أخبار

احراق اثنتين من دور السينما في بيشاور احتجاجاً على الاساءة للاسلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيشاور: اضرم متظاهرون غاضبون النار الجمعة في اثنتين من دور السينما في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان في بداية يوم من الاحتجاج على الفيلم المسيء للاسلام، كما ذكرت الشرطة ومتظاهرون.

وقال قائد الشرطة علي جوهر لوكالة فرانس برس ان محتجا اصيب بجروح عندما اطلق حارس احدى دور السينما النار على المتظاهرين الذين هاجموا احدى الدارين وقاموا بتخريبها واضرموا النار في قطع الاثاث فيها.

ثم توجه حوالى 250 متظاهرا الى دار السينما الثانية التي تبث افلاما يعتبرها بعض المتطرفين اباحية، وقاموا بنهبها واحراقها.

واندلعت صدامات على نطاق ضيق ايضا في روالبندي، المدينة التوأم لاسلام اباد، كما قال مصور لوكالة فرانس برس.

وشددت التدابير الامنية الجمعة في كبرى مدن باكستان في "يوم عشاق الرسول" الذي اعلنته الحكومة ردا على بث فيلم "براءة المسلمين" المسيء للاسلام.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال روشان شيخ، اكبر مسؤول في كراتشي (جنوب) التي اسفرت تظاهرات عنيفة فيها امام القنصلية الاميركية عن قتيل واحد في بداية الاسبوع، ان "الالاف من عناصر الشرطة قد انتشروا في مناطق حساسة من المدينة لفرض اقصى التدابير الامنية".

وفي العاصمة اسلام اباد، اقفلت المتاجر وسدت حاويات مدخل فندق سيرينا الذي شهد امس صدامات بين عناصر من الشرطة ومتظاهرين اسفرت عن عشرات الجرحى.

وطوقت الشرطة والجيش ايضا جادة الدستور القريبة من القصر الرئاسي والحي الدبلوماسي، وهي منطقة تخضع لتدابير امنية مشددة، وفيها عدد كبير من السفارات ومنها سفارتا الولايات المتحدة وفرنسا، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.

وقطعت مصلحة الاتصالات خطوط الهاتف المحمول في كبرى مدن البلاد. وقال مسؤول كبير في المصلحة لوكالة فرانس برس "تلقينا امرا من السلطات بوقف خدمة الهاتف من الساعة 7,00 وحتى الساعة 18,00 لتأمين سلامة الناس".

ويؤدي قطع خطوط الهاتف المحمول، الى تعقيد مهمة تنظيم تظاهرات موازية ويمنع التفجير عن بعد لقنابل موضوعة على سبيل المثال بين الجموع او في سيارة.

وبثت الولايات المتحدة ايضا الجمعة اعلانات بالاوردية وهي اللغة الرسمية في باكستان، على مختلف الشبكات التلفزيونية في البلاد لامتصاص غضب المتظاهرين ضد فيلم "براءة المسلمين".

وقد انفقت الولايات المتحدة 70 الف دولار لبث هذه الاعلانات التي تبرأت الادارة الاميركية فيها من الفيلم الذي انتج في الولايات المتحدة قبل اكثر من عام.

واصدرت الامم المتحدة والسفارات من جهة اخرى تعليمات الى موظفيها بالعمل من منازلهم في هذا اليوم المخصص للتظاهرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف