أخبار

فيلم "براءة المسلمين" أعاد فتح جروح لم تندمل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اندونيسي خلال تظاهرة في جاكرتا أمام السفارة الأميركي احتجاجًا على الفيلم المسيء للإسلام

كشف فيلم "براءة المسلمين" الذي أشعل موجة غضب في العالم أنه مفهوم القدسية لا يزال مترسخًا في الحياة اليومية ببعض المجتمعات ومن هنا يأتي الصدام مع المجتمعات الغربية التي تعتبر أن مسألة المقدسات عفا عليها الزمن.

باريس: فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام والذي كان من الممكن ألا يعرف أحد به لكنه أشعل موجة غضب في العالم الإسلامي أعاد "فتح جروح بالكاد اندملت" بحسب فرانك فريغوسي المتخصص بشؤون الإسلام في باريس.

ويقول مدير الابحاث في المركز الوطني للبحث العلمي "كان يقال للعالم الاسلامي انه مع (الرئيس الاميركي) باراك اوباما ستتغير الامور" وان "الولايات المتحدة بذلت جهودا هائلة لكننا نلاحظ ان اقل شرارة يمكن ان تشعل العالم".

واضاف "الى جانب منطق التضخيم الذي كان جليا، فان قضية الفيلم تكشف- بدون تبرير العنف ورد الفعل- انه في عدد من المجتمعات مفهوم القدسية لا يزال مترسخا في الحياة اليومية". ويعتبر فرانك فريغوسي انه لا يمكن الاستهزاء بالجميع مثل بالنبي محمد.

ويضيف "ان صورة نبي الاسلام جعلت موضع سخرية. ولم نلبث ان عممنا الامر. فالنسبة للبعض ان الاسلام اثبت مرة جديدة تطرفه وبالنسبة للاخرين فان الولايات المتحدة هي المذنبة باعتماد سياسة عدوانية متعمدة حيال الاسلام".

ورغم ان الفيلم هو مبادرة من فرد، الا انه صور في الولايات المتحدة وبالتالي يحمل صبغة الولايات المتحدة "واذا لم يكن مدفوعا باتجاهه، على الاقل مدعوما من قبل السلطات الاميركية" كما يقول الباحث. ويضيف "في ذهنية العالم الاسلامي، هناك هذه الفكرة بان الولايات المتحدة تبقى مجتمعا يشهد اشد موجة كره للاسلام".

ويتابع المتخصص "في هذه المجتمعات المليئة بالتناقضات والتي تواجه ظاهرة الحداثة، وكل ذلك في اطار من التوتر الدولي وسياسات غير مؤاتية واوضاع صعبة، تبقى المقدسات الحجر الاساسي، الذي حين يلمس ينهار كل شيء". ومن هنا الصدام المحتمل مع المجتمعات الغربية العلمانية عموما والتي تعتبر ان مسألة المقدسات عفا عليها الزمن خلافا لقسم كبير من العالم.

ويؤكد الباحث انه "يجب التمييز بين المشروعية الحساسة لديانة ما، والكاريكاتور والرغبة في السخرية على الرموز الدينية". ويضيف ان "فرنسا دولة علمانية حيث ان الايمان فيها اختياري وهو ما لا ينطبق على عدد من المجتمعات".

والاسبوع الماضي اثار نشر اسبوعية "شارلي ايبدو" الفرنسية الساخرة رسوما كاريكاتورية للنبي محمد مخاوف السلطات الفرنسية من عودة اعمال العنف المناهضة للغربيين التي تلت بث الفيلم المسيء للاسلام الذي انتج في الولايات المتحدة.

واتخذت اجراءات امنية استثنائية حيث تم اغلاق سفارات وحظر تظاهرات في فرنسا لكن لم تحصل اية اعمال عنف كبرى. ويرى فرانك فريغوسي ان تغييرا حصل في فرنسا حيث ان "الخطاب المندد بالاسلام المتطرف تحول الى تنديد متطرف بالاسلام" وهذا "انزلاق خطير".

وكان بث فيلم "براءة المسلمين" اشعل موجة غضب عارمة في العالم الاسلامي واعمال عنف تسببت في سقوط عدة قتلى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معجبين بهذا الفيلم
P@ul -

يوما بعد يوم يزيد اقتناعي بأن المسلمين معجبين بهذا الفيلم أكثر من أي دين آخر . أنها المعاناة والقسوة التي عاشوها في سن الطفولة والمراهقة والرشد والعجز وصولا للوفاة،أنها حالة إنفصام شخصية فالإحساس الداخلي مختلف تماما عن الخارجي لهذا تراهم يشاهدونه مرة تلو الأخرى دون التمكن من إتخاذ قرار بالتوقف عن المشاهدة فالآخر الذي يسكن داخلهم يريد ويستمتع بالمشاهدة والثاني إيضا في الداخل يريد التوقف عن المشاهدة لكنه يستجيب للأول لشعور ما . ان الله يغفر لمن يشاء,ويعلم مافي القلوب فيعلم من المؤمن صدقا,ومن ذا الذي يخدع نفسه.

معجبين بهذا الفيلم
P@ul -

يوما بعد يوم يزيد اقتناعي بأن المسلمين معجبين بهذا الفيلم أكثر من أي دين آخر . أنها المعاناة والقسوة التي عاشوها في سن الطفولة والمراهقة والرشد والعجز وصولا للوفاة،أنها حالة إنفصام شخصية فالإحساس الداخلي مختلف تماما عن الخارجي لهذا تراهم يشاهدونه مرة تلو الأخرى دون التمكن من إتخاذ قرار بالتوقف عن المشاهدة فالآخر الذي يسكن داخلهم يريد ويستمتع بالمشاهدة والثاني إيضا في الداخل يريد التوقف عن المشاهدة لكنه يستجيب للأول لشعور ما . ان الله يغفر لمن يشاء,ويعلم مافي القلوب فيعلم من المؤمن صدقا,ومن ذا الذي يخدع نفسه.

Turkish clown
ahmed/basrah -

وينو المهرج التركي اردوغان ولا يفوته مناسبة الا يظهر نفسه كانه عنتر زمانه وهو ودولته العنصرية اكبر المستفيدين من التحالف الامركي الاسرائيلي

Turkish clown
ahmed/basrah -

وينو المهرج التركي اردوغان ولا يفوته مناسبة الا يظهر نفسه كانه عنتر زمانه وهو ودولته العنصرية اكبر المستفيدين من التحالف الامركي الاسرائيلي

استيقظ متأخرا لكن
أتاتورك -

يبدو أن هذا الاندونيسي سمع مؤخرا بالفيلم, وربما لديه حقائق تفند ما جاء بالفيلم من حقائق!

استيقظ متأخرا لكن
أتاتورك -

يبدو أن هذا الاندونيسي سمع مؤخرا بالفيلم, وربما لديه حقائق تفند ما جاء بالفيلم من حقائق!

الفلم ليس السبب
طلال ابو الوليد -

نعم ان التعرض لللأديان قد يؤدي الى مشاكل وحروب وقتل الخ هذا امر مفروغ منه ولكن ليس هذا الفلم المسيء لللأسلام هو السبب ولكنه قد يكون زاد في الطين بله هذا الصحيح ام ان يكون هو السبب الرئيس في اثارت النعرات الدينيه بين الأسلام والمسيحيه ففي الأربيعنيات وحتى السبيعنيات لم تكن مثل هذه المشاكل لقد كان المسلمين والمسيحيين وحتى الشيعه والسنه في العراق يعيشون بوفاق ووئام منفطع النظير الشيعه يقومون بكل مناسباتهم الدينيه ولا تجد شرطيا واحدا يقف لحماينهم والسنه كذلك والمسيحيين وباقي الطوائف كذلك ولكن ما الذي تغير ولماذ وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم ولم نسمع يومها كلمة الأرهاب تلصق بالدين الأسلامي ولم نسمع يوما بالمتشددين الأسلاميين ولم نسمع بمنضمات ارهابيه اسلاميه ربما هناك بعض التغيير قد بدأ في السبعينيات او الثمانينيات ولكن لم تكن تذكر ولكن واعتقد ان الكثيريين يتفقون معي بدأت اولا من قبل المنضمات الفلسطينيه التى اتخذت من العنف واختطاف الطائرات وتفجيرها والتعرض للمدنيين لللأرهاب بحجةالدفاع عن حقوق الفلسطينين وظهور منضمة حماس التي اخذت الدين شعارها للنضال من اجل فلسطين بدأت الأمور تسيء شيئا فشيئا حتى كانت العمليه الأرهابيه لتنظيم القاعده في امريكا واتخاذها من الأسلام راية للنضال وقتل المدنيين مما اساء كثير الى الأسلام وطهور الكثير من منتقدي الأسلام في العالم وظهور منضمات ارهابيه اخرى اخذت من الأسلام شعارا لعملياتها الأرهابيه مما اساء كثيرا لللأسلام وهنا بدأت التفرقه الدينيه لتشمل الجوامع وظهور الفتاوى المعاديه وتفجير الكنائس واضطهاد المسيحيين في الدول العربيه هذه هي البدايه وجاء فلم براءة المسلمين ليشعل النار اكثر مما جعل رؤوساء الدين الأسلامي يطالبون بقوانين دوليه تمنع ازدراء الأديان ولكن بعد ان بقوا كل هذه السنين متفرجين على مايحدث للمسيحيين في الدول العربيه والأساءات ضد المسيحيين في الجوامع والقنوات التلفزيونيه ومن رجال الدين الأسلامي

الفلم ليس السبب
طلال ابو الوليد -

نعم ان التعرض لللأديان قد يؤدي الى مشاكل وحروب وقتل الخ هذا امر مفروغ منه ولكن ليس هذا الفلم المسيء لللأسلام هو السبب ولكنه قد يكون زاد في الطين بله هذا الصحيح ام ان يكون هو السبب الرئيس في اثارت النعرات الدينيه بين الأسلام والمسيحيه ففي الأربيعنيات وحتى السبيعنيات لم تكن مثل هذه المشاكل لقد كان المسلمين والمسيحيين وحتى الشيعه والسنه في العراق يعيشون بوفاق ووئام منفطع النظير الشيعه يقومون بكل مناسباتهم الدينيه ولا تجد شرطيا واحدا يقف لحماينهم والسنه كذلك والمسيحيين وباقي الطوائف كذلك ولكن ما الذي تغير ولماذ وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم ولم نسمع يومها كلمة الأرهاب تلصق بالدين الأسلامي ولم نسمع يوما بالمتشددين الأسلاميين ولم نسمع بمنضمات ارهابيه اسلاميه ربما هناك بعض التغيير قد بدأ في السبعينيات او الثمانينيات ولكن لم تكن تذكر ولكن واعتقد ان الكثيريين يتفقون معي بدأت اولا من قبل المنضمات الفلسطينيه التى اتخذت من العنف واختطاف الطائرات وتفجيرها والتعرض للمدنيين لللأرهاب بحجةالدفاع عن حقوق الفلسطينين وظهور منضمة حماس التي اخذت الدين شعارها للنضال من اجل فلسطين بدأت الأمور تسيء شيئا فشيئا حتى كانت العمليه الأرهابيه لتنظيم القاعده في امريكا واتخاذها من الأسلام راية للنضال وقتل المدنيين مما اساء كثير الى الأسلام وطهور الكثير من منتقدي الأسلام في العالم وظهور منضمات ارهابيه اخرى اخذت من الأسلام شعارا لعملياتها الأرهابيه مما اساء كثيرا لللأسلام وهنا بدأت التفرقه الدينيه لتشمل الجوامع وظهور الفتاوى المعاديه وتفجير الكنائس واضطهاد المسيحيين في الدول العربيه هذه هي البدايه وجاء فلم براءة المسلمين ليشعل النار اكثر مما جعل رؤوساء الدين الأسلامي يطالبون بقوانين دوليه تمنع ازدراء الأديان ولكن بعد ان بقوا كل هذه السنين متفرجين على مايحدث للمسيحيين في الدول العربيه والأساءات ضد المسيحيين في الجوامع والقنوات التلفزيونيه ومن رجال الدين الأسلامي

الى 4
ابو علي -

التطرف الأسلامي ظهر مع ظهور قناة مسمومة من دويلة لا تكاد ترى على الخريطة ارجع بالذاكرة لبدايات هذه القناة مع بدء انتشار الفضائيات وستعلم السبب الحقيقي لتدهور اوضاع الشعوب العربية .

الى 4
ابو علي -

التطرف الأسلامي ظهر مع ظهور قناة مسمومة من دويلة لا تكاد ترى على الخريطة ارجع بالذاكرة لبدايات هذه القناة مع بدء انتشار الفضائيات وستعلم السبب الحقيقي لتدهور اوضاع الشعوب العربية .

سؤال غير برئ
فول على طول -

هل لو تم انتقاد الذات الالهية والسخرية منها كان المسلمون ينتفضون كذلك ؟ هناك فتوى أو حديث يقولون عنها شريفة تقول : ان الذى يسب اللة يغفر لة أما الذى يسب الرسول فلا يغفر لة ..هل هذا معقول .؟ وقد جاء هذا الكلام للتأكيد على لسان الشيخ عبدالبارى سلامة فى جريدة الاهرام القاهرية منذ ثلاثة أيما فقط لا غير ...هل هذا معقول ؟ وسؤالى الى معشر المسلمين هل محمد أعلى شأنا من الذات الالهية ؟ على حسب معلوماتى ان جميع الاديان والانبياء يتم انتقادهم لدرجة السخرية ولا أحد يهتم وهذا يرجع الى ثقة أهل هذا النبى او هذا الدين فى نبيهم ماعدا المسلمين وهذا يثير الشك لدى الكثيرين فى نبوة محمد ...وان محمدا جعل نفسة فوق اللة ذاتة بهذا الحديث وهذا غير مقبول على الاطلاق . ويبدو ان المسلم على رأسة ريشة كما يقول المثال العامى ....نحن نلوذ بالانبياء وقت الشدة وليس الانبياء هم الذين يلوذون بالبشر للدفاع عنهم .

سؤال غير برئ
فول على طول -

هل لو تم انتقاد الذات الالهية والسخرية منها كان المسلمون ينتفضون كذلك ؟ هناك فتوى أو حديث يقولون عنها شريفة تقول : ان الذى يسب اللة يغفر لة أما الذى يسب الرسول فلا يغفر لة ..هل هذا معقول .؟ وقد جاء هذا الكلام للتأكيد على لسان الشيخ عبدالبارى سلامة فى جريدة الاهرام القاهرية منذ ثلاثة أيما فقط لا غير ...هل هذا معقول ؟ وسؤالى الى معشر المسلمين هل محمد أعلى شأنا من الذات الالهية ؟ على حسب معلوماتى ان جميع الاديان والانبياء يتم انتقادهم لدرجة السخرية ولا أحد يهتم وهذا يرجع الى ثقة أهل هذا النبى او هذا الدين فى نبيهم ماعدا المسلمين وهذا يثير الشك لدى الكثيرين فى نبوة محمد ...وان محمدا جعل نفسة فوق اللة ذاتة بهذا الحديث وهذا غير مقبول على الاطلاق . ويبدو ان المسلم على رأسة ريشة كما يقول المثال العامى ....نحن نلوذ بالانبياء وقت الشدة وليس الانبياء هم الذين يلوذون بالبشر للدفاع عنهم .

الى الرد 5
طلال ابو الوليد -

كلا التطرف الديني لم يظهر مع بدء القنوات الفضائيه حيث ان الكثير من الدول العربيه لم يكن يسمح بها نصب لاقطات القنوات الفضائيه ومنها العراق حيث سمح للعراقيين بألتقاط الفضائيات بعد سقوط نظام صدام حسين وبعض الدول العربيه الأخرى علما ان التقاط مثل هذه الفضائيات بأستطاعة السلطه الحاكمه التحكم بالفضائيات التي تريدها عن طريق الأشتراك بأقمار صناعيه معينه تبث حزمه معينه من هذه الفضائيات الا ان اليوم الفضائيات الدينيه الأسلاميه تملأ الدنيا بتمويل من الحكومات القطريه والسعوديه ويصل بثها جميع انحاء العالم عن طريق ربط هذه القنوات والبث على الأنترنت اما الطائفيه ما بين الشيعه والسنه فقد بدأت مع قيام الجمهوريه الأيرانيه الأسلاميه والحرب العراقيه الأيرانيه

الى الرد 5
طلال ابو الوليد -

كلا التطرف الديني لم يظهر مع بدء القنوات الفضائيه حيث ان الكثير من الدول العربيه لم يكن يسمح بها نصب لاقطات القنوات الفضائيه ومنها العراق حيث سمح للعراقيين بألتقاط الفضائيات بعد سقوط نظام صدام حسين وبعض الدول العربيه الأخرى علما ان التقاط مثل هذه الفضائيات بأستطاعة السلطه الحاكمه التحكم بالفضائيات التي تريدها عن طريق الأشتراك بأقمار صناعيه معينه تبث حزمه معينه من هذه الفضائيات الا ان اليوم الفضائيات الدينيه الأسلاميه تملأ الدنيا بتمويل من الحكومات القطريه والسعوديه ويصل بثها جميع انحاء العالم عن طريق ربط هذه القنوات والبث على الأنترنت اما الطائفيه ما بين الشيعه والسنه فقد بدأت مع قيام الجمهوريه الأيرانيه الأسلاميه والحرب العراقيه الأيرانيه