منى الطحاوي المصرية الأميركية ممنوعة من حرية التعبير فداءً لحرية تعبير اليهود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حاولت الصحافية المصرية منى الطحاوي أن تعبّر عن رأيها بطمس إعلان يسيء للعرب في محطة للمترو في أميركا فاتهمت بانتهاك حق اليهود في التعبير عن رأيهم بحرية، واقتيدت إلى السجن.
التقطت كاميرا تابعة لفريق عمل صحيفة نيويورك بوست الأميركية محاولة الصحافية والناشطة الحقوقية المصرية منى الطحاوي رش رذاذ ملوّن على إعلان معلق في محطة مترو "تايمز سكوير"، يصف الاسرائيليين بالمتمدنين وأعداءهم العرب بالرهمج الرعاع.
وقد سجلت الكاميرا مشادة غريبة وقعت بين الطحاوي (45 عاماً) وبين سيدة كانت تدافع عن الاعلان. فقد ظهرت في التسجيل سيدة تدعى باميلا هول، تحمل كاميرا وتتصدى لمحاولة الطحاوي طمس الإعلان، قائلةً: "منى، هل تعتقدين أن لديك الحق في فعل ذلك؟". فردت عليها منى بهدوء: "بالتأكيد لدي الحق، فأنا أظن أن تلك هي حرية تعبير، تماماً كحرية التعبير هذه".
بأي حق؟
ثم وقفت هول بين رذاذ الطحاوي وبين الاعلان وسألتها: "بأي حق تنتهكين حرية التعبير؟"، فردت عليها الطحاوي بقولها: "أنا لا أنتهكها بل أعبر عن حرية التعبير". ردت هول: "ليس لديك الحق في ذلك!". فقالت لها الطحاوي: "بل لدي كل الحق، وأنا أقوم بذلك الآن، ويتعين عليكِ الابتعاد عن طريقي، فهل تحبين أن أرشك بالرذاذ نفسه؟".
وبمجرد ظهور هول ودخولها في مشادة مع منى الطحاوي، سخرت الأخيرة بقولها :" هذا صحيح، فأنت تدافعين عن العنصرية".
في النهاية، وصل ضابط في خدمة النقل الجماعي وآخر من شرطة نيويورك، وألقيا القبض على الطحاوي، التي قالت أثناء اقتيادها مخفورة: "هذا احتجاج سلمي، انظروا! هذه أميركا! أنا مواطنة مصرية - أميركية وأنا أرفض الكراهية".
والجدير ذكره هنا أن هيئة النقل الجماعي الأميركية اضطرت لتثبيت تلك الحملة الإعلانية المثيرة للجدل بأمر من المحكمة.
التعليقات
منى البطلة
ali -يا ايها الحكام تعلموا البطولة والشجاعة من منى المصرية البطلة . ياايها البطلة اثلجت قلوبنا وصدورنا بعملك الشجاع هذا والذي لم يتجرأ على فعله الحكام العرب والسياسيين . والله انتي ب1000 رجل واستحقيت اعجاب واحترام وتقدير الملايين من المسلمين والعرب . يا هلا بالابطال الشجعان والله اننا لنحتاج من امثالك لكي يعلموا الامريكيين الاحترام والادب
الرد المناسب
انسان -احترم مشاعر منى لكن الرد المناسب قد يكون اعلان في نفس المكان بعبارات اذكى وتحته جملة "ادعمو فلسطين ضد الهمجية الاسرائيلية"! يجب استغلال حرية التعبير في الغرب لصالحنا والرد عليهم بأساليب اذكى
لاعذر لجاهل القانون !!!!!
لا تتحدى القانون...... -مسكينة منى الطحاوي المصرية الأميركية لا تعرف ان التخريب المتعمد للممتلكات (vandalism ) تعتبر جنحة يعاقب عليها القانون بغرامة مالية او السجن ,معلق الاعلان حصل على اجازة لتعليق اعلانه قانونيا, انت بعملك هذا تحديت القانون.
الى رقم 2
طاهر -لن يسمح لهذا اعلان ان يتواجد . افهموها بقى
اتمنى اتزوجها
نخنوخ عرعور -اتمنة اتزوجها ..اني قريب من نيويورك سيتي
شرف المهنة دا كان زمان
El Asmar -رش البوهية على افيش الإعلانات والكتابة على الجدران والجرافيتي ليست حرية تعبير يا ابو جلاله, انها إضرار لممتلكات الغير. طبعا انت رجل مثقف وتعرف الفرق وبلرغم من ذلك تحاول الضحك على زقون البسطاء.
فول وطعمية
بونسوار -ما قامت هذه المراة المصرية هو مجرد اعلان اخر للاعلان الامريكي الذي يعتبر الجهاديين همج ويدعو لنصرة اسرائيل. على منى هانم ان تعود لمصر لتتعلم الحرية والديمقراطية وتطبيق الشرائع الصحراوية.. ينبغي طردها فورا من امريكا، فامريكا لا تريد الهمج
ألف تحيه لك.
طاش عيار -امرأه شريفه بنت شريف ضاقت ذرعاً بالعنصريه في عزّ دارها .. أنا لاأفتي بل والله لديها من الشجاعه ما يرفع الرأس فينصر دينك أينما كان .. عمدت لمحاربة الداء بالدواء من سم الداء الا وهي الحريه ذات الوجه الواحد.. جلبتي العز لك ولاهلك ولأصلك ولك مني ألف تحيه .. ولكن أودّ أن أعرف من باب المعرفة فقط... أرجو أن لا تكوني قد اعتمدتي على نصرتك في المحاكم من قبل الدول العربيه لأنهم أضعف من أن ينصروا قطّه بانزالها عن شجره. .
قانون عنصري يخدم التمييز
مــلاحــظ -نشروا إعلان مسيئ مرفوض مجتمعيا بعد الحصول علي حكم محكمة ،، بداعي حرية التعبير،، و عندما قامت إنسانة رافضة للإساءة برش مادة طلاء علي هذا الإعلان المسيئ ممارسة لحقها في حرية التعبير بالرفض لمحتوي الإعلان (المرفوض سابقا) يتم إعتقالها وتحويلها للمحاكمة بداعي ارتكاب جنحة. وكله بنفس القانون.
المعلق 2 أنسان انك فعلاً
سعيد حسين اللامي -المعلق 2 أنسان انك فعلاً أنسان وبمعنى الكلمة : هذه الشاطرة على أساس تظهر نفسها المدافع عن فلسطين و تعمل العكس : كان الأجدر بها تكتب جملة مفيدة يصب بجانب الشعب الفلسطيني وتذهب الى بلدية المنطقة وتطلب ترخيص لتعلق تعبيرها ضمن القانون ولا تعتدي على حرية الأخرين : ناشطة أخر ....وليس زمن : للأسف حكام العرب باعوا فلسطين والان الأغبياء يريدون أسترجاعها بغباء: ولكم الشكر إيلاف
نسيت نفسها
Arkan Ibrahim -هذه أمريكا ياست ,أدعوك لزيارة العراق وأتحداك أنت ومن يؤازرك أن ترشي صورة أو أي أعلان كان ولأي جهة كانت .والله لسترين نفسك خلف الشمس ,والمضحك غي الأمر تقول "أنني أمريكية ومن حقي أن أعبر عن رأي " وأنا أقول لك أنك كذبت ولن تكوني يوما ما أمريكية 98% من العرب يعشقون الجنسية الأمريكية ولهم الأستعداد لعمل أي شئ من أجلها لا حبا بأمريكا بل من أجل المنفعة الخاصة أما ولائهم للعلم وللشعب وللحكومة الآمريكية فهو صفر .مبروك عليك وتستاهلين أكثر وإذا لم تعجبك أمريكا تعالي يابطلة الى العراق وشوفيلنه بطولاتج .
حلو
Tut Ankh Amon -...........حلو لكاتبه فاشله وبتدور علي "صديق" جديد بعد ما صديقها الأمريكاني تركها, أخذت معها مصور صحفي خلال وجود مرسي, جنحتين:التخريب والاعتداء
كالعادة
P@ul -كالعادة ردة فعل عاطفية ،مع احترامي للسيدة حيث تجرأت على الأقل وقامت بشيء ما للتعبير عن سخطها لكن مع الأسف ردة فعل خاطئة . بماذا سوف تجيب هذه السيدة القاضي إن سألها والسؤال سيطرح طبعا . لماذا إعتبرت نفسك مقصودة ؟ هل أنت من الرعاع؟
خيبر مستحيل
Rizgar -للبشر قيمة واحدة متساوية ولا يجوز مطلقا التمييز بين الناس على اساس الجنس أو اللغة أو العرق أو اللون أو الدين أو المذهب كما لا يجوز شرعا وقانونا واخلاقا الحط من قيمة أية قومية أو شعب أو دين أو فكر عدا الفكر التكفيري والارهابي والعنصري كالفكر النازي وشبيهه فكر البعث او العروبة الذي يمثل نموذجا للفكر النازي العربي المؤمن بعلوية العنصرالعربي الاسلامي والغاء الاخرين وبالعنف السياسي وبرمي الاخرين في البحار . من المستحيل تحقيق الرغبات العنصرية الهمجية وانفال الا خرين في عصر البلوتوثليست بهذه السهولة يا ست منى الطحاوي ,اسال عمك علي حسن مجيد ........