أخبار

اشتباكات في حلب وقصف في ريف دمشق وحمص

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حلب: شهدت مدينة حلب وريفها في شمال سوريا اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين الجمعة في محيط ثكنة ومطار عسكريين، بينما افيد عن استمرار القصف على ريف دمشق وحمص.

وتأتي هذه الاحداث بعد يوم دام ادى الى سقوط 225 قتيلا في مناطق سورية مختلفة، هم 140 مدنيا و39 مقاتلين معارضين و26 من عناصر القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وافاد المرصد عن وقوع اشتباكات فجر الجمعة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في محيط ثكنة هنانو العسكرية بحي العرقوب (شمال) "وتستخدم الطائرات الحوامة رشاشاتها بالاشتباكات".

كما وقعت اشتباكات في حي باب النصر وسمعت اصوات اطلاق رصاص كثيفة في حي حلب الجديدة (غرب)، بينما تعرضت احياء الصاخور (شرق) وبستان الباشا (وسط) للقصف.

وتعرضت الاحياء الجنوبية للمدينة كبستان القصر والكلاسة للقصف من قبل القوات النظامية، بحسب المرصد.

وفي ريف حلب، افاد المرصد عن وقوع اشتباكات في محيط مطار منغ العسكري، بينما اشارت "الهيئة العامة للثورة السورية" الى ان قصفا مدفعيا مصدره المطار طال مدينة اعزاز في ريف حلب وقرى مجاورة لها.

في ريف دمشق تتعرض دوما لقصف مستمر يرافقه اطلاق نار، وذلك بعد يوم من تحطم مروحية تابعة للقوات النظامية في منطقة تل الكردي في ريف المدينة، تضاربت الروايات حول اسباب سقوطها.

في محافظة الرقة (شمال) حيث سقط الخميس 30 شخصا على الاقل في انفجار في محطة للوقود في قرية عين عيسى، تحدث المرصد عن اطلاق نار كثيف في مدينة الرقة ترافق مع انتشار كثيف للقوات النظامية.

في محافظة الحسكة (شمال شرق) ذات الغالبية الكردية، اقدم مسلح على اغتيال محمد والي، عضو الامانة العامة للمجلس الكردي واحد قياديي "حركة شباب الثورة" باطلاق النار عليه امام مبنى المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي، بحسب المرصد.

في محافظة طرطوس (غرب)، تنفذ القوات النظامية حملة مداهمات في قرية البيضا التابعة لمدينة بانياس التي شهدت احياؤها الجنوبية انتشارا امنيا بعد انباء عن خطف ضابط في المخابرات ومقتله فجر الجمعة في جنوب المدينة، بحسب المرصد.

في حمص (وسط)، افادت الهيئة ان مدينة الرستن في ريف المدينة تتعرض منذ فجر الجمعة لقصف متواصل بالمدفية وراجمات الصواريخ.

وتجاوز عدد القتلى في النزاع المستمر في سوريا منذ اكثر من 18 شهرا، 29 الف قتيل، بحسب المرصد السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماسبب صمودشعب لمجازررهيبة
شكري القوتلي -

أوردت منظمة حقوق الانسان .........إن المدنيين السوريين في حاجة ماسة إلى "حماية قانونية" لمن يحميهم من اعتداءات جيش الأسد ، التي وثقتها المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان،حريٌ بالقول إنه بموجب القانون الدولي، فإن كل من يشارك في انتهاكات القانون الدولي الإنساني من قتل أو تعذيب أو اغتصاب أو حصار للمدنيين، سيكون عرضة للملاحقة القانونية الدولية ولو بعد حين، لا فرق في ذلك بين العسكريين الذين يتولون تنفيذ الأوامر والمسؤولين السياسيين الذين يطلقونها،ليس ذلك فحسب، بل إنه لا يجوز لأي عسكري مهما صغرت رتبته، التذرع بحجة "تنفيذ الأوامر العليا"، فهذه حجة سبق أن استخدمت من قبل العسكريين الألمان أثناء محاكمات نورمبرغ، وقد تم دحضها جملة وتفصيلا. ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه المسألة محسومة في القانون الدولي،وجدير بالذكر أيضا، أن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها الأسد لا تقتصر على "جرائم ضد الإنسانية" كما تردد في أروقة الأمم المتحدة، بل تتعدى ذلك إلى "جرائم حرب" وجرائم إبادة،فقصف البيوت الآمنة وأماكن العبادة والاعتداء على سيارات الإسعاف والمرضى في المستشفيات ومنع الغذاء والدواء عن المدنيين العزل وقطع الكهرباء، كل ذلك يُصنف "جرائم حرب" بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والمادة الثامنة من نظام المحكمة الجنائية الدولية،إضافة إلى ذلك، فإن التدابير التي يقوم بها النظام السوري المتعلقة بإخضاع حمص وغيرها من المدن عمدا لأحوال معيشية يقصد بها إهلاك جزئي للمواطنين، تعد "جريمة إبادة" بموجب "اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها" الصادرة عام 1948، وبموجب المادة السادسة من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ، ولذلك كان من الواجب على الشعوب العربية الانتفاض ضد الدول التي تدعم الأسد في جرائمه في إبادة الشعب السوري ,ولأن أمريكا وروسيا والغرب وإيران منهم من يقدم السلاح للأسد ومنهم من يسكت على جرائم الأسد ،وإبادة الشعب السوري عملياً ، فقدصار الأسد حامياً لإسرائيل ومبيداً للشعب السوري ، ومغيراً لهوية الشعب السوري من انتمائه للنبي العربي والصحابة إلى داعم لتغيير هوية الشعب السوري إلى الفارسية وديانة محرفة ظاهرها الإسلام وحقيقتها التزوير وشتم الصحابة وادعاء قرآن آخر سيخرج مع رجل مختفي في سرداب في المستقبل وخرافات لاأول لها ولاآخر، لذلك قرر الشعب السوري بأن يتخلص من الأسد وعصابته مهم

ماسبب صمودشعب لمجازررهيبة
شكري القوتلي -

أوردت منظمة حقوق الانسان .........إن المدنيين السوريين في حاجة ماسة إلى "حماية قانونية" لمن يحميهم من اعتداءات جيش الأسد ، التي وثقتها المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان،حريٌ بالقول إنه بموجب القانون الدولي، فإن كل من يشارك في انتهاكات القانون الدولي الإنساني من قتل أو تعذيب أو اغتصاب أو حصار للمدنيين، سيكون عرضة للملاحقة القانونية الدولية ولو بعد حين، لا فرق في ذلك بين العسكريين الذين يتولون تنفيذ الأوامر والمسؤولين السياسيين الذين يطلقونها،ليس ذلك فحسب، بل إنه لا يجوز لأي عسكري مهما صغرت رتبته، التذرع بحجة "تنفيذ الأوامر العليا"، فهذه حجة سبق أن استخدمت من قبل العسكريين الألمان أثناء محاكمات نورمبرغ، وقد تم دحضها جملة وتفصيلا. ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه المسألة محسومة في القانون الدولي،وجدير بالذكر أيضا، أن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها الأسد لا تقتصر على "جرائم ضد الإنسانية" كما تردد في أروقة الأمم المتحدة، بل تتعدى ذلك إلى "جرائم حرب" وجرائم إبادة،فقصف البيوت الآمنة وأماكن العبادة والاعتداء على سيارات الإسعاف والمرضى في المستشفيات ومنع الغذاء والدواء عن المدنيين العزل وقطع الكهرباء، كل ذلك يُصنف "جرائم حرب" بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والمادة الثامنة من نظام المحكمة الجنائية الدولية،إضافة إلى ذلك، فإن التدابير التي يقوم بها النظام السوري المتعلقة بإخضاع حمص وغيرها من المدن عمدا لأحوال معيشية يقصد بها إهلاك جزئي للمواطنين، تعد "جريمة إبادة" بموجب "اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها" الصادرة عام 1948، وبموجب المادة السادسة من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ، ولذلك كان من الواجب على الشعوب العربية الانتفاض ضد الدول التي تدعم الأسد في جرائمه في إبادة الشعب السوري ,ولأن أمريكا وروسيا والغرب وإيران منهم من يقدم السلاح للأسد ومنهم من يسكت على جرائم الأسد ،وإبادة الشعب السوري عملياً ، فقدصار الأسد حامياً لإسرائيل ومبيداً للشعب السوري ، ومغيراً لهوية الشعب السوري من انتمائه للنبي العربي والصحابة إلى داعم لتغيير هوية الشعب السوري إلى الفارسية وديانة محرفة ظاهرها الإسلام وحقيقتها التزوير وشتم الصحابة وادعاء قرآن آخر سيخرج مع رجل مختفي في سرداب في المستقبل وخرافات لاأول لها ولاآخر، لذلك قرر الشعب السوري بأن يتخلص من الأسد وعصابته مهم