أخبار

من قتل السفير الأميركي في ليبيا؟.. في بنغازي الخبر اليقين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الأوضاع الأمنية حالت دون وصول الأف بي آي لموقع الهجوم
يدرك محققو "الأف بي آي" الأميركيون أنهم سيتمكنون من كشف لغز مقتل السفير الأميركي في ليبيا اذا ما وصلوا إلى مدينة بنغازي، لكن الأوضاع الأمنية تحول دون وصولهم، وبات اعتمادهم على السلطات المحلية في جمع المعلومات. بعد مرور 16 يوماً على مقتل السفير الأميركي في بنغازي ومعه 3 آخرين، تسببت المخاوف من انعدام الأمن بصورة شبه تامة هناك بالحيلولة دون قدوم وكلاء تابعين لمكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" لمكان الحادث، ما أجبرهم على محاولة معرفة تفاصيل الجريمة المعقدة من السلطات في طرابلس التي تبعد أكثر من 400 ميل. وقد أبدى المحققون قلقهم إزاء تدهور الأوضاع الأمنية، لدرجة أنهم لا يريدون المجازفة بأخذ بعض شهود العيان المحتملين إلى داخل السفارة الأميركية في طرابلس. وقرر المحققون بدلاً من ذلك استجواب بعض الشهود في سيارات أمام السفارة، التي تعمل تحت حراس أطقم طوارئ وتم إخلاؤها من عدد إضافي من الدبلوماسيين الخميس الماضي بسبب رفع درجة التأهب الأمني. ونقلت في هذا الصدد صحيفة النيويورك تايمز الأميركية عن مسؤول أميركي بارز في مجال إنفاذ القانون ويتلقى أخباراً متجددةً بشأن التحقيقات التي تجرى في بنغازي قوله :" يعج المشهد الآن بعدد كبير من العقبات. وسيكون من الصعب للغاية تحديد الأدلة التي يمكن نسبها للجناة". وأكدت الصحيفة صعوبة تحديد المعلومات الدقيقة بشأن الطريقة التي توفي من خلالها السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة آخرين في أحسن الأحوال. وقد نصحت الحكومة الليبية مكتب الأف بي آي بأنها لا يمكنها التأكد من توفير الأمان للمحققين الأميركيين في بنغازي. ما جعل المحققين يجرون مقابلاتهم عن بعد، ويرتكزون على السلطات الليبية المحلية للمساعدة في تحديد وترتيب الاجتماعات مع شهود عيان على الهجوم، ويعملون عن قرب مع الليبيين لقياس صحة أي من تلك الحسابات. وقال مسؤول بارز في مجال إنفاذ القانون " من الوارد ألا نستطيع الوصول إلى هناك". وما يهدد مجرى التحقيقات كذلك هو خوف شهود العيان الليبيين من أن يتم الكشف عن هوياتهم أمام الحراس الليبيين الذين يحمون المحققين الأميركيين، نظراً لتخوف الشهود المحتملين من أن يسرب ليبيون آخرون إسهاماتهم وأن يكونوا عرضة للانتقام من جانب منفذي الهجوم. وقال شخص مطلع على التحقيقات إن المحققين جمعوا بعض المعلومات التي تشير إلى تورط أعضاء من جماعة أنصار السنة، الجماعة المحلية المتطرفة نفسهاالتي قال شهود آخرون إنها شاركت في الهجوم. فيما أكد سكان بنغازي وقادة الميليشيات الكبرى التي تشكل قوة الشرطة الوحيدة في المدينة أن منفذي الهجوم من المحليين. وأوضح مسؤولون أميركيون متخصصون في مكافحة الإرهاب والمخابرات أنهم لم يعثروا على أي أدلة تشير إلى أن فرع تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا، القاعدة في المغرب الإسلامي، قد أمرت أو خططت للهجوم. ولتحديد ما إن كان هناك تدخل من جانب عنصر خارجي في الهجوم، يركز حالياً محللو الاستخبارات على محادثات المكالمات الهاتفية التي تم اختراقها قبل وبعد الهجوم، وكذلك تقارير المخبرين، وروايات شهود العيان، وصور الأقمار الاصطناعية. وبسؤاله عن أي جماعة أو جماعات ربما وقفت وراء ذلك العنف الذي اندلع عند القنصلية، قال ماتيو أولسن، مدير مركز مكافحة الإرهاب الوطني، في شهادة له أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، إن الصورة تبين تورط عدد من الأشخاص المختلفين". غير أن المحققين أوضحوا أن ما زاد التحقيقات تعقيداً هو حقيقة أن كثيرًا من هؤلاء الأفراد يربطون أنفسهم بأكثر من مجموعة وبمنظمات مخصصة، ما يجعل تحميل المسؤولية لجماعة بعينها أمر أكثر صعوبة من تحميلها لفرد أو لمجموعة من المسلحين.وعاودت الصحيفة تقول إن المسؤولين الأميركيين سيفضلون أن يتزعم المسؤولون الليبيون أي عملية عسكرية أو شبه عسكرية، أو العمل جنباً إلى جنب مع المحققين الأميركيين، من اجل إلقاء القبض على أي مشتبه به. لكن الحكومة الليبية الانتقالية مازالت بلا جيش وطني قوي أو قوة شرطة وطنية. وقال وزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا، في مقر البنتاغون الخميس، إن الحكومة بانتظار نتائج التحقيقات التي يجريها مكتب الأف بي آي لتحديد هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيعي هو القاتل
سوري -

الشيعه هم قتل الانريكي في ليبيا,,,و هل هناك غي الشيعه التي تقتل في كل مكان

ثوار الناتو
منذر -

من يلعب بالنار يحرق اصابعه ,واميركا هي التي اوصلت الاسلاميين الى السلطة وها هي الان تحترق بنارهم كما احترقت بنار القاعدة من قبل ولم تتعظ,وظنت بانها لو اوصلتهم الى السلطة ستتقي شرهم ولكن النتيجة جاءت عكسية ولم يشفع لاميركا تجميل صورة الارهابيين بان سمتهم ثوار ودعمتهم سياسيا وعسكريا واعلاميا ......الم يكن نظام القذافي على علاته افضل بكثير من هؤلاء الارهابيين الوهابيين التكفيريين؟

الحرية باهضة الثمن
السنوسي بعيو -

السيد منذرالقذافي اصبح شيء من الماضى وهو الذي ظلم نفسه وما يحدث في ليبيا الان بسبب قمعه وتجهيله المممنهجح للشعب الليبي .. لكن نحن مستعدون لدفع ثمن نهايته ونعرف انه باهض .. القذافي تحالف مع الروس لقمع الشعب الليبي بشراء اسلحتهم الفتاكة ومرتزقتهم من الاوربييين الشرقيين والافارقة وغيرهم باموال الليبيين والثوار الحقيقيون تحالفوا مع الامه الاسلاميه والعربيه واصدقاء الحريه بتفويض دولي لتحرير واعتاق الشعب الليبي من براثن الظلم والعسف .. لا لوم عليك لانك من المستفيدين عشاق الدم والقتل واكل الحقوق اعداء التقدم والازدهار .

not killed
بوراشد -

we understood the jewash and the FBI killed him to add new story to increase the conflict among the stuiped in libia and to divid and rule in libia

فتشوا عند خامئني وبشار
معاوية -

كان قرار قتل السفير الامريكي في ليبيا بواسطة عناصر مخابراتية كانت مدسوسة في القاعدة تم نقلها من سوريا على الباخرة المزعومة لنقل الرعايا السوريين، من ضمن قرارات عديدة أتخذت في إجتماع في دمشق ضم مندوب خامئني وبشار أسد والشاطر حسن ومقتدى الشر لإلهاء العالم عن المجازر التي تحصل في سوريا، منها إنتاج الفلم المسيء للإسلام على غرار تمثيلية سلمان رشدي التي مولها الخميني، وتحريك العلويين في تركيا، وخطة التفجيرات والإغتيالات الفاشلة التي كلفوا بها الغبي ميشال سماحة، وكذلك أحداث سيناء وغيرها.

بديهية وليست كيمياء
مفتاح نجم -

صدقت يا معاوية من يقتل الشعب السوري هو الذي قتل السفير الامريكي لأن الشعب الليبي عانى ما يعانيه الشعب السوري وكلاهما شعب عزة وكرامة ومروءة وشهامة وحاشى لله أن يكونا من ناكري الجميل أو المعروف نعم شعوب مؤمنة ولكنها بعيدة عن التطرف الديني كما يحاول أن يصورها أعداءها