مقتل ثلاثة اطفال في انفجار شحنة ناسفة في اليمن نسب الى القاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عدن: قتل ثلاثة اطفال يمنيين الخميس في انفجار شحنة ناسفة في احدى مدن محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن في حادث نسبه مسؤول في اجهزة الامن الى تنظيم القاعدة.
وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان الانفجار "وقع في الشارع العام بجانب سور المجمع القضائي بالمدينة أثناء مرور هؤلاء الأطفال الثلاثة عائدين من مدارسهم إلى بيوتهم".
وتتراوح اعمار الضحايا بدر مجاهد سعيد وطارق عزيز صالح وعنان أحمد سعيد بين سبعة و12 عاما.
وعبرت السلطة المحلية في حضرموت عن "أدانتها لهذا الحادث الإجرامي الإرهابي الجبان الذي أودى بحياة أطفال أبرياء"، مشيرة الى ان "هذه الجريمة الارهابية تتنافى مع كل الأعراف والقيم والشرائع السماوية ولا يقدم على فعلها إلا عناصر تجردت من آدميتها ودينها".
وتقدمت السلطة المحلية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخه منه "بتعازيها ومواساتها لأسر الأطفال الثلاثة".
ودعا البيان أبناء المحافظة إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية والابلاغ عن المشتبهين في ارتكاب هذه الجريمة بما يمكنها من متابعة وملاحقة هذه العناصر الاجرامية والقاء القبض عليها لتقديهم للعدالة لينالوا جزاء ما أقترفته أيديهم الآثمة".
وأعلن مصدر أمني يمني لوكالة فرانس برس ان "طفلين وصبيا لقوا حتفهم الخميس اثر انفجار عبوة ناسفة زرعت بجوار محكمة القطن محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد".
واتهم المصدر تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الانفجار وقال "العبوة الناسفة زرعت من قبل عناصر تنظيم القاعدة واستهدفت ثلاثة أطفال احدهم صبي وجميعهم ابناء ضباط في الأمن اثناء ذهابهم لإستلام معونات غذائية خصصت لإبائهم".
واضاف المصدر ان "الأطفال المستهدفين يأتون يوميا إلى حراس المحكمة لاستلام المعونات ويبدو ان التنظيم رصد تحركاتهم واستهدفهم عبر العبوة"، مشيرا الى "النشاط المتعاظم لدى التنظيم في البلدة".
وفي صنعاء ذكرت وزارة الدفاع على موقعها الالكتروني الخيمس انه تم اعتقال اثنين من اكثر اعضاء القاعدة خطورة قبل يومين اثناء عملية دهم نفذتها قوات الامن ضد معاقلهما في شمال العاصمة اليمنية، من دون تحديد هويتيهما.
وينسب القسم الاكبر من اعمال العنف الى تنظيم القاعدة الذي استفاد من ضعف السلطة المركزية والحركة الاحتجاجية لتعزيز سطوته في جنوب وشرق البلاد، الا ان الجيش شن حملة عسكرية مكنته في حزيران/يونيو من طرد مقاتلي التنظيم المتطرف من معاقلهم في محافظة ابين الجنوبية.
ويعتقد ان عناصر التنظيم باتوا يتحصنون في شرق البلاد.