قرار وشيك برفع اسم مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الإرهابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وفقاً لتقديرات جديدة فان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ستخبر الكونغرس أنه سيتم رفع اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب خلال الأيام المقبلة.
أظهر تحقيق غربي، وارتكز بشكل جزئي على بيانات تم بحثها من جانب مركز السياسة المستجيبة، وهو جماعة تقتفي تأثير الأموال في السياسة الأميركية، أن هناك تدفقاً مستمراً من الأموال من أبرز المنظمات الإيرانية الأميركية وقادتها لتلك الحملة التي ترمي لرفع اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الإرهابية.
ومن المتوقع، طبقاً للتحقيق الذي أجرته صحيفة الغارديان البريطانية، أن تخطر وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، الكونغرس بأنه سيتم رفع اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب خلال الأيام المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة، التي سعت لدفن تاريخ المنظمة الدموي الخاص بالتفجيرات والاغتيالات التي أسفرت عن مقتل رجال أعمال أميركيين وساسة إيرانيين وآلاف من المدنيين ولوصفها باعتبارها حليف موالي للولايات المتحدة في مواجهة الحكومة الإسلامية في طهران، تم تمويلها بمبالغ مالية كبيرة وُجِّهت لثلاثة أهداف رئيسية: أعضاء الكونغرس وجماعات ضغط بواشنطن ومسؤولين كبار سابقين.
ومن أبرز أعضاء الكونغرس الذين تلقوا أموالاً من أنصار ومؤيدي المنظمة إلينا روز- ليتنين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وقد تبين، وفقاً لتحقيق الغارديان، أنها تحصلت على ما لا يقل عن 20 ألف دولار في صورة تبرعات من الجماعات الإيرانية الأميركية أو قادتها لصالح الصندوق الخاص بحملتها السياسية.
وكذلك عضو الكونغرس، بوب فيلنر، الذي سافر مرتين لحضور فعاليات داعمة لمنظمة مجاهدي خلق في فرنسا وسبق له تدعيم قرارات في مجلس النواب تطالب برفع اسم المنظمة من قائمة وزارة الخارجية للمنظمات الإرهابية. وتم تحمل نفقات تزيد عن 14 ألف دولار خاصة برحلات فيلنر إلى فرنسا من جانب رئيس إحدى الجماعات الإيرانية الأميركية الذي دفع أيضاً ما يقرب من مليون دولار إلى شركة ضغط تعمل من واشنطن من أجل رفع اسم مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الإرهابية.
كما تلقى عضو الكونغرس عن تكساس، تيد بوي، آلاف الدولارات في صورة تبرعات من رئيس إحدى الجماعات الداعمة لمنظمة مجاهدي خلق في ولايته، بينما كان يتحدث باستمرار عن ضرورة رفع اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية في فعاليات مختلفة بكافة أنحاء الولايات المتحدة، واصفاً إياها بالتذكرة المؤدية لتغيير النظام في إيران.
وحظي كذلك مايك روغرز، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، بدعم أفراد وجماعات تؤيد رفع اسم المنظمة. وكان روغرز من أبرز الداعمين في الكونغرس لرفع اسم المنظمة من قائمة الإرهاب ورعاية القرارات والضغط على باقي أفراد الكونغرس لدعم القضية.
كما كان دانا روهر باشر، رئيس لجنة الإشراف الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية، من أبرز داعمي رفع اسم مجاهدي خلق، وقد حصل على آلاف الدولارات في صورة تبرعات من مؤيدي الجماعة المحظورة هذا العام وحده.
وقد حاولت الصحيفة الحصول على تعليقات من كل هؤلاء، لكن لم يرد عليها أحد باستثناء روهر باشر، الذي قال بدوره إن "كان يتلقى التبرعات بكل أريحية من أنصار مجاهدي خلق، وإن أوضح أن الأموال لا تحظي بأي تأثير على مركزه. وأنا أرى من وجهة نظري أن دعم مجاهدي خلق في ظل هذا الهجوم الوحشي من جانب نظام الملا في طهران لا يصب في مصلحة ما أؤمن به فحسب، بل في صالح الشعب الأميركي كذلك". وأكد روهر باشر أن المنظمة أعطت ظهرها للعنف الذي كانت تشتهر به في السابق.
ثم تم التنويه إلى أبرز ثلاث شركات ضغط في واشنطن تحصلت على أموال من أنصار المنظمة، وهي حسب الغارديان دي إل إيه بيبر وأكين غومب ستراوس هوير آند فيلد وديغينوفا آند توينسينغ، حيث تبين أنها تحصلت على إجمال أموال تقدر بحوالي 1.5 مليون دولار على مدار العام الماضي من أجل الضغط على الإدارة الأميركية والمشرعين لكي يدعموا رفع اسم المنظمة من قائمة الإرهاب ويحموا أعضائها في المخيمات بالعراق.
مع الإشارة إلى أن جماعتي الضغط التي تمت الاستعانة بهما لقاء حصولهما على مبالغ مالية أصغر. وتبين أن الشركتين استعانتا بأعضاء سابقين بالكونغرس للضغط على زملائهم السابقين في الكابيتول هيل لدعم رفع اسم المنظمة.
وأفادت المعلومات أيضاً بأن العشرات من كبار المسؤولين السابقين قد تحصلوا على مبالغ تصل قيمتها إلى 40 ألف دولار للإدلاء بخطابات داعمة لقضية رفع المنظمة من قائمة الإرهاب. ومن بين هؤلاء الذين تحصلوا على أموال الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، الجنرال هيو شيلتون، والمدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي لويس فريه، والمدعي العام الذي أشرف على محاكمة قضايا إرهاب مايكل موكاسي.
كما تبين أن عمدة بنسلفانيا السابق، ايد رينديل، تلقى أكثر من 150 ألف دولار نظير إدلائه خطابات في فعاليات مؤيدة لرفع اسم المنظمة. كما تلقى كلارينس بيج، كاتب عمود بصحيفة شيكاغو تريبيون، مبلغاً قدره 20 ألف دولار للتحدث في إحدى المسيرات.
وختمت الغارديان بلفتها إلى أن أبرز الأسماء التي تبرعت بأموال من أجل نصرة تلك القضية: سعيد قائمي، رئيس جماعة كولورادو الإيرانية الأميركية، وقد دفع من جانبه ما يقرب من 900 ألف دولار لإحدى شركات الضغط في واشنطن. وعلي سودجاني، رئيس الجمعية الإيرانية الأميركية لولاية تكساس الذي دفع ما يقرب من 100 ألف دولار على مدار الأعوام الخمسة الماضية. وكذلك أحمد معيني مانيش رئيس الجالية الإيرانية الأميركية في شمال كاليفورنيا التي دفعت 400 ألف دولار لإحدى شركات الضغط.
التعليقات
اين؟
متعجب -متعجباين المتباكين على مجوس اشرف ؟ وانهم مساكين يظلمهم العراقيون؟ وانقطعت عنهم المساعدات ؟؟؟؟؟؟ انصارهم يدفعون الملايين فقط ليرفعوا عنهم حقيقتهم كارهابيين , فليجبنا السيد الجاف وجوقة المتباكين لماذا لا يقدموا جزء قليلا لاسكان هؤلاء الارهابيين في اي من بلاد العالم ؟ ام تريدونهم سكينة اخرى في خاصرة العراق؟ لقد الثلج وظهر ال...., خطابي لحكومة العراق التخلص من القاذورات النتنة فوراً .....
اين؟
متعجب -متعجباين المتباكين على مجوس اشرف ؟ وانهم مساكين يظلمهم العراقيون؟ وانقطعت عنهم المساعدات ؟؟؟؟؟؟ انصارهم يدفعون الملايين فقط ليرفعوا عنهم حقيقتهم كارهابيين , فليجبنا السيد الجاف وجوقة المتباكين لماذا لا يقدموا جزء قليلا لاسكان هؤلاء الارهابيين في اي من بلاد العالم ؟ ام تريدونهم سكينة اخرى في خاصرة العراق؟ لقد الثلج وظهر ال...., خطابي لحكومة العراق التخلص من القاذورات النتنة فوراً .....
ارهابیین
کاکه حمه -ویبقی المجاهدین ورئیهم باجي مسعودرجوي ارهابیین في قائمه الشعب العراقي وخاصه عند الشعب الکوردي.. هؤلاء قتله شارکوا في مجازر دمویه في العراق ویجب محاکمتهم کمجرمي حرب او تسلیمهم لنظام الملالي في ایران
ارهابیین
کاکه حمه -ویبقی المجاهدین ورئیهم باجي مسعودرجوي ارهابیین في قائمه الشعب العراقي وخاصه عند الشعب الکوردي.. هؤلاء قتله شارکوا في مجازر دمویه في العراق ویجب محاکمتهم کمجرمي حرب او تسلیمهم لنظام الملالي في ایران
کاکه حمه,2
Rizgar -well said , thanks
کاکه حمه,2
Rizgar -well said , thanks
تعيش مجاهدي خلق
خالد الدامر -مجاهدي خلق أفضل من المليشيات الشيعية اللي تفجر السيارات المفخخة بريموت كنترول وتقتل الأبرياء في العراق ولبنان وسوريا
تعيش مجاهدي خلق
خالد الدامر -مجاهدي خلق أفضل من المليشيات الشيعية اللي تفجر السيارات المفخخة بريموت كنترول وتقتل الأبرياء في العراق ولبنان وسوريا