أخبار

الولايات المتحدة تحذر اسرائيل من ان ضرب ايران قد يضحي بمعاهدات السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: افادت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية الخميس ان مسؤولين اميركيين حذروا اسرائيل من ان مصر والاردن قد تقومان بالغاء اتفاقيات السلام وقطع كل علاقاتهما الدبلوماسية مع الدولة العبرية ان هي اقدمت على شن ضربة عسكرية على المنشآت النووية الايرانية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه ان واشنطن حذرت الدولة العبرية من ان الزعماء العرب لن يكونوا قادرين على السيطرة على رد فعل الجماهير الغاضبة في حال قيام اسرائيل بضرب ايران.

واشار المسؤول الى ان ردود الفعل الغاضبة والعنيفة في بعض دول الشرق الاوسط عقب فيلم مسيء للاسلام تؤكد ان "القادة العرب لا يسيطرون على شعوبهم بل الشوارع هي التي تسيطر على القادة".

وشدد المسؤول الاميركي على ان "ضربة اسرائيلية هي بالضبط ما يحتاجه الايرانيون. سيخرج كل الشارع العربي والاسلامي الى التظاهر".

واضاف ان "ما حدث مع الفيلم المسيء للنبي محمد هو مجرد عينة لما سيحدث في حال شن ضربة اسرائيلية"، في اشارة الى موجة العنف الاحتجاجات شهدها العالمان العربي والاسلامي وقتل فيها اكثر من 30 شخصا بينهم السفير الاميركي في ليبيا في هجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي (شرق).

وشدد المصدر بحسب الصحيفة على ان القادة المصريين والاردنيين "لن يكونوا قادرين على الصمود امام ضغط الجماهير وسيضطرون لاتخاذ اجراءات جذرية كقطع العلاقات الدبلوماسية والغاء اتفاقيات السلام على الرغم من معارضتهم شخصيا لايران نووية".

وبالاضافة الى امكانية التضحية بالعلاقات مع مصر والاردن فان الضربة ستكون لها "تداعيات خطيرة على العلاقات بين اسرائيل ودول اسلامية اخرى حول العالم"، بحسب المصدر نفسه.

وتشتبه اسرائيل، القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط لكن غير المعلنة، ومعها الغرب بسعي ايران لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.

وتقول اسرائيل ان حيازة ايران سلاحا نوويا سيشكل تهديدا لوجودها.

وحذرت اسرائيل من انها لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الايرانية لمنع طهران من حيازة القنبلة النووية التي ستشكل بنظرها "تهديدا لوجود" دولة إسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف