أخبار

حدود لبنان الشمالية تجرّ البلاد نحو الصراع السوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عناصر من الجيش اللبناني في شمال لبنان

يجد ثوار سوريا في المدن الحدودية اللبنانية ملجأ آمناً لهم، في وقت تعمد قوات الجيش السوري إلى زرع الألغام الأرضية على جانبي الحدود، الأمر الذي يزيد من المخاوف اللبنانية من أن تنساق البلاد في الصراع السوري.

يدعو سياسيو لبنان المعارضون لنظام الأسد إلى نشر قوات حفظ سلام على طول الحدود الشمالية للحد من عمليات توغل القوات السورية ووقف القصف المدفعي الذي يطال الأراضي اللبنانية ويجبر العديد من السكان على إخلاء منازلهم.

وتأتي هذه المطالبات وسط تزايد المخاوف من أن يتم جرّ حدود لبنان الشمالية، حيث يعبّر السكان عن دعمهم الواضح للثوار، في الصراع المجاور المتفاقم. لكن احتمال نشر قوات الامم المتحدة مستبعد وبعيد المنال، نظراً لمعارضة الحكومة اللبنانية والتردد الدولي للمخاطرة بالتورط في الصراع من خلال إرسال قوات أجنبية.

عندما يطالنا القصف سنحتج

في هذا السياق، اعتبرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" أن الحكومة اللبنانية، التي يتألف الجزء الأكبر منها من حلفاء دمشق، تقول انها ستتخذ موقفاً قوياً ضد انتهاكات الحدود السورية لكنها ترفض فكرة السماح بانتشار قوات حفظ السلام للامم المتحدة في شمال لبنان.

" لن ننأى بأنفسنا عندما يطال القصف السوري المناطق اللبنانية، بل سوف نحتج" قال نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني للصحافيين في وقت سابق من هذا الشهر، مضيفاً: "عندما تكون هناك محاولات لزعزعة استقرار لبنان من قبل سوريا، فإننا لن ننأى بأنفسنا، وسنتخذ التدابير اللازمة".

لاجئون سوريون في مدرسة في وادي خالد في شمال لبنان

وخلال الأسبوع الماضي، طلب النواب المعارضون للأسد نشر قوات اليونيفيل على طول الحدود الشمالية وطرد السفير السوري وقدموا شكوى لدى جامعة الدول العربية في سوريا حول انتهاكات الحدود المتكررة.

لكن بالنسبة إلى القوى اللبنانية الموالية للحكومة السورية، فإن مشكلة الأمن تقع على الجانب اللبناني من الحدود، حيث تتم استضافة أعضاء من الجيش السوري الحر من قبل المتعاطفين من السكان الذين يؤمنون للثوار ملاذاً آمناً لتنظيم صفوفهم، التخطيط للعمليات، تهريب الأسلحة وحتى العلاج الطبي للجرحى.

وأشارت الصحيفة إلى أن نشاط الجيش السوري الحر في شمال لبنان هو في الحد الأدنى مقارنة بتركيا التي تعتبر القاعدة الرئيسة للمعارضة الخارجية السورية المسلحة. لكن القصف المدفعي السوري يطال القرى الحدودية التي ينتمي معظم سكانها إلى الطائفة السنية ـ تحديداً في عكار- إلى جانب الغارات عبر الحدود في أماكن أخرى على طول الحدود، في محاولات لاعتراض المسلحين الذين يعبرون الحدود ولمعاقبة مؤيديهم اللبنانيين.

وضع أمني هش

وفي "نورة التحتا"، وهي قرية صغيرة قاحلة تبعد أقل من ميل واحد من الحدود، بدأ السكان يشعرون بالضيق من الفوضى والوضع الامني الهش.

ويقول أبو حسين وهو مزارع يستضيف عددًا من اللاجئين السوريين والنشطاء في منزله الصغير: "نحن قلقون للغاية من أن السوريين سوف يعبرون الحدود ويهاجمون القرية"، مشيراً إلى ان بعض المزارعين أقدموا على بيع ماشيتهم وخرجوا من القرية لأنهم يشعرون بالخوف على حياتهم ويخشون الهجوم السوري.

ونقلت الصحيفة عن عضو في "لواء شهداء تلكلخ"أن وظيفته تهريب الأسلحة إلى سوريا، وهي مهمة أصبحت أكثر خطورة منذ بدأت القوات السورية زرع الألغام الأرضية على الجانبين من الحدود للقبض على المتسللين.

واشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت السلطات اللبنانية على علم بهذه التطورات الأخيرة وبوجود الألغام الأرضية على أراضيها، لكن من غير المرجح أن تعالج هذه المسألة بسبب مخاطر الاقتراب من هذا القسم من الحدود.

ويتذكر المقاتل رحلته السابقة برفقة ثمانية رجال آخرين لتهريب السلاح، فعبروا النهر الكبير الذي يفصل بين المنطقتين الحدوديتين، محملين بحقائب مليئة بالبنادق والذخيرة. "كنت أعبر النهر ورفيقي عندما سمعنا صوت انفجار وراءنا على الجانب اللبناني. وسرعان ما اكتشفنا أن رفاقنا تعثروا بلغم أرضي وفقد اثنان منهما ساقاً"، كما يقول.

ويقول مقاتلو الجيش السوري الحر انهم يبحثون عن أسلحة أكثر تطوراً من أي وقت مضى لمواجهة الجيش السوري الذي لديه ميزة القوة الجوية والمدفعية.

ويقول محمد ليلى، قائد في لواء "شهداء تلكلخ"، "اننا نتفاوض على شراء سلاح من نوع ستريلا بـ 9000 دولار أميركي"، مشيراً إلى صواريخ SAM-7 المضادة للطائرات المتاحة في السوق السوداء اللبنانية. واضاف انه يحاول أيضاً شراء قاذفة صواريخ متعددة و16 صاروخا 107 ملم. واضاف ليلى: "يطلبون منا مبلغ 70000 دولار مقابل الأسلحة، لكننا نقول لهم إن الثمن باهظ أكثر من اللازم".

"ربيع إسلامي"

وأشارت "ساينس مونيتور" إلى أن الجيش اللبناني عزز وجوده في منطقة الحدود الشمالية، لكن لا يوجد أمامه الكثير من الخيارات، لأن الرد على إطلاق النار الذي يصدر من مواقع الجيش السوري "غير وارد سياسياً"، كما أن مطاردة واعتقال نشطاء الجيش السوري الحر في لبنان سيتسبب بمزيد من الغضب لدى اللبنانيين السنة.

ويقول محللون انه "إذا تم نشر عناصر من قوات الأمم المتحدة في الحدود الشمالية لدعم الجيش، فسوف يواجهون العقبات نفسها ، كما يمكن أن يجدوا أنفسهم مرة أخرى "على خط النار الجهادي".واعتبرت الصحيفة أن "التهديد الذي تشكله الفصائل المستوحاة من تنظيم القاعدة في لبنان نحو اليونيفيل قد تبدّد في الآونة الأخيرة"، مذكرة بالتفجيرات التي استهدفت اليونيفل منذ عام 2006 من قبل الفصائل الجهادية.

ورجّحت أن "الرغبة في مهاجمة اليونيفيل قد خفتت مقابل الدعوة الى الجهاد في سوريا، والذي ينظر إليه العديد من المتشددين السنة في مختلف أنحاء المنطقة على أنه صراع ضد العلويين وحلفائهم الشيعة في إيران ولبنان".

وختمت الصحيفة بالاقتباس عن الشيخ عمر بكري، داعية إسلامي سلفي في طرابلس، قوله لصحيفة "اللواء" إن ما يحدث في العالم العربي هو "ربيع إسلامي"، مضيفاً أن "المارد السني قد استيقظ ودولة الخلافة سوف ترى النور قريباً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا لبنانان
لبنان واحد -

الافضل ان يكون لبنان للبنانيين فقط...لا للسوري و لا للايراني و لا للفلسطيني او الاسرائيلي..الا انه حلم....و الاحلام صعبة التحقيق بوجود بلاد عربيه و غير عربيه لتئجيج الوضع اللبناني طمعا بالنفوذ و السيطرة,,,و خاصة ان حزب الله شوكة في حلق المعسكر الصهيوني

لا لبنانان
لبنان واحد -

الافضل ان يكون لبنان للبنانيين فقط...لا للسوري و لا للايراني و لا للفلسطيني او الاسرائيلي..الا انه حلم....و الاحلام صعبة التحقيق بوجود بلاد عربيه و غير عربيه لتئجيج الوضع اللبناني طمعا بالنفوذ و السيطرة,,,و خاصة ان حزب الله شوكة في حلق المعسكر الصهيوني

مساعدات انسانيه مو ؟
عطوف و حنون علينا -

قدم رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني خطة بديلة لحل الأزمة السورية تتضمن "إقامة منطقة حظر للطيران وزيادة حجم المساعدات الإنسانية للشعب السوري داخل وخارج البلاد". حمد بن جاسم، وفي مقابلة ، قال: "نعتقد ونتمنى أن يكون بمقدورنا حل الأزمة بصورة سلمية"، مُشيراً إلى أنَّ الرئيس السوري بشار الأسد "يملك خياراً وحيداً للتصدي لهذه الأوضاع ويتمثل بقتل شعبه ليتمكن من الفوز بهذه الحرب". وأضاف بن جاسم "أعلم أنَّ هناك انتخابات جارية في الولايات المتحدة، ولكنني آمل أن تنظر الإدارة الأميركية إلى الوضع السوري بمنظور مختلف بعد هذه الانتخابات، وأنا لا أقصد تدخلاً عسكرياً"، مؤكِّداً ضرورة "اتخاذ بعض التدابير". وإذ أكَّد الشيخ حمد أنَّ بلاده لا تزوّد المعارضة السورية بالسلاح، تابع: "لكنها تعطي المساعدات الإنسانية للاجئين الذين فروا من العنف إلى دول أخرى". وأعرب عن تمنياته بألاّ تتضمن الخطط الخاصة بسوريا صراعاً إقليمياً بين السنّة والشيعة، وقال: "أخشى أنه إن وقعت حرب سنّية شيعية ألاّ ينتصر فيها أحد". ووجّه حديثه إلى روسيا والصين معرباً عن أمله بأن ينضم هذان البلدان "إلينا لإيجاد حل لا يقوم على ما يريدونه أو ما نريده نحن بل ما يريده

مرتزقة اجانب
فخار يكسر بعضه -

أبدت الجماعات المسلحة السورية عدم رضاها من تصرفات المرتزقة الأجانب الذين يحاربون إلى جانبهم القوات النظامية السورية في مدينة حلب وضواحيها، وطالبوهم بمغادرة المدينة. وكتبت صحيفة بريطانية " " أمس الاثنين، أن النزاع بين المعارضة المسلحة والمتطرفين الوافدين من الخارج نشب قبل بضعة أيام، عندما رفع المتطرفون الأجانب العلم الأسود لتنظيم القاعدة على أحد مراكز التفتيش الحدودية مع تركيا. ونقلت الصحيفة عن أحد القيادات المسلحة قوله: "لن أسمح بنشر الفكر التكفيري، لا الآن، ولا في ما بعد، إن المتطرفين يقترحون علينا إسلاما مزيفا، نحن يلزمنا إسلام متنور وليس الفكر التكفيري". كما أضاف المعارضون ، أن المرتزقة الأجانب يخيفون السكان المحليين وينهبون من المواطنين المسالمين الأموال والأشياء الثمينة. وحسب المعلومات الواردة إلى الصحيفة، إن المرتزقة الأجانب ينتمون إلى جنسيات أفغانية ويمنية وسعودية ومغربية وليبية وباكستانية ومصرية وغيرها من البلدان الإسلامية.

مساعدات انسانيه مو ؟
عطوف و حنون علينا -

قدم رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني خطة بديلة لحل الأزمة السورية تتضمن "إقامة منطقة حظر للطيران وزيادة حجم المساعدات الإنسانية للشعب السوري داخل وخارج البلاد". حمد بن جاسم، وفي مقابلة ، قال: "نعتقد ونتمنى أن يكون بمقدورنا حل الأزمة بصورة سلمية"، مُشيراً إلى أنَّ الرئيس السوري بشار الأسد "يملك خياراً وحيداً للتصدي لهذه الأوضاع ويتمثل بقتل شعبه ليتمكن من الفوز بهذه الحرب". وأضاف بن جاسم "أعلم أنَّ هناك انتخابات جارية في الولايات المتحدة، ولكنني آمل أن تنظر الإدارة الأميركية إلى الوضع السوري بمنظور مختلف بعد هذه الانتخابات، وأنا لا أقصد تدخلاً عسكرياً"، مؤكِّداً ضرورة "اتخاذ بعض التدابير". وإذ أكَّد الشيخ حمد أنَّ بلاده لا تزوّد المعارضة السورية بالسلاح، تابع: "لكنها تعطي المساعدات الإنسانية للاجئين الذين فروا من العنف إلى دول أخرى". وأعرب عن تمنياته بألاّ تتضمن الخطط الخاصة بسوريا صراعاً إقليمياً بين السنّة والشيعة، وقال: "أخشى أنه إن وقعت حرب سنّية شيعية ألاّ ينتصر فيها أحد". ووجّه حديثه إلى روسيا والصين معرباً عن أمله بأن ينضم هذان البلدان "إلينا لإيجاد حل لا يقوم على ما يريدونه أو ما نريده نحن بل ما يريده

معارضة غير سلفيه
ميشال كيلو -

اوضح المعارض السوري ميشيل كيلو في اتصال أن الاخضر الابراهيمي يعالج أزمة فائقة الصعوبة ولها تدخلات كثيرة خارجية وداخلية وفيها اطراف غير منضبطة على رأسها النظام السوري. واكد ان الابراهيمي لا يملك عصا سحرية لحل الأزمة حالا وبسرعة. واضاف ان الرئيس السوري اجرى مقابلة منذ فترة قال من خلالها انه على استعداد لاجراء رزمة جديدة من الاصلاحات ما يعني ان الاصلاحات السابقة لم تكن كافية، مشددا في الوقت ذاته على ان البلاد في الواقع بحاجة لاصلاحات جدية شاملة لانها قد تكون مدخل الى تهدئة الاوضاع وايجاد حل. كما شدد على ضرورة اطلاق سراح المعتقلين والسماح للمهجرين بالعودة الى منازلهم وانه يتوجب على مجلس الامن والدول الكبرى خاصة روسيا ان تضع خطوطا حمراء للمشكلة السورية لا يسمح لاحد بتجاوزها لتأخذ البلاد الى اجواء من الانفراج. واشار الى ان فكرة رئيس وزراء قطر التي تحدثت عن خطة بديلة لحل الازمة تتضمن إقامة منطقة حظر جوي فكرة قديمة، متسائلا من سيقيم الحظر الجوي؟ الناتو وواشنطن غير مستعدين وتركيا ليس لديها القدرة ولا حتى ايران ستسمح بذلك، معتبرا انها فكرة مجرد كلام. واعتبر المعارض السوري ان قطر مهتمة بأن تبقى الازمة السورية مستعرة قائلا "لا احد يعرف ماذا تريد قطر من سورية لكنها بالتأكيد لا تريد ان تكون سورية ديمقراطية". واعرب كيلو عن رأيه بان الحل لم يعد بأيدي السوريين ولا العرب ولا الدول، وربما ليس بيد روسيا، موضحا ان عقد مؤتمر دولي حول سورية واقامة جلسة عامة يوضع فيها تصور لمستقبل البلاد وخطة للخروج من المأزق والعمل على فرض هذه الخطة لتأتي بالنتائج

تنبيه للسلفيين
جيشنا خط احمر -

صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:في إطار ضبط المعابر الحدودية، أوقفت مديرية المخابرات مساء أمس بالقرب من معبر القاع الحدودي، شاحنة بيك آب يقودها مواطن لبناني وبداخلها خمسة أشخاص من التابعية السورية لا يحوزون إقامات شرعية في لبنان، وذلك بعد أن قاموا بمحاولة اكتناف حاجز الأمن العام اللبناني على المعبر المذكور، وقد ضبطت في داخل الشاحنة، كمية من الأعتدة العسكرية والمناظير والرمانات اليدوية وأجهزة الاتصال. بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص

معارضة غير سلفيه
ميشال كيلو -

اوضح المعارض السوري ميشيل كيلو في اتصال أن الاخضر الابراهيمي يعالج أزمة فائقة الصعوبة ولها تدخلات كثيرة خارجية وداخلية وفيها اطراف غير منضبطة على رأسها النظام السوري. واكد ان الابراهيمي لا يملك عصا سحرية لحل الأزمة حالا وبسرعة. واضاف ان الرئيس السوري اجرى مقابلة منذ فترة قال من خلالها انه على استعداد لاجراء رزمة جديدة من الاصلاحات ما يعني ان الاصلاحات السابقة لم تكن كافية، مشددا في الوقت ذاته على ان البلاد في الواقع بحاجة لاصلاحات جدية شاملة لانها قد تكون مدخل الى تهدئة الاوضاع وايجاد حل. كما شدد على ضرورة اطلاق سراح المعتقلين والسماح للمهجرين بالعودة الى منازلهم وانه يتوجب على مجلس الامن والدول الكبرى خاصة روسيا ان تضع خطوطا حمراء للمشكلة السورية لا يسمح لاحد بتجاوزها لتأخذ البلاد الى اجواء من الانفراج. واشار الى ان فكرة رئيس وزراء قطر التي تحدثت عن خطة بديلة لحل الازمة تتضمن إقامة منطقة حظر جوي فكرة قديمة، متسائلا من سيقيم الحظر الجوي؟ الناتو وواشنطن غير مستعدين وتركيا ليس لديها القدرة ولا حتى ايران ستسمح بذلك، معتبرا انها فكرة مجرد كلام. واعتبر المعارض السوري ان قطر مهتمة بأن تبقى الازمة السورية مستعرة قائلا "لا احد يعرف ماذا تريد قطر من سورية لكنها بالتأكيد لا تريد ان تكون سورية ديمقراطية". واعرب كيلو عن رأيه بان الحل لم يعد بأيدي السوريين ولا العرب ولا الدول، وربما ليس بيد روسيا، موضحا ان عقد مؤتمر دولي حول سورية واقامة جلسة عامة يوضع فيها تصور لمستقبل البلاد وخطة للخروج من المأزق والعمل على فرض هذه الخطة لتأتي بالنتائج