لندن ووارسو تقللان من اهمية الهجمات داخل افغانستان

وارسو: قلل وزيرا الدفاع البريطاني والبولندي الاربعاء من خطورة الهجمات ضد جنود الحلف الاطلسي التي ينفذها حلفاؤهم الافغان، واكدا انه لن يتم تعديل استراتيجية الحلف في هذا البلد.

واقر وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند في ختام محادثاته في وارسو مع نظيره البولندي توماز سيمونياك "اننا ندرك تماما تاثير هذه الهجمات على القوات في افغانستان وعلى الراي العام". واضاف "في الايام والاسابيع الاخيرة، اتخذت الحكومة الافغانية والجيش الافغاني اجراءات لاحتواء هذا التهديد. اني على ثقة ان هذه الاجراءات ستسمح بالحد من مستوى التهديد في الداخل".واكد هاموند "ذلك لن يجعلنا نغير استراتيجيتنا. سنرد على المستوى التكتيكي على التهديدات التي تتغير، هذا ما يقوم به قادتنا في هذا الوقت". والحلف الاطلسي قرر الثلاثاء الحد من عملياته المشتركة مع القوات الافغانية بعدما قتل 51 من جنوده منذ بداية العام بيد شرطيين او جنود محليين. وقال سيمونياك ان "عديد قوات الامن الافغانية وصل الى 300 الف رجل. انه عدد ضخم ويمكن ان يكون هناك اشخاص متورطون في هذا النوع من الاعمال".