أخبار

انتخابات مجالس المحافظات العراقية برسم التأجيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عراقيتان خلال انتخابات مجالس المحافظات

يتجه العراق للإعلان رسميًا عن تأجيل الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات المقررة في 31 كانون الثاني (يناير) المقبل لفترة تتراوح ما بين 4 و6 أشهر بسبب تأخر تشريع قانونها واختيار مجلس المفوضية العليا للانتخابات، وهما أمران سيقودان إلى هذا التأجيل ومن ثم إلى تأخير الانتخابات العامة المقررة مطلع عام 2014.

بعد أن أعلنت مصادر نيابية أمس عن تأجيل الانتخابات المحلية العراقية المقررة مطلع العام المقبل لمدة ستة اشهر عادت المفوضية العليا للانتخابات إلى القول اليوم إن أي قرار بهذا الاتجاه لم يتخذ بعد، لأن الامر يحتاج إلى قرار حكومي يوافق عليه مجلس النواب.

ولم تستبعد المفوضية تأجيل هذه الانتخابات لكنها توقعت أن يكون التأجيل إلى آذار (مارس) أو حزيران (يونيو) المقبلين غير أن الموعد الاول هو المرجح. لكن المفوضية حذرت في بيان من أن تأجيل هذه الانتخابات المحلية قد يؤجل الانتخابات العامة المقررة في كانون الثاني عام 2014.

وكانت آخر انتخابات لمجالس المحافظات العراقية الثماني عشرة قد جرت عام 2009 باستثناء محافظة كركوك الشمالية المتنازع عليها ومحافظات إقليم كردستان الثلاث، وهي اربيل والسليمانية ودهوك التي جرت في وقت آخر.

وفي ما يتعلق بقضية انتخابات مجلس محافظة كركوك الشمالية الغنية بالنفط والمعطلة منذ اربع سنوت بسبب خلافات سياسية وعرقية بين مكوناتها، فقد أكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي أمس خلال اول زيارة يقوم بها للمدينة منذ توليه منصبه الحالي عام 2010 ، أن هناك توجهاً جاداً من جميع الاطراف بالسعي الى اجراء انتخابات المحافظة في الموعد نفسه الذي ستجري فيه انتخابات مجالس المحافظات الاخرى.

وأشار إلى أنّ البرلمان بصدد تشريع قانون لانتخابات كركوك.. موضحًا وجود "اتفاق على معظم البنود عدا نقطة أو نقطتين لم يتم حتى الآن التوافق حولها". وتؤكد المفوضية إلى أنّ الاعداد لإي انتخابات يحتاج إلى ستة اشهر على الاقل منوهة في هذا المجال إلى تأخر تشريع مجلس النواب لقانون المحافظات الجديد واختيار أعضاء مفوضي مفوضية الانتخابات العليا التي لم تستلم مهامها بعد حيث من المقرر أن يتم ذلك اليوم او غدًا.

وكان مجلس النواب قد صوت مؤخرًا بالموافقة على مقترح تعديل قانون انتخاب مجالس المحافظات والاقضية والنواحي رقم (36) لسنة 2008 والمقدم من لجنتي الأقاليم والمحافظات والقانونية، والذي هدف إلى معالجة بعض المشكلات التي اظهرها التطبيق العملي لهذا القانون، فضلاً عن تحديد مواعيد عملية لاكمال الانتخابات في البلاد وزيادة المقاعد المخصصة للاقليات حيث وصف اسامة النجيفي التصويت على مشروع القانون بأنه انجاز كبير للمجلس في مسيرته التشريعية.

لكن تأجيل الانتخابات المحلية يواجه باعتراضات كتل سياسية، حيث رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشدة ذلك مؤخرًا، معتبرًا أنه "كارثة لا يمكن السكوت عليها". وقال الصدر في بيان إن "تأخير الانتخابات ولو لساعات أو لأيام قلائل يعتبر برأيي كارثة لا يمكن السكوت عليها".

وحذر من أن ذلك "خطوة أولى للتحول إلى حكومة أو مجالس محافظات لتصريف الأعمال مما يؤدي إلى الهيمنة والتسلط ولن نسمح بذلك". وأضاف الصدر أن "كل ما يؤدي إلى تأخير الانتخابات يجب إزالته فوراً وبلا تأخر".. وطالب مفوضية الانتخابات "بإعلان يوم الانتخابات لتعمل الحكومة على ذلك دون تأخير". وأكد على "أهمية سعي الجميع لتحقيق الانتخابات في موعدها والحيلولة دون تأخرها".. مضيفاً بالقول "ما أظن أن الشارع العراقي سيبقى ساكتاً عن ذلك".

ومن جهته، قال رئيس المفوضية فرج الحيدري إن تحديد يوم اجراء الانتخابات هو من صلاحيات رئيس الوزراء موضحاً أن ما يتردد عن تأجيل موعد الانتخابات غير ثابت. واوضح أن المعيار الدولي لاجراء الانتخابات يتطلب التحضير لها قبل ستة اشهر من الموعد الذي يعين لإجرائها.

وأضاف أنّ المفوضية لا تستقبل طلبات اجراء الانتخابات من الكتل السياسية ولا تمتثل اليها لأن طلب اجراء الانتخابات محصور فقط بمجلس النواب والحكومة. وأضاف الحيدري أن اجراء الانتخابات في موعدها المحدد يحتاج إلى قرار سياسي من قبل السلطتين التنفيذية والتشريعية.

ومن جهته، اعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن الحكومة جادة في اجراء انتخابات مجالس المحافظات ودعم مفوضية الانتخابات، ولذلك فهي قد وافقت على طلب المفوضية لمبلغ عشرة مليارات دينار (حوالي 10 ملايين دولار) لانجاز الانتخابات.

والاسبوع الماضي حذر مارتن كوبلر رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) مارتن كوبلر من أن إنتظار الإنتخابات يمكن أن ينطوي على تبعات خطيرة، وقال إن حالات التأخير يمكن أن تقود إلى تكوين حكومات تصريف أعمال (موقتة) ليس بوسعها إصدار القرارات اللازمة في هذا الوقت الحرج في تاريخ هذه الأمة مما سيكبد الشعب العراقي ثمناً لذلك وسيعوق ذلك مسيرة التقدم المحرز في استتباب الأمن وبناء المدارس ودعم المستشفيات بالكوادر وتطوير البرامج الإجتماعية وخلق الوظائف فتمضي بوتيرة بطيئة.

وأضاف أنّه لا يمكن للعراق أن يخاطر بفقدان هذا الزخم وأن تتعثر خطواته في هذه المرحلة فصناع القرار في العراق مدينون لدوائرهم الانتخابية بأن يحققوا لها قيادة قوية تسمو فوق الإعتبارات الحزبية والطائفية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتخابات ولكن
المغترب د.محمد -

إن تأجيل الانتخابات لهو كسب مهم لدولة القانون تعطيها الفرص والوقت اكثر لأستماله السنة من خلال ارجاع الضباط المنحلين في النظام السابق وكذلك وقت حتى يستطيعوا شراء الذمم كما فعلوا في الانتخابات السابقة من خلال البطانيات والصوبات وما الى ذلك ... وكذلك سرقة اكبر قدر ممكن من الاموال العراقية لاستعمالها في الدعاية الانتخابية ووضع خطة جيدة لتوزيع الاعلانات ولكن هل فكروا قليلا بحال هذ الشعب الذي فيه ثلثي يعانون الفقر وخمس ملاين من الارامل والايتام وأكيد الاحصائية قديمة لانها في تزايد يومي فهل هذه حكومة تعمل من اجل الشعب ام من اجل السلب والنهب والعقود الكاذبة والاختلاسات والصفقات الوهمية فهم يتناقضون فيما بيهم فمن جهة يعاقبون من اشترى السونارات لفشلها ومن جهة السونار مايزال يعمل في الشارع ويعرقل مسيرة الحياة فلا اعلم لماذا العراقيون ساكتون على هذا الوضع المزري فهل هذا الحال جيدة والان اجد ان المسؤولية تقع على عاتق رجال الدين الساكتين على افعال الحكومة الذين لم يأخذوا دورهم في المجتمع وعلى الشعب الذي يسكت على حالة فقال تعالى ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم‏ , فهم لايريدون التغيير .

شكولات تعبانة
ابن كوردستان -

شوفو الي على صندوق الانتخاب..بالله هاي مراقبة !!! وين راحت العراقيات المثقفات الراقيات!! وين راحت البغداديات المهندمات الجميلات الجذابات صاحبات الانوثة الطاغية وفي نفس الوقت قمة الخلق والقيم وقمة الثقافة!!! السمجة معفنة من راسها للذيل اليوم في العراق

انتخابات ولكن
المغترب د.محمد -

إن تأجيل الانتخابات لهو كسب مهم لدولة القانون تعطيها الفرص والوقت اكثر لأستماله السنة من خلال ارجاع الضباط المنحلين في النظام السابق وكذلك وقت حتى يستطيعوا شراء الذمم كما فعلوا في الانتخابات السابقة من خلال البطانيات والصوبات وما الى ذلك ... وكذلك سرقة اكبر قدر ممكن من الاموال العراقية لاستعمالها في الدعاية الانتخابية ووضع خطة جيدة لتوزيع الاعلانات ولكن هل فكروا قليلا بحال هذ الشعب الذي فيه ثلثي يعانون الفقر وخمس ملاين من الارامل والايتام وأكيد الاحصائية قديمة لانها في تزايد يومي فهل هذه حكومة تعمل من اجل الشعب ام من اجل السلب والنهب والعقود الكاذبة والاختلاسات والصفقات الوهمية فهم يتناقضون فيما بيهم فمن جهة يعاقبون من اشترى السونارات لفشلها ومن جهة السونار مايزال يعمل في الشارع ويعرقل مسيرة الحياة فلا اعلم لماذا العراقيون ساكتون على هذا الوضع المزري فهل هذا الحال جيدة والان اجد ان المسؤولية تقع على عاتق رجال الدين الساكتين على افعال الحكومة الذين لم يأخذوا دورهم في المجتمع وعلى الشعب الذي يسكت على حالة فقال تعالى ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم‏ , فهم لايريدون التغيير .

.............................
ابو عنتر -

بالله مو عيب على العراقي ينخدع مرة اخرى بشيئ تسمى الانتخابات ؟؟ الى متى يبقى العراقي ينخدع ؟؟

اصبح العراق لعبه
احمد العراقي -

الى متى يبقى الساسه العراقيون يستهزؤن بالشعب العراقي من خلال سرقاتهم وكذبهم ونفاقهم وتزويرهم ماذا قدمو الساسه في العراق في الانتخابات السابقه عند انتخابهم غير القتل والدمار وسرقه المليارات من قوت الشعب العراقي ان العراقي الشريف والوطني لاينتخب من جربناهم سابقا انتخب الشرفاء ابناء العراق المستقلين الامر الثاني اين استقلاليه مفوضيه الانتخابات يجب ان تكون مستقله نرى اليوم في العراق وزعت المفوضيه على الاحزاب من اجل مصالحهم وتزوير الانتخابات والشعب العراقي مزقت لحومهم المفخخات والعبوات والساسه بالخضراء محصنون

.............................
ابو عنتر -

بالله مو عيب على العراقي ينخدع مرة اخرى بشيئ تسمى الانتخابات ؟؟ الى متى يبقى العراقي ينخدع ؟؟

نعم لتسقيطهم انتخابيا
سيف العراقي -

نعم لتسقيط اوراقنا الانتخابية مرة واثنين والف ولا ننتخب اي حرامي من حراميي الحكومة والنواب اخوان لتخلون تأثير ما يعرف برجال الدين او شيوخ العشائر تسيركم انتم بشر لديكم عقول والي عنده عقل اكيد ديشوف الفساد والخراب الي عايشين بيه بفضل هالرعاع رح يطلعلي واحد من المتملقين والمستفيدين من عصابة ما يسمى بالحكومة ويكولي شنو البديل؟. البديل هو ثورة شعبية بكل اطياف الشعب على هؤلاء الذين جاءونا في غفلة من الزمن وتسلطوا علينا فحل بدل المجرم صدام مئة مجرم ولص !! نعم للاطاحة بكل هالرؤوس العفنة والعميلة الي دتسرق اموالنا وثروات بلدنا امام اعينا وتقديمهم للمحاكمة بتهمة خيانة البلد والعمالة للدول الاجنبية وسرقة المال العام واستباحة دماءنا ومصادرة وارجاع جميع اموالنا التي هربوها الى الخارج لكن في الوقت الحالي بما انو الشعب لغاية الآن في سباااات ويسير بمقولة "اني شعليه" فتسقيط اوراقنا الانتخابية وحرمان هؤلا من الشرعية الي يريدون يكعدون بيها على صدورنا لدورة اخرى هو اضعف الايمان.

عدم تأجيل الانتخابات
عبدالله علي -

بعد التحية:نرجو من السادة اعضاء مجلس النواب وخاصة السيد اسامة النجيفي وتيار الصدر ان يضغطوا وبالتنسيق مع بعثة الامم المتحدة في العراق لاجراء انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي في موعدها 17 اذار من عام 2013 خدمة للعراق والا فان اكثر الكتل الاخرى يحاولون تاخير انتخابات المجالس المحلية ومن ثم تأخير مجلس النواب وهذا لايخدم العراق في الوقت الراهن بل يخدم المفسدون وشكرا

نعم لتسقيطهم انتخابيا
سيف العراقي -

نعم لتسقيط اوراقنا الانتخابية مرة واثنين والف ولا ننتخب اي حرامي من حراميي الحكومة والنواب اخوان لتخلون تأثير ما يعرف برجال الدين او شيوخ العشائر تسيركم انتم بشر لديكم عقول والي عنده عقل اكيد ديشوف الفساد والخراب الي عايشين بيه بفضل هالرعاع رح يطلعلي واحد من المتملقين والمستفيدين من عصابة ما يسمى بالحكومة ويكولي شنو البديل؟. البديل هو ثورة شعبية بكل اطياف الشعب على هؤلاء الذين جاءونا في غفلة من الزمن وتسلطوا علينا فحل بدل المجرم صدام مئة مجرم ولص !! نعم للاطاحة بكل هالرؤوس العفنة والعميلة الي دتسرق اموالنا وثروات بلدنا امام اعينا وتقديمهم للمحاكمة بتهمة خيانة البلد والعمالة للدول الاجنبية وسرقة المال العام واستباحة دماءنا ومصادرة وارجاع جميع اموالنا التي هربوها الى الخارج لكن في الوقت الحالي بما انو الشعب لغاية الآن في سباااات ويسير بمقولة "اني شعليه" فتسقيط اوراقنا الانتخابية وحرمان هؤلا من الشرعية الي يريدون يكعدون بيها على صدورنا لدورة اخرى هو اضعف الايمان.