أخبار

اوباما وكرازي يتحدثان عن الهجمات ضد جنود الاطلسي في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: تطرق الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الافغاني حميد كرزاي الاربعاء في محادثة عبر الفيديو الى الاجراءات التي اتخذت لمكافحة الهجمات التي تستهدف جنود الحلف الاطلسي ويشنها افغان يرتدون زي الجيش والشرطة، كما اعلن البيت الابيض.

واثناء هذه المحادثة "بحث الرئيسان جملة ملفات بينها الجهود المبذولة للحد من +الهجمات التي تحصل من الداخل+ ضد القوات الاميركية، من قوات التحالف والقوات الافغانية، واهمية مواصلة تشجيع ضبط النفس واللاعنف" حيال الفيلم المسيء للاسلام الذي اثار اعمالا دامية في العالم العربي والاسلامي، كما اوضحت الرئاسة الاميركية في بيان. وفي وقت سابق الاربعاء، اكد البيت الابيض انه من غير الوارد تعديل الجدول الزمني للانسحاب من افغانستان الذي ينص على نقل تام للمسؤوليات الامنية الى القوات الافغانية من الان وحتى نهاية 2014 على الرغم من دعوة اعضاء نافذين في مجلس الشيوخ الى تجميد هذه العملية امام تصاعد "الهجمات من الداخل". واوضح المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان "الرئيس (باراك اوباما) يعتقد انه من الضروري جدا مواصلة نقل المسؤوليات الى الافغان وبعد عشر سنوات واكثر من الحرب في افغانستان، حان الوقت لانهاء هذه الحرب ونقل المسؤوليات الامنية تدريجا الى الافغان". وكان كارني اقر بالامس بان الهجمات التي يشنها المتمردون على جنود الحلف الاطلسي تثير "قلقا كبيرا"، لافتا الى ان القادة الميدانيين "التزموا، والرئيس التزم ان نتخذ الاجراءات اللازمة لتحسين امن قواتنا في افغانستان في موازاة مواصلة مهمتنا". وكان السناتور جون ماكين والسناتور ليندساي غراهام والسناتور جو ليبرمان اعتبروا في بيان ان الوضع على الارض "مثير للقلق بما يكفي لتبرير الوقف الفوري لسحب القوات الاميركية حاليا". وقالوا انهم "يتفهمون ويحترمون الاسباب" التي من اجلها قرر الحلف الاطلسي الثلاثاء الحد من عملياته المشتركة مع القوات الافغانية لكنهم يرون ان "هذا القرار يطرح قضية الاستراتيجية الاشمل التي تتبعها ادارة اوباما في هذا النزاع". ومن المقرر ان يغادر الجنود الاميركيون ال33 الفا الذين ارسلوا كتعزيزات اعتبارا من نهاية 2009 البلاد في نهاية الشهر الحالي ليبقى 68 الف جندي اميركي ونحو 40 الفا اخرين من جنود التحالف في هذا البلد حتى نهاية 2014.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف