بان كي مون والعربي والابراهيمي يخشون تحول سوريا الى "ساحة معركة اقليمية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعرب كل من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي والمبعوث الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي الخميس، عن خشيتهم من تحول سوريا الى "ساحة معركة اقليمية"، بحسب ما افاد متحدث باسم الامم المتحدة.
والتقى المسؤولون الثلاثة في مقر الامم المتحدة للتاكيد على "الضرورة الحيوية للمجتمع الدولي في ان يتوحد لدعم عمل" الابراهيمي.
وقال المتحدث "انهم يخشون اذا ما استمر العنف، من ان تصبح سوريا ساحة معركة اقليمية وان تقع فريسة قوى لا علاقة لاهدافها " بالازمة السورية.
واشار المتحدث مارين نيسركي الى ان بان والعربي والابراهيمي اشاروا الى "فظاعة انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة من الحكومة والمعارضة" في سوريا وطلبوا ان يسهم المانحون بشكل اكبر في العمليات الانسانية في سوريا ولفائدة اللاجئين في بلدان الجوار.
التعليقات
خلاصة الخلاصة للابراهيمي
Studies Center -أوردت صحيفة ...... تقريراً لخصت فيه نتائج مهمة الإبراهيمي من خلال استقراء قراءة تصريحات وتصرفات الدول الكبرى تجاه الأزمة السورية .فقالت : إن الدلالة الواضحة لمشاهد الدمار المتعاظمة في المرافق العامة والخاصة، وتدمير البنية التحتية و المساكن ومؤشرات استمرار انهيار الاقتصاد السوري، والمؤسسات العسكرية والأمنية السورية بشكل يتوافق مع الاستراتيجية الأمريكية و الإسرائيلية من حيث أن تدمير سورية يهيء لولادة دولة مدمرة ضعيفة لن تستفيق من كارثتها إلا بعد عقود أو قرون ، وهذا يحقق لإسرائيل أمنها الاستراتيجي من ناحية سورية، ويحقق لأمريكا فرصة توسيع مصالحها واستثماراتها إلى حد المساس باستقلالية وسيادة دولة متهالكة يسهل معه السيطرة على قرارها ،لذلك فإن رحى حرب تحرير شعبية مستمرة ، ومواصلة سلطة الأسد سياسة الأرض المحروقة باستخدام كافة أنواع الأسلحة الحربية الثقيلة والقصف بواسطة طائرات الهيلوكبتر والطائرات الحربية مستمر ، ولم يعد أي مجال لحل سياسي أو حوار، أو أي توافق دولي، ونتيجة لذلك فإن المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي ينطلق من مهمة مطلعها إصرار روسيا والصين وإيران على وجود الأسد، ,وإصرار القوى الأخرى على رحيل الأسد، كما أنه لايوجد أي موافقة من الأطراف لوقف العنف وهذا يعني الحلول السياسية هي مجرد هراء ولن تتعدى مهمة الإبراهيمي وفق الخطة الأمريكية الروسية الخفية عن كونها منح سلطة الأسد مزيداً من الوقت للقتل والتدمير بشكل يؤدي إلى تعاظم تدمير البنية التحتية والعمرانية والعسكرية والاقتصادية والبشرية لسوريا ، وكل ذلك تحت مظلة مجلس الأمن حيث تستمر روسيا وإيران بتأمين الحماية السياسية والدعم العسكري والمادي لسلطة الأسد ، فيما تشكو المعارضة السورية من الموقف الأمريكي صاحب التصريحات الكلامية وإصدار الأوامر للدول بمنع الدعم الكافي لحماية المدنيين في سوريا وعدم تزويد الجيش الحر بمضادات الطيران لإيقاف عربدة الأسد باستمراره بالتدمير المتعاظم بالطيران وقنابل البراميل المدمرة وغيرها تحت مظلة وسطاء الدابي - عنان - الأخضر ـ ثم غيرهم ريثما تطمئن الدول الكبرى إلى تمام خراب سوريا ثم بعد ذلك يكون لكل منهم أجندة خاصة على الخارطة السياسية لسوريا المدمرة .
برلمان العرب يرجو الأخضر
Arab Parliament -تناقلت صحف عربية عديدة ..... البيان الختامي لاجتماع البرلمان العربي في ختام اجتماعه السابع المنعقد في 20 /9/ 2012 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية دعا البرلمان العربي، الأخضر الإبراهيمي مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا لإعلان الانسحاب فوراً من مهمته ، تخفيفاً لمأساة الشعب السوري من استغلال نظام بشار الأسد للإبراهيمي في زيادة أمد الأزمة السورية التي تجاوزت تسعة عشر شهرا وأدت إلى وضع إنساني مأساوي أليم وكشف البيان الصادر عن مكتب البرلمان العربي ،إن كل المعطيات التي توافرت لدى الإبراهيمي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مهمته ستلقى نفس الفشل الذي منيت به مهمة سابقه كوفي عنان وخاصة بعد إعلان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي عن فشل المجتمع الدولي في حل الأزمة سياسياً، وذلك بسبب الدعم السياسي واللوجستي الذي يتلقاه النظام السوري من قوى دولية وإقليمية معروفة، تريد كسب المزيد من الوقت بطرح مبادرات واجتماعات لا جدوى منها بغية إطالة أمد الأزمة وتمكين النظام من الاستمرار في قتل وإبادة الشعب السوري الشقيق،وأشار مكتب البرلمان العربي إلى أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الإبراهيمي بأنه لا حل للأزمة دون دعم كامل من أعضاء مجلس الأمن ، لذلك حرصاً من مكتب البرلمان العربي على مكانة الأخضر الإبراهيمي ونجاحه في حل العديد من القضايا العربية والدولية السابقة ، وحتى لا يتم تحميل تاريخه ومكانته مسؤولية استمرار المجازر وعمليات الإبادة في سوريا، فإنه يدعوه إلى الانسحاب فوراً من مهمته وتحميل كل من روسيا والصين وإيران المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر والإبادة الجماعية والأرض المحروقة والانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد .
بروتوكولات تقطيع الوقت
Observers Syrians -من الواضح أنه ثمة تفاهماً ضمنياً قد جرت صياغته بين الأطراف الدولية المختلفة يقضي بتحييد البعد الإنساني في الثورة السورية والتعامل بعقلية باردة مع تطورات الأزمة مهما كانت سقوفها مادامت محصورة في الداخل السوري، والدليل على ذلك أن العالم، باستثناء دول الخليج، لم يكن جاداً في تعاطيه مع الأزمة ،والسؤال هنا: على ماذا يؤسس الإبراهيمي مهمته إذا كانت روسيا تؤكد مواقفها الداعية إلى الحفاظ على سلطة الأسد وتقول بأنه من السذاجة التصور أن يقوم بشار بوقف القتل وتؤيد ذلك قولاً وفعلاً، وتستميت إيران بالدفاع عنه عبر الإمدادات العسكرية والبشرية التي تضمن استمرار تشغيل آلة القتل لديه، أما على المستوى الداخلي، فإن زيادة حدة العنف وكثافته أسهمتا في خلق مزاج عام لدى غالبية الشعب السوري، حتى أولئك الذين كان يتم تصنيفهم في خانة الواقفين على الحياد، بضرورة رحيل النظام ورأسه بعد كل الدمار الذي سببه في سوريا، وهذا سيشكل عاملاً ضاغطاً على المعارضة السياسية السورية لعدم الرضوخ والتكيف مع المتطلبات والتفاهمات الدولية المطالبة بخفض سقف مطالبها لدرجة تسمح بالتفاوض على إقامة سلطة مؤقتة بديلة للنظام الحاكم لفترة انتقالية بإشراف دولي وعربي، توافق عليها الأطراف الغربية وحلفاء النظام السوري،ومن جانبه ما زال النظام يقاتل على أساس أنه يخوض حرب وجود من عدمه، وذهب إلى حد استدعاء قواته الاحتياطية، وما زال يمارس عملية تدمير المدن بشكل ممنهج وسادي ولا يبدو أنه يفكر في أي حل باستثناء بقائه في السلطة ولو على جماجم السوريين كلهم،وتشير الوقائع الميدانية إلى أن الحلول التي قد يلجأ إليها النظام، بعد تدميره البلاد وقتل العباد، دويلة طائفية بدأت ملامحها بالتشكل غرب سوريا بحيث يتم نقل أفضل أنواع الأسلحة والأموال السورية إليها، وخلق منطقة حيوية بعد أن جرى إفراغ مناطق حمص وأرياف حماة وإدلب، لتعزيز القدرات الاقتصادية للدولة الناشئة وتدعيمها جغرافياً،وأما بخصوص قبول النظام مهمة الإبراهيمي فهي لا تخرج عن إطار إستراتيجيته التفاوضية التي تقوم على قبول المبادرات لفظياً، وقتلها عبر المماطلة والتسويف وإغراقها بالتفسيرات والتأويلات،ليس تسرعاً ولا تجنياً القول إن مهمة الإبراهيمي لن تتجاوز أن تكون فن إدارة الوقت وتقطيعه قي عملية مفاوضات من أجل المفاوضات، وقد حكمت دوائر القرار الأممي الإبراهيمي أداة لذلك في المرحلة الراهنة ، وليت
وعند جهينة الخبر اليقين
Investigators -أوردت صحيفة ........نتائج الوسطاء الدابي – عنان - الإبراهيمي بأن الأسد يطلب المعارضة إلى سوريا وهم مسجلة أسماؤهم على المنافذ الحدودية ليتم اعتقالهم وتغييبهم بعد التعذيب والقتل وكان طلب الجامعة العربية أن تكون المفاوضات بين السلطة والمعارضة في الجامعة العربية ولكن المشكلة أن المعلم المثل للسياسة الخارجية لايعترف بالجامعة العربية ولا أوربا ولولا وجود روسيا والصين في مجلس الأمن ليس على استعداد أن يعترف بمجلس الأمن وبناء على ملاحظات تسعة عشر شهراً من عمر الثورة السورية لاحظ العالم كله بأن وتيرة القتل في سورية تزداد في ظل الوسطاء المعينين من الأمم المتحدة والجامعة العربية ، لذلك صارت قناعة الشعب السوري بأن مهمة الوسطاء أول نتيجة لها منح أكبر مهلة ممكنة لتقوم سلطة الأسد بقتل المزيد من الشعب السوري وإخماد ثورته وكل ذلك بدعم من موسكو وطهران والصين، والآن مع مهمة الأخضر الإبراهيمي سيشهد الشعب السوري تزايد عدد الشهداء و المجازر،لأن هدف الدول الكبرى من تعيين وسيط دولي وراء وسيط ثلاثة أشهر وراء ثلاثة أشهر .....هدفه إعطاء الأسد فرصة إضافية ليقصف المدن والبلدات، وكأن الوسيط الدولي جيء به لإغراق سورية أكثر في حمامات الدم، ولاقتراف المزيد من المجازر الجماعية، وتهدف الدول الكبرى وعلى رأسها واشنطن وغيرها من الدول الأوروبية إعطاء فسحة من الوقت تدفع الحرج عنهم أمام شعوبهم والعالم لكيلا يظهروا متخاذلين تجاه شلالات الدم السوري المتدفقة يومياً ، وبناء على ذلك ستكون الكارثة على الشعب السوري من خلال تقديم الإبراهيمي هذه الخدمة لمدة شهرين أو ثلاثة ليستمر نظام الأسد بجرائم متصاعدة بقتل آلاف الأبرياء من المدنيين السوريين تحت غطاء أن الابراهيمي يقوم بزياراته الدبلوماسية بين دول العالم ،لذلك الإبراهيمي أمام اختبار إما أن يثبت أنه لن يقبل بالاستمرار بمهمته مالم يتوقف القتل والتدمير وتجنيب الشعب السوري آلاف القتلى تحت مظلة مهمته الشهر تلو الشهر ليرى العالم أنه وسيط كلمته ووساطته ترفض الاستمرار يوماً واحداً مع مشهد قتل الأطفال والنساء والمدنيين والأبرياء من الشعب السوري الذي عانى على مدى تسعة عشر شهراً من القتل المتصاعد فترة الوساطة الدولية، بالأسلحة الحربية الثقيلة التي دفع ثمنها الشعب السوري للدفاع عنه مستمرة بقتله إضافة لدخول إيران وروسيا شريكين بالسلاح والعتاد والخبرات ضد الشعب السوري ،وأما
نداء لقادة العرب والخليج
Strategic analyst -أوردت صحيفة ..... تقريراً يوضح أبعاد الأزمة السورية وأن مخاطرها ستكتسح العالم العربي كله لامحالة فقد ورد في التقرير : لم يكن ليتصور الأسد أبداً أن ينتفض عليه الشعب ويهتف برحيله ويلعن أرواح الذين أسسوا نظامه، لقد كتب للانتفاضة السورية أن تطول وتستمر رغم كل عوامل القوة المفرطة في قمعها وبطريقة غير مشهودة في تاريخ الثورات الشعبية في العالم، فعلى صعيد وحشية نظام ملك الملوك الإفريقي معمر القذافي فقد تم القضاء عليه في غضون ستة أشهر بعد تدخل الناتو المباشر في إدارة حلقات الحرب ومؤازرة الانتفاضة الشعبية ،وهذا أمر لم يتوفر للأسف للشعب السوري الذي تلقى حرب إبادة من النظام أكثر بكثير من تلك التي وجهها القذافي ضد شعبه، ومع ذلك فأمريكا متفرجة على نظام القتلة ولازالت الوساطات والوفود الدولية غير المجدية تعمل بشكل قاتل وتغطي كل جرائم النظام المستمرة وبشكل تصاعدي رهيب لايعرف الحدود ،بشكل وجد الأسد وقادة جيشه ومخابراته سلوك طريق الأرض المحروقة قد ينجيهم فاستمر بحرب إبادة شاملة ضد جموع الشعب الثائر وأضحى الأسد وكبار قادة جيشه محاصرين لايمكنهم الإفلات من مصير أسود قد حددوه ورسموا معالمه بتصرفاتهم وإدارتهم الخاطئة لذلك هم مستمرون في استخدام ترسانة الأسلحة الحربية الثقيلة على أجساد السوريين، ولم يعد هناك في مجال الأفق الدولي سوى التخاذل المخزي لذلك صار تشكيل جبهة تحالفية خليجية عربية تركية بعيداً عن كواليس وألعاب الأمم المتحدة ومجلس الأمن أمر حتمي للقيام بنجدة سريعة لشعب يتعرض للإفناء والإبادة ،كما أنه ليس أمام الشعب السوري وقيادته في الجيش الحر سوى إعلان حكومة طوارئ وإلغاء الأدوار الأخرى ،والقيام بحملة ذات شفافية عالية وصادقة شاملة لجميع شرائح الشعب السوري بأنه أمام عملية إبادة وأرض محروقة ، وأن هذا لايتم بصمت دولي فحسب وإنما بتخطيط دولي تتقاسم أدواره مجموعتان دوليتان وكل منهما يقوم بدور يختلف عن الآخر ولكنهما يكملان بعضهما في تحقيق نتائج المؤامرة فأما المجموعة الأولى فتتكون من : إيران وروسيا والصين جاعلين الواجهة سلطة الأسد لتنفيذ سياسة الأرض المحروقة ، وأما المجموعة الثانية فتتكون من : أمريكا والدول الغربية وإسرائيل يقتصر دوره على الاستنكار بتصريحات نارية وتصرفات عقيمة وكلا الدورين يسهم في النهاية بإحراق سوريا وتدميرها بالكامل لذلك كان من أوجب الواجبات توعية الشعب السوري بجمي