أخبار

الخطف مقابل فدية ... عندما يستخف الفاعل بهيبة الدولة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد السطو على المصارف، يبدو اليوم أن ظاهرة جديدة بدأت تشغل بال اللبنانيين وهي الخطف مقابل فدية مادية، وإن دل الامر على شيء فعلى مدى استخفاف الخاطفين بهيبة الدولة وأجهزتها الأمنية.

بيروت: الحكاية بدأت في آذار( مارس) الماضي حيث تمكنت استخبارات الجيش وفوج المجوقل من توقيف المدعو محمد فياض إسماعيل في بلدة القصر الحدودية في البقاع الشمالي، بتهمة خطف عضو مجلس إدارة معمل "ليبان ليه" أحمد زيدانيرى، ومع الوقت تتطورت اساليب الخطف في لبنان، فكانت تارة أمنية، مع آل المقداد وغيرهم، وتارة تتسم بالحصول على فدية مادية، ففؤاد داوود ابن مدينة زحلة (53 عامًا) خطف منذ ثمانية أيام على أيدي مجهولين على طريق رياق ــ بعلبك الدولية، داوود ليس آخر المخطوفين ضمن موضة الخطف مقابل فدية مالية، فما إن عاد يوسف بشارة الذي خطف من بصاليم، إلى عائلته بعد دفع الفدية وقيمتها 400 ألف دولار، حتى أقدم مجهولون ليل امس الاول على طريق بلدة غزة في البقاع الغربي على اعتراض سيارة المغترب علي أحمد منصور (73 عامًا)، واقتياده إلى جهة مجهولة.

المسؤولون تحركوا، لكن حتى الساعة لم يستطيعوا منع مسلسل الخطف في لبنان، وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قال إن الاجهزة الامنية ستتخذ الاجراءات المناسبة للحدّ من ظاهرة الخطف، وهناك معلومات ومؤشرات لدى رؤساء الأجهزة تشجع على التفاؤل بتحقيق نتائج نوعية على الارض قريبًا، مؤكدًا أنه لا يمكن التهاون في هذه المسألة المتصلة بأمن المواطن وهيبة الدولة.

أما وزير الداخلية مروان شربل فأشار الى أن الاجهزة الامنية وضعت خطة محكمة لمكافحة ظاهرة الخطف، ستظهر نتائجها الحاسمة تباعًا خلال الايام المقبلة، وبحوزتهم أسماء ومعلومات ستساعدهم في مهمتهم، كاشفًا عن أن "هناك عصابة أساسية تقف وراء هذه الظاهرة، ثم فرّخت لاحقًا، ونحن بصدد القضاء على العصابة ومتفرعاتها".

وكان النائب وليد جنبلاط قد اكد أن الخطف مقابل الفدية يشكل ظاهرة جديدة وخطيرة، منبهًا الى أنها يمكن أن تطال الجميع إذا افلتت من السيطرة، لأن الموضوع ليس سياسيًا، ودعا الى الإسراع في وقف هذا المسلسل والتصرف بحزم، قبل أن تسود شريعة الغاب، ويصبح وضعنا كوضع مكسيكو أو كولومبيا.

ماذا يقول المواطن العادي المستهدف الأساسي في عملية الخطف؟

سليمان خوري يقول إن ظاهرة الخطف في لبنان هي تكملة لكل عناصر الحرب الماضية، من اجل استيعاب الحروب الاهلية على الارض اللبنانية، ويؤكد أن حياة المواطن بالاساس في خطر، ولكن تطورت اساليب التطبيق، وخوف المواطن اليوم من الغلاء والامن والتفجيرات والاحاديث السياسية المتضاربة، ومن كل الامور الموجودة.

فدوى سعد تشدد على دور الدولة ككل في اطار مكافحة ظاهرة الخطف من خلال اجراءات صارمة لأن المواطن لا يطلب شيئًا سوى الامن، كي يرتاح في بلده.

ليال كبارة تؤكد أن الامن خط أحمر ويبقى العوز المادي محتملاً من قبل المواطن، وكذلك الاجتماعي، ولكن الامن بحد ذاته مصدر خوف للكبير والصغير ولكل المواطنين.

عايدة ضو ترى اننا اصبحنا على شفير وجود شريعة الغاب في لبنان، وطبيعي اليوم أن يخاف الجميع ومعظم الناس يخافون اذ لم يعد هناك من منطقة آمنة وأخرى معرضة، فالخطف يحصل في كل المناطق، وينتقل الى المناطق كافة، ولم تعد هناك مناطق خارجة عن الدولة اللبنانية، وظاهرة الخطف اليوم موضة على الطرق ربما غدًا سيكون من داخل المنازل، إن كان جباية أو غيرها.

كريم عوض يضع ظاهرة الخطف اليوم في اطار الجريمة وبدل قتل الشخص تتم معاقبته بالاستيلاء على املاكه، لأن الرزق في بعض الاحيان يوازي الروح.

زياد خليل يرى أن حياة الناس اصبحت في خطر في لبنان، والكثيرون كما نشاهد اليوم يخرجون من دون أن يعودوا، وهذا لا يحصل في بلدان متقدمة نحن بعصر الهمجية.

ويشير الى أنه من واجبات الدولة أن تضع على الطرق عناصر للرقابة، ويجب أن تتحرك الحكومة اكثر، ولا احد يعرف ماذا ينتظر المواطن من امور سلبية اخرى في المستقبل تضاف الى الخوف الامني والغلاء المعيشي وعدم تأمين الكهرباء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
برقبة قطروألسلطان أردوغان
محمد الخفاجي5 -

هل الدواء والعلاج الذي وصفه لكم أمير قطر والسلطان أردوغان جربوه عندهم وخبروا نتائجه وفعل فعله وتم شفائهم ,أنظر الى حال 15 مليون كردي عند حضرة السلطان أردوغان, حتى يصفوه لكم وينصحونكم به ويدعمونكم لأخذ جرعاته،فهذه النتائج، نحن نعلم أن الأسد ونظامه ديكتاتوري وليس بجديد وياحبذا أن أستطعتم أنتم تغيره لكن ليس بوصفه مشبوهه وكارثيه ومدمره كوصفة من خلع أبيه أو وصفة السلطان أردوغان، نعم شاهدنا عنف قوات الجيش والأسد،لكننا بعينين فشاهدنا بالأخرى القاعده والسلفيون وأصحاب اللحى وهم يذبحون من تطوله أيديهم بل وهم يهددون ليل نهار الشيعه والعلويين والدروز والمسيحيين والأكراد,وهم لم يستلموا حكما ولا سلطه بعد فقط ريالات خليجيه،فكيف أن مسكوا سلطه وحكم،هل نسيت شعار العلوي في التابوت والمسيحي ع بيروت.لدينا عينان لا عين واحده مثلكم أيها الأعراب.

برقبة قطروألسلطان أردوغان
محمد الخفاجي5 -

هل الدواء والعلاج الذي وصفه لكم أمير قطر والسلطان أردوغان جربوه عندهم وخبروا نتائجه وفعل فعله وتم شفائهم ,أنظر الى حال 15 مليون كردي عند حضرة السلطان أردوغان, حتى يصفوه لكم وينصحونكم به ويدعمونكم لأخذ جرعاته،فهذه النتائج، نحن نعلم أن الأسد ونظامه ديكتاتوري وليس بجديد وياحبذا أن أستطعتم أنتم تغيره لكن ليس بوصفه مشبوهه وكارثيه ومدمره كوصفة من خلع أبيه أو وصفة السلطان أردوغان، نعم شاهدنا عنف قوات الجيش والأسد،لكننا بعينين فشاهدنا بالأخرى القاعده والسلفيون وأصحاب اللحى وهم يذبحون من تطوله أيديهم بل وهم يهددون ليل نهار الشيعه والعلويين والدروز والمسيحيين والأكراد,وهم لم يستلموا حكما ولا سلطه بعد فقط ريالات خليجيه،فكيف أن مسكوا سلطه وحكم،هل نسيت شعار العلوي في التابوت والمسيحي ع بيروت.لدينا عينان لا عين واحده مثلكم أيها الأعراب.

مروك عليكم ياعرب
طالب محمد -

مبوك عليكم ياعرب لقد كتبت وقلت مرارا في عدة مواقع ان مايحدث في امة العرب ليس سياسات حكومات بل هي لعنة ربانية من الله الجبار على هذه الامة فكيف تريدون من الله ان يرحم امة رضيت بالذل والمهانة والاحتقار من الجميع ولم تحرك ساكنا بل استجدت بعدوا الله وعدوا الاسلام من اجل الحرية وما الربيع العربي الا دليل على ذلك غيرت اميركا الانظمة المستبدة فجعلت الشعوب تقتل بعضها البعض اقولها وليسمع الجميع انها لعنة ربانية صغيرة والقادم البر واذل وسترون وساذكركم كل العالم مشغول بالازمات الاقتصادية وكيف يوفرون سبل العيش الكريمة للمواطنين فيما العرب والمسلمين يقتل بعضهم البعض من اجل انتصار دين على دين اخر وهذا ما يقال عنه الطائفية صدقوني اول من سيدخل جهنم هم العرب لانهم استخدموا الدين زورا وبهتانا وطبلوا وزمروا لقادهم الظلمة الفجرة الذين استنجدوا باعداء الامة من اجل حماية عروشهم ومانما هي باقية اللى الابد امة رضيت بالاهانة فاهانها الله وامة رضيت بالذلة فاذلها الله وامة جلبت الغريب من اجل نصرتها على اخيها فجعلها الله شعوب وقبائل تقتل بعضها البعض والاثنان في جهنم وبئس المصير

مروك عليكم ياعرب
طالب محمد -

مبوك عليكم ياعرب لقد كتبت وقلت مرارا في عدة مواقع ان مايحدث في امة العرب ليس سياسات حكومات بل هي لعنة ربانية من الله الجبار على هذه الامة فكيف تريدون من الله ان يرحم امة رضيت بالذل والمهانة والاحتقار من الجميع ولم تحرك ساكنا بل استجدت بعدوا الله وعدوا الاسلام من اجل الحرية وما الربيع العربي الا دليل على ذلك غيرت اميركا الانظمة المستبدة فجعلت الشعوب تقتل بعضها البعض اقولها وليسمع الجميع انها لعنة ربانية صغيرة والقادم البر واذل وسترون وساذكركم كل العالم مشغول بالازمات الاقتصادية وكيف يوفرون سبل العيش الكريمة للمواطنين فيما العرب والمسلمين يقتل بعضهم البعض من اجل انتصار دين على دين اخر وهذا ما يقال عنه الطائفية صدقوني اول من سيدخل جهنم هم العرب لانهم استخدموا الدين زورا وبهتانا وطبلوا وزمروا لقادهم الظلمة الفجرة الذين استنجدوا باعداء الامة من اجل حماية عروشهم ومانما هي باقية اللى الابد امة رضيت بالاهانة فاهانها الله وامة رضيت بالذلة فاذلها الله وامة جلبت الغريب من اجل نصرتها على اخيها فجعلها الله شعوب وقبائل تقتل بعضها البعض والاثنان في جهنم وبئس المصير

الحريري أشعل النـار
محمود أحمد -

ما خربها إلا الحريري، طول حياته مرفه وملتهي بالعز والجاه والحفلات والمشاريع والمليارات ، وما كان فاضي للدين، بس نكاية بسوريا وحزب الله عملها سنّية شيعية، ومهد لحتى تجي القاعدة على لبنان، من أشكال الأسير وغيره، وهلق جايب زهرمان البوخاري يتفلسف، وكأنو الجيش السوري ناقصه رجال، صار له سنتين نازل بالمعارضة المسلحة على أبو موزة، ما ضل منها الدومري وصارت مضطرة تستورد مرتزقة من الواق واق بحجة الجهاد، والجيش متماسك وفيه أكثر من 350 ألف جندي، وكلما طلعت المعارضةبمحل بيروح لعندها بيلعن أفطاسها فتهرب إلى محل ثاني مثل اللي عم يلعب طميمة، فلو كان الشعب معها من حق وحقيق كانت قدرت تنزّل أكبر حكومة بالعالم، بس الشعب صار قرفان منها، فمن جهة متعاونة مع أميركا وأوروبا، ومن جهة متعاملة مع دولة الخليج اللي مالها بالديموقراطية لا ناقة ولا جمل، ومن جهة ثالثة دخلت القاعدة، ومن جهة رابعة شرّدت الناس الي كانت قاعدة ببيوتها مرتاحة، وأوهمتها بأن الحكومة ستسقط بين عشية وضحاها وكلو كان دعايات فارغة وضحك على الدقون، يعني الحريري جاية اليوم يغنيلنا أسطوانة مهترية ، فالله يعينه، ويرحم أبوه ، فلو كان عايش ما كان صار كل هاللي صار، وكم وردة خلفت شوكة.. وما بيحق غير الحق ، واللي تابعينه ومصدقين راح ياكلوها بالعتيقة، فأميركا اليوم مو مستعدة تضحي بظفر جندي منشان حدا، وما عاد معها مصاري مثل قبل، ولذلك إذا ظلوا اللي مناصرينه يبعبعوا ويعلموها سني شيعي وشرقي غربي وشمالي جنوب يمكن يستفزوا حزب الله الممكن أن يتعاون كه بعض المجموعات المسيحية اللي ساكتة حالياً لكن قلبها عم يرجف من أخوان المسلمين والقاعدة، وهيك كلهن بينزلوا فيهم وبيصيروا بيقولوا ساعتها عن جد يا ربي السترة، وأنا ما عم خبص روحوا اسألوا وليد جنبلاط لما فكّر حالو إنو أميركا بدها تحمي ، ولولا الأمير طلال أرسلان كانت راحت عليه، والمهم أنو اضطر يقول بعد فترة أنو لما حكى ضد سوريا كان بحالة جنان، والحكي إلو كمال

الحريري أشعل النـار
محمود أحمد -

ما خربها إلا الحريري، طول حياته مرفه وملتهي بالعز والجاه والحفلات والمشاريع والمليارات ، وما كان فاضي للدين، بس نكاية بسوريا وحزب الله عملها سنّية شيعية، ومهد لحتى تجي القاعدة على لبنان، من أشكال الأسير وغيره، وهلق جايب زهرمان البوخاري يتفلسف، وكأنو الجيش السوري ناقصه رجال، صار له سنتين نازل بالمعارضة المسلحة على أبو موزة، ما ضل منها الدومري وصارت مضطرة تستورد مرتزقة من الواق واق بحجة الجهاد، والجيش متماسك وفيه أكثر من 350 ألف جندي، وكلما طلعت المعارضةبمحل بيروح لعندها بيلعن أفطاسها فتهرب إلى محل ثاني مثل اللي عم يلعب طميمة، فلو كان الشعب معها من حق وحقيق كانت قدرت تنزّل أكبر حكومة بالعالم، بس الشعب صار قرفان منها، فمن جهة متعاونة مع أميركا وأوروبا، ومن جهة متعاملة مع دولة الخليج اللي مالها بالديموقراطية لا ناقة ولا جمل، ومن جهة ثالثة دخلت القاعدة، ومن جهة رابعة شرّدت الناس الي كانت قاعدة ببيوتها مرتاحة، وأوهمتها بأن الحكومة ستسقط بين عشية وضحاها وكلو كان دعايات فارغة وضحك على الدقون، يعني الحريري جاية اليوم يغنيلنا أسطوانة مهترية ، فالله يعينه، ويرحم أبوه ، فلو كان عايش ما كان صار كل هاللي صار، وكم وردة خلفت شوكة.. وما بيحق غير الحق ، واللي تابعينه ومصدقين راح ياكلوها بالعتيقة، فأميركا اليوم مو مستعدة تضحي بظفر جندي منشان حدا، وما عاد معها مصاري مثل قبل، ولذلك إذا ظلوا اللي مناصرينه يبعبعوا ويعلموها سني شيعي وشرقي غربي وشمالي جنوب يمكن يستفزوا حزب الله الممكن أن يتعاون كه بعض المجموعات المسيحية اللي ساكتة حالياً لكن قلبها عم يرجف من أخوان المسلمين والقاعدة، وهيك كلهن بينزلوا فيهم وبيصيروا بيقولوا ساعتها عن جد يا ربي السترة، وأنا ما عم خبص روحوا اسألوا وليد جنبلاط لما فكّر حالو إنو أميركا بدها تحمي ، ولولا الأمير طلال أرسلان كانت راحت عليه، والمهم أنو اضطر يقول بعد فترة أنو لما حكى ضد سوريا كان بحالة جنان، والحكي إلو كمال