متمردو حركة "ام 23" يواصلون "انتهاكاتهم" ضد المدنيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كينشاسا: قالت الامم المتحدة الاربعاء ان متمردي حركة 23 اذار/مارس (ام 23) يواصلون "انتهاكاتهم" ضد المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث تشهد المعارك مع الجيش هدوءا نسبيا.
وصرح اللفتنانت كولونيل بروسبر باس المتحدث العسكري باسم بعثة الامم المتحدة لاستقرار الكونغو للصحافيين الاربعاء ان "حركة 23 ام تواصل" داخل اراضي روتشورو (شرق) "التميز بطريقة سلبية عبر انتهاكات ضد السكان المدنيين".
وظهر المتمردون الاسبوع الماضي عبر "عمليات تهجير وتجنيد قسرية، وكذلك جباية رسوم بطريقة غير قانونية"، كما اوضح المتحدث في مؤتمر صحافي اسبوعي للبعثة في كينشاسا.
وجاء في بيان للمجتمع المدني في شمال كيفو، الاقليم المضطرب منذ زمن بعيد حيث تقع روتشورو، "انهم خطفوا اشخاصا الاسبوع الماضي في بعض المواقع، وسعوا في امكنة اخرى الى قتل او الاستيلاء على ثروة ضحاياهم".
وفي تقرير نشر في 11 ايلول/سبتمبر، اشارت منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية غير الحكومية للدفاع عن حقوق الانسان ان المتمردين "مسؤولون عن جرائم حرب ارتكبت على نطاق واسع بما فيها تصفيات تعسفية وعمليات اغتصاب وتجنيد قسري".
وتتهم الامم المتحدة رواندا المجاورة - التي تنفي - بدعم حركة "ام 23". وهذه المجموعة التي نشأت في ايار/مايو تضم خصوصا اعضاء سابقين في المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب، وهو حركة تمرد سابقة انضمت الى الجيش في العام 2009، وتتهم كيغالي بدعمها. واسفرت المعارك عن قرابة 300 الف نازح.
ومنذ نهاية تموز/يوليو، يلاحظ هدوء نسبي. وفي هذه الاثناء، يعمل المؤتمر الدولي حول منطقة البحيرات الكبرى على انشاء قوة دولية محايدة يتعين ان تنتشر من الان وحتى كانون الاول/ديسمبر بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا.
والخميس يتوقع ان تعقد في نيويورك قمة مصغرة في الامم المتحدة حول مشاكل جمهورية الكونغو الديموقراطية بحضور الرئيسين الكونغولي جوزف كابيلا والرواندي بول كيغامي.
والازمة المستمرة في الشرق "غير مقبولة وتستحق الادانة ويجب ان تفتح الطريق امام عقوبات"، بحسب ما اعلن كابيلا الثلاثاء من على منبر الدورة العادية السابعة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، من دون ان يذكر اسم رواندا.