كلينتون تربط بين هجوم بنغازي وتنظيم القاعدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اقامت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء رابطا غير واضح بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والهجوم الذي تعرضت له القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 ايلول/سبتمبر، قبل ان تقلل الخارجية الاميركية من شأن تصريحاتها.
وكانت كلينتون تتحدث في اليوم الثاني من اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، خلال اجتماع خصص لدول الساحل الافريقي والازمة في مالي التي بات شمالها بايدي الاسلاميين. وقالت كلينتون "ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ومجموعات اخرى تشن منذ بعض الوقت هجمات وتنفذ عمليات خطف من شمال مالي في الدول المجاورة (...) ويستفيد الارهابيون من حرية تنقل اكبر لتوسيع شبكاتهم في اتجاهات مختلفة". واضافت "يتعاونون مع متطرفين اخرين لتقويض عملية الانتقال الديموقراطي في دول شمال افريقيا كما شاهدنا في هجوم بنغازي المأسوي".ولا تزال الولايات المتحدة تحت وقع الصدمة اثر الهجوم على قنصليتها في بنغازي الذي اسفر عن مقتل اربعة اميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز. وبعد 10 ايام من التصريحات المتباينة، اقر البيت الابيض وكلينتون الاسبوع الماضي بان القنصلية في بنغازي تعرضت ل"هجوم ارهابي". واكد المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما ذلك الاربعاء.وكان المسؤول الاميركي عن مكافحة الارهاب ماثيو اولسن اول من اقر في 19 ايلول/سبتمبر بان مواطنيه "قتلوا في هجوم ارهابي". وكان اشار بحذر الى "رابط" محتمل بين "عناصر متورطة في الهجوم وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي". وردا على سؤال حول تصريحات كلينتون نفى مسؤول في وزارتها بان تكون وزيرة الخارجية ارادت اقامة رابط مباشر بين هجوم بنغازي وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.وقال الدبلوماسي "لا تحللوا وراء ما قالته كلينتون فعليا". وتابع "قالت ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يعمل مع متطرفين آخرين لتقويض عملية الانتقال الديموقراطي في افريقيا. هذا امر نعرفه ونراقبه".ويجري مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقا في القضية وطلبت الخارجية الاميركية الانتظار قبل نشر نتائجه و"تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف