الاتحاد الاوروبي يبحث سبل دعم تدخل عسكري في مالي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: صرح مسؤول اوروبي الثلاثاء ان الاتحاد الاوروبي بدأ البحث في طلبات المساعدة التي تقدمت بها مؤخرا مالي التي اكدت تأييدها لتدخل عسكري دولي في شمال البلاد الذي تحتله مجموعات اسلامية.
وقال هذا المسؤول الكبير ان رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو تلقى في اواخر الاسبوع المنصرم رسالة موقعة من الرئيس ورئيس الوزراء الماليين وتتضمن "سلسلة مطالب للمساعدة". واوضح "انها لائحة متنوعة تشمل دعما لوجستيا وتدريبا واجهزة ومساعدة مالية للقوة الدولية التي يحتمل ان تتشكل حول المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا".واضاف المسؤول طالبا عدم كشف هويته "اننا بصدد دراستها (...) وسنبحثها ايضا مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا". وينتظر الاوروبيون ايضا معرفة نتائج الاجتماع الذي سيعقد الاربعاء على مستوى رفيع على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وسيبحث الاجتماع طلب مالي التي رفعت رسميا الى الامم المتحدة طلبا للتدخل العسكري الدولي في شمال اراضيها.ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الموجودة في نيويورك الى "الاسراع في اعتماد قرار جديد في مجلس الامن الدولي" كما صرح المتحدث باسمها مايكل مان. واكدت "ان الاتحاد الاوروبي مستعد للنظر في تقديم دعم لانتشار محتمل لقوة استقرار تابعة لمجموعة غرب افريقيا".في موازاة ذلك من المتوقع ان يبحث ايضا الملف المالي وزراء الدفاع الاوروبيون الذين يجتمعون بشكل غير رسمي الاربعاء والخميس في قبرص. وسيبحث الوزراء كذلك سبل مساعدة ليبيا التي "حاجاتها هائلة في المجال الامني".وسيرسل على الارجح فريق خبراء من الاتحاد الاوروبي "مطلع تشرين الاول/اكتوبر" الى طرابلس لبحث هذا الموضوع مع السلطات الليبية. وان تم ارسال بعثة اوروبية بعد ذلك يفترض ان تكون "بالاحرى مدنية" كما اوضح المسؤول. وتسعى السلطات الليبية لضمان امنها بعد سلسلة حوادث قامت بها خصوصا ميليشيات مسلحة تفرض قانونها في البلاد منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.والاتحاد الاوروبي ينشط ايضا في النيجر حيث يعمل على تشكيل بعثة مدنية لمساعدة هذا البلد على مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة الافتين اللتين تزعزعان منطقة الساحل.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف