي، ومشاعر الغضب بشأن الفيلم السخيف تبدو واسعة الانتشار.

الرسوم الدانماركية والفيلم

والمقارنة بين الرسوم الكاريكاتورية الدانماركية تساعد في بيان الفرق بين ما يمكن أن يكون فريداً في حد ذاته بالنسبة للانتفاضات العربية أو لسياسات إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما. وظهرت هذه الرسوم في عهد بوش، الذي كان يشن الحرب العالمية الشاملة على الارهاب في ذلك الوقت، ولا يزال تحتل العراق ويبعث رسائل قوية وحازمة في الإطار العسكري.

وبدأت انطلاقة الاسبوع الماضي المفاجأة كما بدأت أحداث الرسوم الدانماركية، لكنها ما لبثت أن اتخذت مسارات مختلفة. غير أن ما يثير الاهتمام هو ما حدث بعد ذلك، إذ برزت الاعتذارات والتنديدات بالهجمات من قادة منتخبين، ومظاهرات شعبية في عدد من الدول العربية ضد العنف.

واعتبرت الـ "فورين بوليسي" أن أعمال القتل في ليبيا لم تكشف عن معاداة الاميركيين الدفينة فحسب، وانما عن القصور المستمر في إمكانيات الدولة. وإذا تبين أن السفير الأميركي في بنغازي قتل في هجوم مخطط للقاعدة انتقاماً من مقتل "ابو يحيي الليبي"، فإن هذه النظرة تجد مكانة أكثر قوة.

الردود المناسبة... بالإتفاق

ولم يلبث المسؤولون الاميركيون والليبيون ان اتفقوا سريعاً على ان الرد المناسب هو تعاون أوثق لنزع سلاح الميلشيات وبناء دولة ذات فاعلية وإكمال عملية الانتقال نحو الديمقراطية.

ولم يقتصر هذا الرد في ليبيا فحسب، فقد صدر من منظمات غير حكومية وجماعات النشطاء في اليمن رغم العداء القوي تجاه السياسة الخارجية الاميركية والعداء الشعبي لنشر قوات المارينز لحماية السفارة.

وتعهدت الحكومة التونسية باتخاذ إجراءات مشددة ضد قادة الهجوم على السفارة في تونس. كما تبين أن الاحتجاجات في معظم الدول العربية كانت صغيرة وهامشية، وشارك فيها بضع مئات هنا وهناك وليس مئات الالاف. ولم تتحقق الاحتجاجات الواسعة التي كانت متوقعة يوم الجمعة، وما ان حل اليوم التالي حتى تضاءلت موجة العنف وعاد اله\وء إلى الشوارع. حتى يوسف القرضاوي، الذين قام بدور رئيسي في تأجيج الغضب تجاه الرسوم الدانماركية، ندد بالهجمات ضد السفارات.

واعتبرت الصحيفة أن أشد التحديات كانت في مصر، إذ أن السلفيين كانوا أول من نظم الاحتجاجات المنددة بعد بث مقطع من الفيلم على غحدى محطاتهم التلفزيونية. لكن الأعداد القليلة من المشاركين في اشتباكات العنف خارج السفارة في الأيام التالية كانوا في الغالب شباناً ليس لديهم عقيدة واضحة إلا كراهية الشرطة وهم ليسوا إسلاميين ولا نشطاء من ميدان التحرير، إنما فوضويون كانت لهم اليد الطولى في اشتباكات الأشهر الأخيرة من العام 2011.

ورأت الـ "فورين بوليسي" أن عدم وجود أي رغبة في مصر لمساندة الولايات المتحدة خلال الازمة، جعلها مناقضة للتعاطف الشعبي المتدفق من ليبيا الى اليمن. ولم تكن هناك كلمة رثاء للضحايا الاميركيين في القاهرة، إلا أن الرئيس محمد مرسي اعتذر فوراً عن اعمال العنف بعد أن قال أوباما إن مصر "ليست حليفة ولا عدوة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Innocence of Muslims
Saleem -

This film does not even exist in Holywood, and was made by some amateur to create hatred and violence..I saw the trailer and the film was made in extremely low budget conditions and cheap horrible visual effects just to cause everything that it has caused!This Sm Bacile is probably laughing somewhere after spending 20 minutes making this film for the violence it has caused!!!

Innocence of Muslims
Saleem -

This film does not even exist in Holywood, and was made by some amateur to create hatred and violence..I saw the trailer and the film was made in extremely low budget conditions and cheap horrible visual effects just to cause everything that it has caused!This Sm Bacile is probably laughing somewhere after spending 20 minutes making this film for the violence it has caused!!!

أفاقين
Sami -

يحكم أمريكا مجموعة من الأفاقين المعينين من قبل أصحاب الإحتكارات الساعية للسيطرى على العالم بأي ثمن, وعلى ما يبدو فتنقصهم الرؤيةوالسبل الأخلاقية, وما تزرع تحصد

أفاقين
Sami -

يحكم أمريكا مجموعة من الأفاقين المعينين من قبل أصحاب الإحتكارات الساعية للسيطرى على العالم بأي ثمن, وعلى ما يبدو فتنقصهم الرؤيةوالسبل الأخلاقية, وما تزرع تحصد

باباي سلفية
عراقي يكره البعثية -

غيرت نظرتها الان ماما امريكا بعد ان انقلبوا عليها السلفيون ..اعطتهم ليبيا وتونس ومصر واليمن وكان في نيتها اعطاءهم سوريا ايضا لكن بعد ان حاولوا ان عضوا يدها سحبتها قبل ان يلتهموها وبقي السلفيون الان في سوريا بين نارين..نار السحق تحت بوط الجيش العربي السوري ونار ترك تركيا وامريكا لهم وتقديمهم لقمة غير سائغة لمن يريد الانتقام منهم وما اكثرهم

باباي سلفية
عراقي يكره البعثية -

غيرت نظرتها الان ماما امريكا بعد ان انقلبوا عليها السلفيون ..اعطتهم ليبيا وتونس ومصر واليمن وكان في نيتها اعطاءهم سوريا ايضا لكن بعد ان حاولوا ان عضوا يدها سحبتها قبل ان يلتهموها وبقي السلفيون الان في سوريا بين نارين..نار السحق تحت بوط الجيش العربي السوري ونار ترك تركيا وامريكا لهم وتقديمهم لقمة غير سائغة لمن يريد الانتقام منهم وما اكثرهم

الى الجحيم
ابن العراق -

فلتذهب امريكا الحقيرة الى الجحيم

لو تعرف من صنع
iraqi who knows -

مضحك ما يحل بمنطقتنا اليوم نترك حقوقنا تهدر من قبل الصهيونيت العالميت ونركض وراء فلم صوره معتوه. الى متى نظل بعقليت ألديانات التي من أن اتت قبل ألاف السنين وهي تحكمنا كيف نفكر ونعيش. الى متى هذه الديانات تشغلنا عن التقدم في مجتمعاتنا لكي نؤمن لاطفالنا حياة أحسن من التي عشناها، على الأقل لاخذ حقوقنا المسلوبة من الصهيونيت العالميت التي أقلمة شعب من شعوبنا على العيش في خيم من عام ١٩٤٨ ولحد ألان. أو لاخذ حقوقنا المسلوبة من دكتاتوريات مكثت على صدورنا لعقود بعد ازالة الاستعمار الذي يتمناه البعض المغفل منا لكونه أقل بطش من استعمار صدام والقذافي ومبارك والأسد وبن علي ألخ ألان ياتي ألدين السياسي لكي يدمر مالم يدمره استعمار سايسبيكو أو دكتاتوريته ، يا أخي القارىء الذي صوت للدين السياسي هل تعرف ياخي المغفل أن الصهيونيت العالميت هي من صنعت لك ألدين السياسي، مثال بسيط هل تعرف أي هي المنظمة الفلسطينيت الوحيدة التي رخصت اسرائيل لعملها اذا قلت حماس فانت لست مغفل. وللذي لازال يشك في ما أقوله روح الانترنت وشوف تاريخ المنظمة. أنا أقول الصهيونيت العالميت ولا أقول اليهوديت لانهم أيضا عملتهم الصهيونيت العالميت مغفلون زرعتهم في أرض ليس لهم جذور فيها أقول اليهود الغير عرب لان اليهود العرب كانوا يعيشون في البلاد العربيت معززين مكرمين الى أن اجرم بحقهم بلفورد. اليهود العرب يلعنون بلفورد يروح على الموقع الذي يكتب فيه يهود العراق وكيف يتحسرون على أيامهم في العراق. ألصهيونيت العالميت الجاهضت على صدر العم سام منذ بدايت الخمسينات بعد انتهاء الحرب العالميت ٢ لما أدركت أن أبو ناجي )بريطانيت لاخوانى العرب الغير عراقيين ) راح مفعوله (بالعراقي خلص تتنا) عبرت الأطلسي لمضيف جديد فرات في العم سام وغباء أحفاده خير مضيف. اليوم العم سام اشحد يعمل شي رأساءه و كنجرسه خارج مخطط الصهيونيت العالميت ألدين السياسي أس المشكلة التي نعيشها اليوم من أنجأ العم خميني وانتهاء بلعم مرسي والحبل على الجرار. فهنيء الصهيونيت العالمية على تدمير أخر أمل لنا لمجارات الأنسانيت بعد أن اصبحنا نهاجم ونحرق سفارات مثل المجانين بسبب فلم وضيع

السعودية
محمد البحر -

السعودية وقطر ودول الخليج دوخوا سمانا، غير رب العالمين ما بيفهم شو بدهم، فكيف بيكون الواحد عم يدعم الأخوان المسلمين في سوريا، والسلفيين في مصر وسوريا ، وحامل لواء الإسلام، وعنده ببلده مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وفوق هذا وكله مادد إيدو وفاتح ذراعيه لأميركا والغرب ومن وراهم بالطبع إسرائيل. الواحد بإميركا إذا قال والله أنو ما مصدّق بأنو اليهود حرقوا في أفران الغاز، وبأنه ما مات 6 مليون يهودي، القانون بيحاسبه وبينحبس لو كان رئيس جمهورية، وإذا واحد سب يهودي في أي مكان من العالم، دغري بيقولوا له إنو معادي للسامية، وإذا واحد قال أنو إسرائيل دولة مصطنعة بيكون إرهابي وبدو يبيد الشعب اليهودي، وبهيك مسألة لا فر حرّية رأي ولا لبنة، أما إذا قامت مجموعة من الجنود الأمريكيين بحرق القرآن والتبويل على أحد المجاهدين الأفغان الشهداء، أو تعذيب السجناء العراقيين فبتكون هالمجموعة منعزلة وما بتمثل أحد وصحابها مجنون، وبيتحاكم وفق القانون الإميركاني يعني بيلحمسوله على خدودو بغرفة مغلقة كم يوم وبعدين ما بنعود نعرف شو صار، وإذا إجا واحد وغد مو معروف قرعة أبوه منين، وعمل فلم إباحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو رسم رسوم كاريكاتورية يستهزي فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم، فساعتها بيجي هذا اللعين هولاند وبيتنطح بحرية الرأي، طيب وعلى هامش رأينا بحزب الله والحكومة السورية وغيرها، ليش إذا هولاند وغيره بيحترم حرية الرأي منع قناة المنار وقناة الدنيا عن البث، وأكثر من هيك ليش بوقتها منعوا الجزيرة نفسها عن بث أخبار الحرب ضد العراق، وبنفس الوقت اللي عم تقول فيه أميركا أنها مع حرية الرأي بنسألها ليش منعوا الفيس بوك لما الفلسطينيين هبوا ضد أبو عباس حبيب أميركا.. ولك ميت ألف سؤال براسنا وكلها بتدل إنو كل واحد بيتعامل مع أميركا وفرنسا وبريطانيا والغرب ما بيكون غير مثلهم ولو حمل ألف كعبة على راسه، وبدي أسألكم مالكم مستغربين إنو كل الشعوب والحكومات هبت ضد أميركا وطلعت فيها مظاهرات إلا السعودية وقطر، فشو يعني تفسيركم ، حلللوها، أنا برأيي أنو اخترعوا الربيع العربي منشان يخدموا إميركا، وباعتبار إنو أميركا ما لقت حدا يتعاون معها من الشعب العربي صاروا ينفخوا براس الإخوان المسلمين واعطوهم السلاح والمال معتقدين إنو بعد ما يطيحوا بالحكومة السورية راح يظلوا تحت أمرة الخليج وأميركا ، بس طلع الصواب فيهم ، وانقلب

رد على: رياح التغيير
فريق التواصل الإلكتروني -

نعرف جميعا أنه بقدر ما يمثل الربيع العربي بداية النهاية لفترة طويلة من الأستبداد والطغيان الذي وقعت تحته الشعوب العربية، فهو يمثل كذلك بداية طريق طويل نحو مستقبل أفضل لكل العرب. نعرف كذلك أن أثار الأستبداد والطغيان الغاشم لا يمكن محوها في ليلة وضحاها في أعقاب قيام الشعوب بعزل حكامها الطغاة، ولكن تلك الأثار تترك دائما جروحا عميقة تحتاج إلى وقت وصبر من أجل أن تداوى وتشفى. نفهم أن أحداث العنف الاخيرة في البلدان العربية والتي طالت بعض سفاراتنا قد مثلت نوعا من الأحباط تجاه بعض السياسات الأمريكية في المنطقة. وقد أظهرت احداث العنف تلك وبنفس القدر حقيقة أن الكثير من أبناء الشعوب العربية قد تم تضليلهم وأمدادهم بمعلومات مغلوطة وغير حقيقية عن نوايا وأهداف الولايات المتحدة في المنطقة. أن ما حدث من أحداث العنف الأخيرة بسبب الفيديو المسيئ للأسلام والذي تم ألقاء اللوم بخصوصه على الولايات المتحدة لا يمكن تبريره، خاصة وأن كل الحقائق تشير إلى أن بلدنا لم يدعم او يوافق على ذلك الفيديو، بل وعلى العكس لقد قامت حكومتنا وشعبنا بأنتقاده في أكثر من مناسبة. وهناك العديد من الأمثلة الأخرى التي يمكنني طرحها ومناقشتها في هذا السياق. تعرف الشعوب العربية أن بلدنا بأمكانه مساعدتهم في هذا الوقت الصعب كما ساعد على تحويل العراق من نظام قمعى ديكتاتوري إلى ديمقراطية فتحت الأبواب لمشاركة كل العراقيين في صنع مستقبلهم. يعرفون أنه يمكن مساعدتهم كما ساعدنا في تحويل أفغانستان من بلد ينتمي للعصور الوسطى تحت حكم الطالبان إلى بلد متحضر يحترم حقوق الأنسان ويحكم بالقانون وليس من قبل بعض أمراء الحروب أو أنصاف المتعلمين من رجال الدين. ولكن مازالت الشعوب العربية لديها شكوك ومخاوف من نوايا الولايات المتحدة وعن مدى جديتها في المساعدة. كما أنهم مازالوا ممزقين بين الدعاية التي قام حكامهم الطغاة السابقيين ببثها والتي القت باللوم على الولايات المتحدة فيما يخص ما أرتكبوه هم من سوء للأدارة والتدبير، وبين ما تعد به الولايات المتحدة أو ما قامت بالفعل بتحقيقه على أرض الواقع لمساعدة الشعوب العربية. تعرف الأغلبية العظمى من الشعوب العربية أن الولايات المتحدة قد ساعدتهم في التخلص من القذافي وعلى صالح وحسنى مبارك. ويعرفون أن الولايات المتحدة مازالت وبشكل دائب تقدم المساعدة للاجئيين والمعارضة السورية في صورة ملايين الدولارات من

رد على: رياح التغيير في ا
فريق التواصل الإلكتروني -

رد على: رياح التغيير في العالم العربي حملت صرخات "الموت لأمريكا"نعرف جميعا أنه بقدر ما يمثل الربيع العربي بداية النهاية لفترة طويلة من الأستبداد والطغيان الذي وقعت تحته الشعوب العربية، فهو يمثل كذلك بداية طريق طويل نحو مستقبل أفضل لكل العرب. نعرف كذلك أن أثار الأستبداد والطغيان الغاشم لا يمكن محوها في ليلة وضحاها في أعقاب قيام الشعوب بعزل حكامها الطغاة، ولكن تلك الأثار تترك دائما جروحا عميقة تحتاج إلى وقت وصبر من أجل أن تداوى وتشفى. نفهم أن أحداث العنف الاخيرة في البلدان العربية والتي طالت بعض سفاراتنا قد مثلت نوعا من الأحباط تجاه بعض السياسات الأمريكية في المنطقة. وقد أظهرت احداث العنف تلك وبنفس القدر حقيقة أن الكثير من أبناء الشعوب العربية قد تم تضليلهم وأمدادهم بمعلومات مغلوطة وغير حقيقية عن نوايا وأهداف الولايات المتحدة في المنطقة. أن ما حدث من أحداث العنف الأخيرة بسبب الفيديو المسيئ للأسلام والذي تم ألقاء اللوم بخصوصه على الولايات المتحدة لا يمكن تبريره، خاصة وأن كل الحقائق تشير إلى أن بلدنا لم يدعم او يوافق على ذلك الفيديو، بل وعلى العكس لقد قامت حكومتنا وشعبنا بأنتقاده في أكثر من مناسبة. وهناك العديد من الأمثلة الأخرى التي يمكنني طرحها ومناقشتها في هذا السياق. تعرف الشعوب العربية أن بلدنا بأمكانه مساعدتهم في هذا الوقت الصعب كما ساعد على تحويل العراق من نظام قمعى ديكتاتوري إلى ديمقراطية فتحت الأبواب لمشاركة كل العراقيين في صنع مستقبلهم. يعرفون أنه يمكن مساعدتهم كما ساعدنا في تحويل أفغانستان من بلد ينتمي للعصور الوسطى تحت حكم الطالبان إلى بلد متحضر يحترم حقوق الأنسان ويحكم بالقانون وليس من قبل بعض أمراء الحروب أو أنصاف المتعلمين من رجال الدين. ولكن مازالت الشعوب العربية لديها شكوك ومخاوف من نوايا الولايات المتحدة وعن مدى جديتها في المساعدة. كما أنهم مازالوا ممزقين بين الدعاية التي قام حكامهم الطغاة السابقيين ببثها والتي القت باللوم على الولايات المتحدة فيما يخص ما أرتكبوه هم من سوء للأدارة والتدبير، وبين ما تعد به الولايات المتحدة أو ما قامت بالفعل بتحقيقه على أرض الواقع لمساعدة الشعوب العربية. تعرف الأغلبية العظمى من الشعوب العربية أن الولايات المتحدة قد ساعدتهم في التخلص من القذافي وعلى صالح وحسنى مبارك. ويعرفون أن الولايات المتحدة مازالت وبشكل دائب تقدم

يجب مساعدة اميركا...
عثمان -

.الحرية كل شئ ولا تنقص شئ.وعلى اميركا ان تنتصر على هذه المؤامرة التي تريد ان تقضي على الحريات والديمقراطية في هذا القرن.فالحد من حرية التعبير وان كانت لمنع اهانة الانبياء الذين لايعترفون بهم كل البشر والذين هم ضاقوا الامرين واكثر لتوصيل رسالاتهم ولم يتجلى بها من اتباعهم الا القليل انما هي بداية لا اكثر لتوسيع حدودالمنع اكثر فاكثر على مر الزمن.وارجاع هالة القداسة لماهوا موروث ومعتقد سواء ديني او ثقافي او اجتماعي.ويتم فصل الناس عن بعضها البعض فيما بعد.انهامؤامرة على الديمقراطية من قبل المسلمين السياسيين والايدولوجيين على التغيير في المنطقة.لم يخرج سوى الالاف فقط في دول الربيع العربي فعيب معاداة الحرية وان كانت مؤلمة احيانا الا انها هي التي تجعلك ترخص دمك لا لجنة وحوريات العين ولا لصليب ولا لنسل كريم.بل لقيمة عميقة غرضها ان تجعلك انسان كريم في الحياة وان لم تحظى بذلك ففعل شئ لولدك.ولهذا خرجوا الملايين الى الشوارع لنيل الحرية وخرجوا القليل جدا جدا لمنع الحرية واعلاه راية الجهل والقتل والتخلف.