أخبار

مقرر الأمم المتحدة الخاص بالتعذيب يزور سجنًا في الصحراء الغربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: زار المقرر الاممي المعني بمسألة التعذيب، خوان منديز الثلاثاء، سجن مدينة العيون، كبرى محافظات الصحراء الغربية، التي يؤكد المغرب السيادة عليها وتطالب جبهة البوليساريو باستقلالها. واطلع خوان مانديز حسبما افادت وكالة الانباء المغربية الاربعاء "على مختلف المرافق والبنيات التحتية المتوفرة بالسجن" مضيفة أن "المسؤول الأممي التقى بعدد من السجناء واستمع لملاحظاتهم".

ونادرا منا يسمح للمنظمات والجمعيات الحقوقية المغربية بدخول السجون. وقال عبد الاله بنعبد السلام عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان "إن ولوج السجون صار اكثر صعوبة مع المندوب العام الجديد للسجون". ووصل خوان منديز الى المغرب السبت الماضي بناء على دعوة رسمية بهدف "مساعدة السلطات على احترام دولة الحق والقانون".

وامضى منديز يومين في مدينة العيون في الصحراء الغربية التقى خلالها السلطات المحلية وممثلي عدد من جمعيات المجتمع المدني. ولم يتم الكشف عن برنامجه التفصيلي خلال هذا الاسبوع حيث قال فريقه في اتصال مع فرانس برس، انه لن يتم التصريح او الادلاء باي معلومات حتى نهاية الزيارة وذلك خلال مؤتمر صحافي السبت المقبل في الرباط.

وتاتي هذه الزيارة بالتزامن مع تعبير الائتلاف المغربي لحقوق الانسان المكون من 18 هيئة ومنظمة حقوقية عن "قلقه العميق إزاء التدهور الذي يشهده المغرب فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان".

وابلغ الائتلاف قلقه هذا للمقرر الاممي الخاص بالتعذيب خلال لقاء جمعهما السبت المنصرم في العاصمة الرباط. والصحراء الغربية مستعمرة اسبانية سابقة ضمها المغرب سنة 1975، حيث تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، وهو ما ترفضه جبهة البوليساريو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شجاعة المغرب وجبن الآخر
مواطن صحراوي مغربي -

هاهو المندوب الأممي وليس المندوبة الجزائرية كيري كيندي يقوم بعمله بشكل موضوعي وبعيد عن عملاء النظام الجزائري من أمثال خيمناتو كيدر وأزلامها ممن إستضافوا وفد كيري كينيدي في خيمة نُصبت فوق سطح العميلة الجزائرية الفاخر ، نعم لقد زار هذا المبعوث سجن الكحل بالعيون وسيزور سجونا أخرى ومصحات خاصة بالأمراض العقلية ومخافر الشرطة في مناطق معينة من المغرب ، وعلى القارئ العربي أن يعلم أن هذه الزيارة لم تُفرض على الدولة بل الحكومة هي من طالبت بهذه الزيارة وبشكل رسمي ، والسؤال الذي يجب أن يطرحه كل عربي هو : هل بإمكان النظام الجزائري الذي يهلل لهذه الزيارة ويعطيها أبعادا سياسية أن يفتح الباب أمام هذا المندوب لزيارة الجزائر والقيام بنفس مايقوم به بالمغرب ؟ طبعا لا وألف لا فما بالك أن يفتح باب مخيمات القهر والإستعباد في وجه هذا المندوب ويتركه يشتغل كما يريد لا كما تريد الطغمة العسكرية وأزلامها في الرابوني ...فصحيح أن مستوى حقوق الإنسان بالمغرب لا يرقى إلى ما ينص عليه الدستور الجديد لكن هناك خطوات جبارة للسير في إتجاه ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في كل جهات المملكة بما فيها الأقاليم الجنوبية ، أما الذين يسيسون الزيارة ويوظفونها لأغراض خسيسة فهم أولى بهذه الزيارة أوبنصف زيارة لأن الذين قتلوا ربع مليون جزائري وجوعوا ساكنة مخيمات القهر والتدجين وساهموا في تفريخ الجماعلت الإرهابية بالمنطقة مثل جماعة التوحيد والجهاد التي يترأسها أبوالوليد الصحراوي خريج مدرسة القتل والتعديب بمخيمات القهر والتدجين ..أقول بالنسبة لمن يسيس ماهو حقوقي إن بيتك من زجاج والعالم كله يعرف كيف تسير الأمور في منطقة شمال إفريقيا وبالضبط في الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا ، قد يتساءل القارئ عن مدى تركيزي على النظام الجزائري فأقول له إن هذا النظام هو سبب البلاوي الجارية في المنطقة فلولاه لما سمع العالم بقضية الصحراء المفتعلة وحتى لا ينسى من سيتصدى لتعليقي بالشتم والسب لابد أن يتدكر سبعينيات القرن الماضي حين كان النظام الجزائري هو عراب المعسكر الشرقي حيث وقف ضد إستكمال المغرب لوحدته الترابية التي خضعت لإستعمارين فرنسي وإسباني في وقت واحد ، والصحراء هي جزء من المغرب وإلا كيف يفسر لنا المتشدقون بالكلام الفاضي إسترجاع منطقة طرفاية سنة 1958 ومنطقة سيدي إيفني سنة 1969 من المحتل الإسباني وهما منطقتان تشكلان إمتدادا جغراف

غلطة الحسن الثاتي
RASHID -

نعم لقد كان بالفعل خطأ كبيرا للحسن الثاني وقد أقر به قبيل وفاته وهو أته في خضم الحرب التي دارت بين المغرب من جهة الجزائر وليبيا و ا لجبهة المجهولة من جهة أخرى قد أصدر أمرا عسكريا برجوع وحدة عسكرية مغربية للمدرعات كانت على بعد مئات الأمتار من واحة تندوف كانت تنتظر الأمر ببدء الهجوم : ولو كان سمح لها بالهجوم لما سمعنا اليوم كلمة الصحراء الغربية

شجاعة المغرب وجبن الآخر
مواطن صحراوي مغربي -

هاهو المندوب الأممي وليس المندوبة الجزائرية كيري كيندي يقوم بعمله بشكل موضوعي وبعيد عن عملاء النظام الجزائري من أمثال خيمناتو كيدر وأزلامها ممن إستضافوا وفد كيري كينيدي في خيمة نُصبت فوق سطح العميلة الجزائرية الفاخر ، نعم لقد زار هذا المبعوث سجن الكحل بالعيون وسيزور سجونا أخرى ومصحات خاصة بالأمراض العقلية ومخافر الشرطة في مناطق معينة من المغرب ، وعلى القارئ العربي أن يعلم أن هذه الزيارة لم تُفرض على الدولة بل الحكومة هي من طالبت بهذه الزيارة وبشكل رسمي ، والسؤال الذي يجب أن يطرحه كل عربي هو : هل بإمكان النظام الجزائري الذي يهلل لهذه الزيارة ويعطيها أبعادا سياسية أن يفتح الباب أمام هذا المندوب لزيارة الجزائر والقيام بنفس مايقوم به بالمغرب ؟ طبعا لا وألف لا فما بالك أن يفتح باب مخيمات القهر والإستعباد في وجه هذا المندوب ويتركه يشتغل كما يريد لا كما تريد الطغمة العسكرية وأزلامها في الرابوني ...فصحيح أن مستوى حقوق الإنسان بالمغرب لا يرقى إلى ما ينص عليه الدستور الجديد لكن هناك خطوات جبارة للسير في إتجاه ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في كل جهات المملكة بما فيها الأقاليم الجنوبية ، أما الذين يسيسون الزيارة ويوظفونها لأغراض خسيسة فهم أولى بهذه الزيارة أوبنصف زيارة لأن الذين قتلوا ربع مليون جزائري وجوعوا ساكنة مخيمات القهر والتدجين وساهموا في تفريخ الجماعلت الإرهابية بالمنطقة مثل جماعة التوحيد والجهاد التي يترأسها أبوالوليد الصحراوي خريج مدرسة القتل والتعديب بمخيمات القهر والتدجين ..أقول بالنسبة لمن يسيس ماهو حقوقي إن بيتك من زجاج والعالم كله يعرف كيف تسير الأمور في منطقة شمال إفريقيا وبالضبط في الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا ، قد يتساءل القارئ عن مدى تركيزي على النظام الجزائري فأقول له إن هذا النظام هو سبب البلاوي الجارية في المنطقة فلولاه لما سمع العالم بقضية الصحراء المفتعلة وحتى لا ينسى من سيتصدى لتعليقي بالشتم والسب لابد أن يتدكر سبعينيات القرن الماضي حين كان النظام الجزائري هو عراب المعسكر الشرقي حيث وقف ضد إستكمال المغرب لوحدته الترابية التي خضعت لإستعمارين فرنسي وإسباني في وقت واحد ، والصحراء هي جزء من المغرب وإلا كيف يفسر لنا المتشدقون بالكلام الفاضي إسترجاع منطقة طرفاية سنة 1958 ومنطقة سيدي إيفني سنة 1969 من المحتل الإسباني وهما منطقتان تشكلان إمتدادا جغراف

شجاعة المغرب وجبن الآخر
مواطن صحراوي مغربي -

سيقول البعض ممن دُجنوا بالمغالطات طوال 37 : إن المغرب لايحترم حقوق الإنسان ويمارس التعديب بالصحراء المغربية ونقول له لا تتسرع وانتظر قرار المبعوث ولا تستعمل البروبغندا كما إستعملتها أثناء رفض المغرب التعامل مع كريستوفر روس أو أثناء زيارة الصليبية كيري كيندي لصديقتها خيمناتو كيدر التي لولاها لما عرفت مؤسسة روبير كيندي كيف تبتز شركة سونطراك الجزائرية لأن سونطراك ومستشاريها بيكر وروس هم من كانوا وراء شراء الجائزة التي قدمتها مؤسسة كيندي للخائنة المسماة خيمناتو كيدر هذا من جهة ، ومن جهة ثانية ستخرج علينا أبواق غوبلزية لتقول لنا أن ملف الصحراء هو قضية تصفية إستعمار ..ونقول لهم نعم إنها كذلك ولكن من هو المحتل الفعلي للصحراء سنة 1884 ؟ التاريخ المغربي يشهد على أن الشعب الوحيد الموجود على الآرض مند تأسيس الدولة المغربية قبل 12 قرنا هو الشعب المغربي وتاريخ الصراع الإسباني المغربي يمتد حوالي 6 قرون أي مند سقوط غرناطة وإستعمار جزر الكناري المغربية وسبتة ومليلية وباقي الجزر الصغيرة التابعة لها أي أن الصراع بدأ منذ القرن 15 عشر وخلال القرن السادس عشر وقعت معركة وادي المخازن الشهيرة بين المغرب والإمبراطوية البرتغالية حيث إندحرت جيوشها بالقرب من مدينة العرائش ولا زال بعض البرتغاليين يعتقدون أن الإمبراطور سيباستيان الذي قُتل في هذه المعركة سيعود إلى الحياة ...هذه هي الأمة المغربية التي أراد بعض الإنفصاليين الشيوعيين خلال الحرب الباردة سنة 1973 أن يعيدوا كتابة تاريخ أمة يوسف بن تاشفين وطارق بن زياد بمداد خروتشوف وبن بلة وبومدين والقدافي ..فالمحكمة الدولية أقرت بوجود روابط البيعة بين ساكنة الصحراء وبين سلاطين المغرب قبل وبعد 1884 وهو ما دفع بالمغرب إلى إسترجاع ماتبقى من أراضيه حتى لايترك الفرصة للجنرال فرانكو لتطبيق خرافة سايس بيكو وتأسيس دويلة مجهرية تابعة له وقريبة من جزر الكناري وبالتالي إلهاء المغرب عن مطالبته بالثغور المحتلة في شمال البلاد ، وفعلا خرجت إسبانيا من باب الصحراء المغربية ودخلت الجزائر من نافدة الأمم المتحدة التي أعيتها هذه القضية المفتعلة ووصل بها الأمر إلى ترك الأمور تسير وفق الحق والحقيقة لا وفق رغبات من أراد أن يسير على نهج فرانكو حين خلق مشكل الصحراء الغربية المغربية ليلهي المغرب عن مطالبه في الصحراء الشرقية المغربية وبالتالي جعل القضية حجرة عثرة في حداء المغ

شجاعة المغرب وجبن الآخر
مواطن صحراوي مغربي -

سيقول البعض ممن دُجنوا بالمغالطات طوال 37 : إن المغرب لايحترم حقوق الإنسان ويمارس التعديب بالصحراء المغربية ونقول له لا تتسرع وانتظر قرار المبعوث ولا تستعمل البروبغندا كما إستعملتها أثناء رفض المغرب التعامل مع كريستوفر روس أو أثناء زيارة الصليبية كيري كيندي لصديقتها خيمناتو كيدر التي لولاها لما عرفت مؤسسة روبير كيندي كيف تبتز شركة سونطراك الجزائرية لأن سونطراك ومستشاريها بيكر وروس هم من كانوا وراء شراء الجائزة التي قدمتها مؤسسة كيندي للخائنة المسماة خيمناتو كيدر هذا من جهة ، ومن جهة ثانية ستخرج علينا أبواق غوبلزية لتقول لنا أن ملف الصحراء هو قضية تصفية إستعمار ..ونقول لهم نعم إنها كذلك ولكن من هو المحتل الفعلي للصحراء سنة 1884 ؟ التاريخ المغربي يشهد على أن الشعب الوحيد الموجود على الآرض مند تأسيس الدولة المغربية قبل 12 قرنا هو الشعب المغربي وتاريخ الصراع الإسباني المغربي يمتد حوالي 6 قرون أي مند سقوط غرناطة وإستعمار جزر الكناري المغربية وسبتة ومليلية وباقي الجزر الصغيرة التابعة لها أي أن الصراع بدأ منذ القرن 15 عشر وخلال القرن السادس عشر وقعت معركة وادي المخازن الشهيرة بين المغرب والإمبراطوية البرتغالية حيث إندحرت جيوشها بالقرب من مدينة العرائش ولا زال بعض البرتغاليين يعتقدون أن الإمبراطور سيباستيان الذي قُتل في هذه المعركة سيعود إلى الحياة ...هذه هي الأمة المغربية التي أراد بعض الإنفصاليين الشيوعيين خلال الحرب الباردة سنة 1973 أن يعيدوا كتابة تاريخ أمة يوسف بن تاشفين وطارق بن زياد بمداد خروتشوف وبن بلة وبومدين والقدافي ..فالمحكمة الدولية أقرت بوجود روابط البيعة بين ساكنة الصحراء وبين سلاطين المغرب قبل وبعد 1884 وهو ما دفع بالمغرب إلى إسترجاع ماتبقى من أراضيه حتى لايترك الفرصة للجنرال فرانكو لتطبيق خرافة سايس بيكو وتأسيس دويلة مجهرية تابعة له وقريبة من جزر الكناري وبالتالي إلهاء المغرب عن مطالبته بالثغور المحتلة في شمال البلاد ، وفعلا خرجت إسبانيا من باب الصحراء المغربية ودخلت الجزائر من نافدة الأمم المتحدة التي أعيتها هذه القضية المفتعلة ووصل بها الأمر إلى ترك الأمور تسير وفق الحق والحقيقة لا وفق رغبات من أراد أن يسير على نهج فرانكو حين خلق مشكل الصحراء الغربية المغربية ليلهي المغرب عن مطالبه في الصحراء الشرقية المغربية وبالتالي جعل القضية حجرة عثرة في حداء المغ