شعث: نرفض خطة باراك ونحمّل إسرائيل مسؤولية إجهاض السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: أكد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) نبيل شعث رفض القيادة الفلسطينية لخطة وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك القاضية بانسحاب أحادي من مناطق في الضفة الغربية وضم كتل استيطانية كبرى إلى إسرائيل.
واتهم شعث حكومة إسرائيل بأنها "تتحمّل المسؤولية الكاملة عن إجهاض عملية السلام والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية"، واصفًا وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه "المسؤول الأكبر عن الكوارث التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني"، كما إنه "هو من أفشل المحادثات مع رئيس حكومته بنيامين نتانياهو" بعدما ربط باراك خطته الجديدة باتهامه للقيادة الفلسطينية بإفشال المفاوضات.
وقال شعث "إن ما يريده باراك هو فكرته الكارثية القديمة وفكرة ارئيل شارون من قبله، بفرض حدود إسرائيلية من خلال الدولة ذات الحدود المؤقتة القائمة على إعادة جزء من الأرض الفلسطينية إلى كيان فلسطيني هزيل دون القدس وبيت لحم وضواحيها ودون نهر الأردن وحوض الأردن (الأغوار والبحر الميت) ودون 10 كيلومترات داخل الحدود الغربية للضفة الغربية ودون 90% من الكتل الاستيطانية ودون حقوق في الماء والأجواء وغير ذلك من القضايا المهمة".
وأضاف شعث "بناء على خطة باراك فانه يمكن أيضًا إذا قبل المستوطنون أن يستمروا في الأماكن المقرر الانسحاب منها ستفرض إسرائيل على الفلسطينيين قبولهم".
ورأى المسؤول الفلسطيني "أن الذين ينادون بقبول هذا الحل يصبحون هم الكارثة التي تجهض نضال الشعب الفلسطيني لقرن كامل من الزمان". وأعلن "رفض القيادة الفلسطينية لأي حلول لا تشمل إنهاء الاحتلال كاملاً وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".