البيت الابيض: الجمهوريون يستخدمون هجوم بنغازي لاغراض سياسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اتهم البيت الابيض الخميس الجمهوريين باستخدام الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الاميركية في بنغازي ولا يزال موضع تحقيق لاهداف سياسية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان "الجمهوريين حاولوا، بدءا بالحاكم رومني، ان يجعلوا من هذا الحدث قضية سياسية"، وذلك بعدما اخذ المرشح الجمهوري ميت رومني وجمهوريون اخرون على الرئيس باراك اوباما انه لم يصف الهجوم بانه ارهابي.
واعتبر كارني ان المعسكر الجمهوري يسعى الى "تسجيل نقاط عبر استغلال هجوم ارهابي" مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.
ويتهم الجمهوريون ادارة اوباما بالعمل على طمس ثغرات معينة على الصعيد الامني والاستخباراتي، افضت في رأيهم الى الهجوم الذي وقع في بنغازي وادى الى مقتل اربعة اميركيين بينهم السفير في ليبيا.
وبعد عشرة ايام من التصريحات المتباينة، استخدم كارني تعبير "ارهابي" لوصف الهجوم بخلاف اوباما.
ولمحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي كانت اعتبرت ان الهجوم "ارهابي"، الاربعاء في الامم المتحدة الى احتمال ضلوع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في الاعتداء، قبل ان تحاول الخارجية التقليل من شان تصريحاتها.
بانيتا يؤكد بدوره ان هجوم بنغازي "ارهابي"
اعتبر وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا بدوره ان الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 ايلول/سبتمبر كان "ارهابيا"، لكنه راى ان من المبكر جدا معرفة ما اذا كان تنظيم القاعدة ضالعا فيه.
وقال بانيتا في مؤتمر صحافي الخميس "عبر معاينة ما حصل هناك بانتباه، كيفية وقوع الهجوم، بات واضحا ان ارهابيين خططوا لهذا الهجوم".
واضاف ان "الامر استغرق بعض الوقت لتبين ما حصل هناك في شكل فعلي".
في المقابل، اعتبر بانيتا ان من المبكر جدا تحديد ما اذا كانت القاعدة ضالعة في الهجوم ام لا، وقال "آمل ان يتمكن التحقيق المستمر من تحديد الهوية الفعلية للمجموعات المتورطة" في الاعتداء.
واسفر هذا الهجوم عن مقتل اربعة اميركيين بينهم السفير الاميركي في ليبيا كريس ستيفنز.
وبعد مواقف متباينة استمرت عشرة ايام، اكد البيت الابيض الاسبوع الفائت للمرة الاولى ان هجوم بنغازي ارهابي.
ويواصل مكتب التحقيقات الفدرالي التحقيق في الامر، ودعت الخارجية الاميركية الى انتظار نتائج هذا التحقيق "قبل تناول قضية المسؤولين عن الهجوم".