المالكي: الطائفية خربت المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في النجف يوم الخميس إن التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة جذورها طائفية، داعيًا المسلمين إلى التوحد لفضح المنظمات الصهيونية والصليبية التي تسيء للإسلام عن طريق الأفلام والرسوم.
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال كلمة في مؤتمر المرشدين والمرشدات لموسم الحج عام 2012 في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) من الاتهامات بالطائفية التي تلصق بالعراقيين "وتروج لها اوساط اعلامية ورسمية" لم يسمها وقال إنها تهدف الى تشويه سمعة العراقيين الذين وقفوا ضد الطائفية وحاربوها وقضوا على فتنتها.
وأشار إلى أنّ المنطقة تعيش تحديات خطيرة جذورها طائفية حيث أن ما ينفق الآن من اموال هائلة لتأجيج الطائفية أمر يهدد المسلمين ووحدتهم ويشعل النار بين صفوفهم ويشيع الاحقاد التي تضرب وحدتهم. وقال إن أموال السحت الحرام تنفق الآن بشكل واسع على تأجيج الطائفية "ليبقى الطغاة متسلطين على شعوبهم".
وأشار الى موجة الافلام والرسوم المسيئة للاسلام والى النبي محمد فأكد أن على المسلمين أن يتوحدوا في الدفاع عن مقدساتهم ليس عن طريق العنف واشعال الحرب ولكن بفضح دور المنظمات الصهيونية والصليبية التي تقف وراء هذا الاستهداف للاسلام والاشتراك جميعًا في مواجهة هذه الاساءات حتى لايقال إن هذا الدفاع حصر بطائفة معينة وحدها.
وأضاف أن العراق نجح في اسقاط الفتنة الطائفية على اراضيه، وإن كان البعض، دولاً وافرادًا، مازال يروج لها ويركب موجة الطائفية لتحقيق اهداف خاصة. وشدد على أن مواجهة الطائفية تتطلب محاربة الارهاب لأنه هو من يلد الفتنة الطائفية وهي تلده وهو جذر كل فساد.. وأوضح أن كل دماء تراق يريد من خلالها الارهاب خلق ارضية صالحة لاشعال الاقتتال الداخلي بين المسلمين.
وشدد المالكي بالقول إنه لن يتم القضاء على الارهاب ما لم يتفق المسلمون على الوقوف بوجهه من خلال اشاعة الحوار والوسطية ورأب الصدع. وحذر قائلا "اذا استطعنا الآن من السيطرة على آفة الطائفية فإن هذا لن يؤدي الى نهايتها الا بتوحد المسلمين بوجهها مهما حققت القوات الامنية من نجاحات ضدها" مؤكدًا بالقول "إن اسقاط الارهاب والطائفية سيحقق النصر للمسلمين في مختلف المجالات".
وأضاف المالكي أن مواسم الحج تشهد مظاهر خطيرة تمارسها هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال فرض تعليمات لا تمت للاسلام بصلة على الحجاج بذريعة الشرك تأسيًا بالآية الكريمة التي تؤكد أنه لا جدال في الحج.
وقال إنه لا ضير من التعارف بين حجاج مختلف الدول وتعرف البعض على ظروف الآخرين السياسية مؤكدًا أن هذا ليس شركاً. وطالب الهيئة العراقية العليا للحج المنظمة للمؤتمر بتوعية الحجاج العراقيين المغادرين لأداء الفريضة وكيفية تعريف الآخرين بمدرسة اهل البيت ودعا الى زيادة عدد المرشدات العراقيات نظرًا لحاجة النساء لمن يساعدهن على سد احتياجاتهن في الاراضي المقدسة.
وقد غادر المالكي النجف من دون أن يلتقي بأي من المراجع الشيعية الكبار في المدينة والذين يقاطعون المسؤولين العراقيين ويرفضون استقبالهم احتجاجًا على ما يقولون إنهم اطلقوا وعودًا بالاصلاح لم ينفذوها. يذكر أن المراجع الشيعية في العراق كانت قد أعلنت في ايلول (سبتمبر) عام 2011 مقاطعتها للسياسيين تعبيرًا عن استيائها من أدائهم وعدم التزامهم بوعودهم التي قطعوها لتحسين الوضع المعيشي في البلاد.
وقال الشيخ علي النجفي نجل بشير النجفي أحد المراجع الكبار الأربعة في النجف "قررت المرجعيات الدينية عدم استقبال أي سياسي" في مكاتبها بالنجف. وأوضح أنّ هذا الموقف جاء "بسبب عدم التزام السياسيين بالوعود التي قطعوها من اجل تحسين الواقع المعيشي في العراق وعدم التزامهم بتوصيات المرجعية الدينية". وأضاف أن "المرجعيات الدينية عبرت عن امتعاضها من تصرفات السياسيين".
قادة عراقيون يتوافدون على السليمانية للقاء طالباني
وتوافد على مدينة السليمانية الشمالية، مقر سكن وحزب الرئيس جلال طالباني، اليوم، العديد من القادة العراقيين للقاء الرئيس والاطمئنان على صحته بعد رحلة علاج في المانيا استمرت ثلاثة اشهر وللبحث في الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد ومتطلبات حلها.
فقد اجتمع طالباني مع رئيس التحالف الوطني الشيعي ابراهيم الجعفري ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم ورئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي وبهاء الاعرجي رئيس كتلة الصدريين البرلمانية ومع سياسيين ومسؤولين آخرين، كل على انفراد، وبحث معهم التطورات السياسية في البلاد، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار في الحوار بين جميع الكتل السياسية وصولاً الى تفاهمات تنهي الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ اواخر العام الماضي.
ومن جهته اتصل المرجع الشيعي اية الله الشيخ بشير النجفي بطالباني للاطمئنان على صحته بعد عودته من رحلته العلاجية من المانيا "مبتهلاً الى الله تعالى بالدعاء من أجل نجاح جهوده الخيرة لمعالجة المشكلات والخروج من الأزمات السياسية"، كما قال بيان رئاسي.
وأشار إلى أنّ المرجع "ثمن الدور الفعال لرئيس الجمهورية وجهده الحيوي في لم شمل جميع الأطراف لما فيه مصلحة البلد والشعب". وأضاف أن الرئيس طالباني طمأن الشيخ النجفي على صحته مشيرًا الى "مواصلة جهوده في أداء الواجب والمهام الدستورية من أجل ايصال البلد الى بر الامان والى ما يستحقه العراقيون من حياة كريمة راجياً الدعاء للتوفيق في هذه الجهود".
وكان المالكي يرافقه نائباه لشؤون النفط والطاقة حسين الشهرستاني و لشؤون الخدمات صالح المطلك، بالاضافة الى عدد من الوزراء، قد اجتمع مع طالباني امس معربًا عن ارتياحه لمتابعة الرئيس "لقاءاته وانجاز مهامه الكبيرة والمصيرية على الساحة السياسية".
وقال بيان رئاسي عراقي "تم خلال الزيارة تبادل الآراء حول الاوضاع العامة في البلاد ومسار العملية السياسية والعمل على توحيد الجهود من اجل حل المشاكل والقضايا العالقة، حيث يواصل الرئيس لقاءاته واتصالاته في مدينة السليمانية من اجل مواصلتها الاسبوع المقبل في بغداد، وفي هذا الصدد جرى التأكيد على اهمية الدور الحيوي والفعال الذي ينتظر أن تقدمه لقاءاته واتصالاته الاسبوع المقبل في العاصمة".
ومن المنتظر أن يتواصل توافد المسؤولين العراقيين على السليمانية خلال الايام القليلة المقبلة للقاء طالباني وقبل انتقاله الى بغداد الاسبوع المقبل للبحث معه متطلبات الخطوات المطلوبة للمباشرة بالاعداد جديًا لعقد الاجتماع الوطني وعرض ورقة الاصلاح السياسي التي اعدها التحالف الوطني بديلاً عن سحب الثقة عن الحكومة، والذي فشلت القوى الداعية له من تحقيقه.
وكان طالباني قد اتفق مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اواخر الشهر الماضي على عقد اجتماع للرئاسات الثلاث بعد عودته الى البلاد داعيًا الى عقد اجتماع للقوى السياسية في البلاد من اجل حل الأزمة السياسية. وأعلن طالباني في السادس من اذار (مارس) الماضي عن اتفاق مع القادة السياسيين على عقد الاجتماع في الخامس من نيسان (ابريل) الماضي.
وقال طالباني في بيان انذاك "إنه بعد اجراء مداولات ومشاورات مكثفة مع المالكي ومع سائر القيادات والشخصيات السياسية، فقد تقرر الدعوة لعقد الاجتماع الوطني يوم الخامس من نيسان، ودعا اللجنة التحضيرية المكلفة بالاعداد للاجتماع الى الاسراع في انجاز اعمالها وتهيئة برنامج العمل قبل الموعد المقرر".
وقد توقفت اجتماعات اللجنة التحضيرية للاجتماع الوطني منتصف اذار الماضي بعد أربعة اجتماعات فشلت خلالها اللجنة في تحديد موعد نهائي لانعقاد مؤتمر الأزمة أو الاتفاق على جدول اعماله، بسبب الخلافات بين القوى السياسية، وكل ما أنجزته أنها تسلمت اوراق عمل مقترحة للمؤتمر قدمتها الكتل السياسية الكبرى المشاركة، وهي الائتلاف الوطني والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني.
وتحاول هذه الكتل السياسية الرئيسية الثلاث الآن حل الأزمة السياسية الناشبة في ما بينها حول مجموعة من القضايا الخلافية، أهمها عدم اكتمال تطبيق اتفاقية أربيل التي تشكلت بموجبها الحكومة الحالية، فضلاً عن موضوعات استجدت كمشكلة التعامل مع مطالب بعض المحافظات بتشكيل أقاليم، وكذلك اتهام نائب رئيس الجمهورية والقيادي في ائتلاف العراقية طارق الهاشمي بارتكاب "أعمال إرهابية" وانتقاله اواخر العام الماضي للإقامة في إقليم كردستان، الذي رفض تسليمه إلى السلطات الاتحادية، ثم الحكم عليه بالاعدام مؤخرًا... إضافة الى المشكلات بين حكومتي الإقليم في اربيل الإتحاديةو في بغداد ومنها عدم إصدار قانون للنفط والغاز ينظم صلاحيات الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وتأخر تنفيذ المادة 140 الدستورية التي تعالج مصير كركوك والمناطق المتنازع على تبعيتها بين الحكومتين.
التعليقات
اية الله نوري المالكي
ابو سارا -تحول السيد المالكي الى مرشد وواعظ وسوف يحصل على لقب اية الله ويبجل ب دام ضله او قدس سره او دامت بركاته يريد تعريف الحجاج بمدرسة آل البيت(التي منها هو براء) بموجب قناعته بأن يعلم المسلمين اللطم والتطبير وضرب الزناجيل وتسيير المواكب في مكة المكرمة
.............................................
............................................. -وحزب الدعوة حزب طائفي شيعي معروف.. اذا كان صادق يخرج من هذا الحزب الشيعي العميل فورا..
انتم من زرع بذور الطائفية
احمد مصطفى -انتم من زرع بذور الطائفية يا حكام اخر زمن وشيوخ اخر زمن .. زرعتموها عندما تقاسمتم مناصب الدولة حسب العرق والطائفة وليس حسب الكفاءة والعلم وها هي النتائج واضحة امامكم .. عراق ممزق منهك بعد سنوات من التحرير حسب ما تتدعون .
اي براس الطائفية
عراقي يكره البعثية -ليس الطائفية بل فساد حاشيتك المقربين منك وتفردك بالسلطة حتى جرذ العوجة لم يفعلها لان في عهده كان وزير دفاع ووزير داخلية وانت صرت رئيس وزراء ووزير داخلية ووزير امن وطني ووزير دفاع ووزير ....................
وهل عرفنا الطائفية الامنك
خالد -اكيد فالطائفيين الذين هم على شاكلتك ايها المالكي ومن اذناب ايران وحلفائها نشروا الفتنة والفوضى في العالم العربي .
ما هو البديل للنظام الانتخابي
متابع -ابو سارا المعلق (١) كلامك مردود عليه وبه كثير من اللف على الواقع. اولا فالمالكي وبالرغم من كثرة منتقديه من ابطال الشتائم على النت فهو يمثلا خطا دينيا معتدلا في العراق. نعم المد الديني المتشدد مؤ جود في العراق كما هو موجود في كل الا الاسلامية اليوم، السنية منها والشيعية، ولكن المالكي لا يتحمل وزر هذا المد. المالكي والحق يقال فهو قد. خفف من حدة هذا المد وقد حاول هو من جهته ان يمثل الجميع ولكنه لم ينجح لأسباب لا يتحملها وحده. اما طريقة تعليقك فهي تمثل المستوى السياسي المتوفر هذه الايام (السخرية والشتيمة فقط). لم اقرأ الا نادرا تعليقا يحوي نقدا موضوعيا للمالكي مع إعطاء البدييييييل
!!!!
سيف العراقي -ما اكولك غير مثلنا العراقي المعروف :((يا معيب لا تعيب)) يابه شوف عيوبك الاول الي اولها الطائفية والحزبية والاستهتار بالقانون واستباحة المال العام وحاول تصلحها هاي اذا عندك استعداد تصلحها وبعدين تعال اوعظ الناس يا حكيم زمانك .
السيستاني والمالكي
المغترب المهندس محمد -السياستاني والمالكي وطالباني أوجه لعمله واحدة ولا فرق بينهم لأنهم يعرفون أين الفساد ولا يحاولون إصلاح ذلك الفساد , كيف قاطع المراجع السياسيين والبارحة أرسل مكتب السيستاني بطاقة تهنئة وسلام الى الرئيس العراقي الطالباني بعد عودته من العلاج في ألمانيا هل أصبحنا نعيش في زمن المتناقضات والتي بات العلماء على أبواب الحكام يتملقونهم وهل ان اتجاه المراجع في النجف غير طائفي فكلهم يمثلون إيران وجميعهم ليسوا بعرب أصلا وهل نتوقع الخير من غير أبناء البلد وهل أصاب البلد الشلل حتى لا يستطيع ان ينجب العراقيين الأكفاء لذلك لا اعلم متى سيقدر البلد أبناءه ولا يستعين بالأجانب مهما كانوا فهم غرباء وليسوا منا وكما هو الحال في الأموال التي تجبى لهم من زكاة وحقوق تصرف في بلادهم وكل متحري سيجد ذلك واضح وبلا غموض فكل ما يجري في العراق بسبب هؤلاء المراجع الأربعة الذي يكتفون بالتفرج على العراق كيف يذبح ولا يحركون ساكنا ً فقط يندد يقاطع يشجب ولا يوجد شيء على الساحة الواقعية والعملية فهل نحن قوالون فقط ولا عمل على الواقع .إلك الله ياعراق .
سنة وشيعة
مستبصر -أن الخط الأسلامي السني لن يلتقي مع الخط الشيعي لأن الخطان يسيران بأسلامين مختلفين أحدهما منهجي يقوده النبي وعلي وأهل بيته الكرام وخط آخر أعوجي يقوده الصحابة الأوائل ومعاوية ...ونلاحظ ماأقول كيف أن الأخوة السنة (حتى من غير العراقيين)يتهجمون على السيد رئيس وزراء العراق المنتخب أبو أسراء نوري المالكي...
الى رقم تسعة المستبصر
متابع -الى رقم تسعة المستبصر.. المالكي لم يفز في الانتخابات.. الذي فاز فيها هو علاوي.. انني لااكن الحب لكليهما حيث كل منهم جاء لتخريب العراق، ولكن باعتبارك مستبصر لم تقرأ بوضوح ماحصل في الانتخابات العراقية قبل سنتين.. فكيف نصدق كلامك لما حصل بين المسلمين قبل الف واربعمائة عام..
الأردن
Samer -كم أضحكني هذا الطائفي الذي جاء على ظهر الدبابة الأميريكة وبحكم طائفي بامتياز وبحزب طائفي ودستور طائفي ويساسة طائفية وقوات طائفية تقمع السنة وتسجنهم وتعدمهم لأنهم سنة ويدعم الطاغية الأسد ذد شعبه الأعزل ويرسل له الأموال وجميع أنواع الدعم والغريب بالأمر أن الشيعة دائما خائفون من موسم الحج ومن مخالطة شيوخ السعودية والمسلمين السنة جتى لايؤثرو عليهم ولايبقى شيعيا واحدا راجع الى العراق ولكن هيهات والله سوف تندمون عندما تنتصر الثورة السورية ....أرجو النشر من ايلاف وشكلرا جزيلا لكم
الطائفية ؟؟؟ انت مؤسسها
د. رائد المالكي -المضحك ان المالكي يتحدث عن الطائفية وهو بالاساس رئيسها ومنفذها ومن يحشد لها وستبقى الطائفية المقيتة ملتصقة به الى الابد .
ناكر جميل الصليبيين
عراقي صليبي -لولا الصليبيين لكنت لحد الان تبيع السبح في باب السيدة .اخر من يتكلم على الصليبيين هم انتم الذين جلبكم الامريكي من شوارع وازقة دول العالم وأجلسهم في القصور وتحت تصرفهم مليارات الدولارات .اكثر المنافقين هم الذين امنوا .
مفتي المنطقة الخضراء
ali -المالكي حل كل مشاكل العراق وتوجه الى حل مشاكل السعودية في امور الحج والحجيج !!! ومن هل المال حمل جمال ههههههههههههههههههههه
طائفي بامتياز
ابن الافدين + -ألم تعرف نفسك لقناة الحرة بأنك شيعي اولا ومسلم ثانيا وعراقي ثالثا .أليس هذا التعريف طائفيا ؟
اللي بيته زجاج لا يرمي حجار
ابن بغداد -الى أردن ١١: وملكك الم يأتي جده على ظهر دبابة بريطانية؟