قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة:نفت مصادر بالكنسية الأرثوذكسية بمصر ما تردد عن إجبار أسر مسيحية على التهجير قصرا من مدينة رفح المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، وما تردد عن تعرض المسيحيين لتهديدات بالقتل . وقال الأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، إن 9 أسر من أصل 20 أسرة مسيحية متواجدة بمدينة رفح المصرية غادرت رفح الى مدينة العريش بسيناء "خوفا على أبناءهم بعدما قام مجهولين مساء الثلاثاء الماضي باطلاق النيران على محل تجاري يمتلكه أحد المسيحيين برفح" . وفي الوقت نفسه، أكد قزمان الخطوة جاءت إختياريا من جانب الأسر، ولم يجبرهم أحد على مغادرة المدينة، مضيفا أن الكنيسة الوحيدة المتواجدة برفح كانت قد أغلقت عقب تعرضها لاعتداء من مجهولين يوم 28 يناير/كانون الثاني 2011 ، وقال "هي مهجورة منذ ذلك الحين ولا صحة لما يشاع بوسائل الإعلام عن الاعتداء عليها الأيام الماضية". وأكدت مصادر أمنية بشمال بسيناء للأناضول أن الوضع بمدينة رفح "آمن ولا وجود لأحداث تشير للعنف ضد المسيحيين"، مؤكدة أن ممتلكات ومنازل المسيحين لم يمسها أحد بسوء، باستثناء حادث إطلاق النار على محل تجاري لمسيحي. وأشارت المصادر أن الأسر المسيحية المقيمة برفح لم تتعرض لأية أحداث عنف طائفي . ومن جهة أخرى، تجاهلت الجماعات "الجهادية" بسيناء ما تردد من أنباء عن وجود تهديدات تلحق بالمسيحيين في مدينة رفح ولم تؤكد الجماعات في بيانات رسمية مسئوليتها عن ما يتردد أو تنفه. وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا محلا تجاريا يملكه أحد المسيحين الثلاثاء الماضي، كما تردد أن بعض المسيحيين تلقوا رسالة تهديد تطالبهم بمغادرة المدينة خلال 48 ساعة .