أخبار

اوباما ونتانياهو متوافقان على منع ايران من حيازة قنبلة نووية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن البيت الابيض الجمعة ان الرئيس باراك اوباما ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "متوافقان تماما" على ضرورة منع ايران من حيازة سلاح نووي، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الجانبين. وقال البيت الابيض في بيان ان اوباما ونتانياهو "شددا على توافقهما التام على هدفهما المشترك القاضي بمنع ايران من امتلاك سلاح نووي. وقد اشاد رئيس الوزراء بالتزام الرئيس اوباما امام الجمعية العامة للامم المتحدة بالقيام بما هو ضروري لتحقيق هذا الهدف". ايران تطالب الامم المتحدة بمعاقبة الدول التي تشن هجمات الكترونية على برنامجها النووي طالبت ايران الجمعة في مجلس الامن الدولي بمعاقبة الدول التي "تشن هجمات الكترونية" على اجهزة منشآتها النووية و"تقتل علماء نوويين". وتتهم ايران الولايات المتحدة واسرائيل باطلاق فيروسات الكترونية من بينها ستاكسنت وفليم التي اصابت اجهزة كمبيوتر برنامجها النووي. كما تتهم ايران اجهزة المخابرات الاسرائيلية باغتيال اربعة علماء ايرانيين يعملون في هذا البرنامج. وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان مجلس الامن "يجب ان يستخدم سلطته للتحرك ضد الدول التي تشن هجمات الكترونية واعمالا تخريبية في المنشآت النووية السلمية وتقتل خبراء نوويين لدول اخرى" دون ان يسمي الدول المعنية بهذه التهم. واضاف صالحي متحدثا خلال ندوة حول تهديد الارهاب النووي نظمت على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة ان بلاده هي نفسها ضحية "الارهاب النووي". واكد الوزير في هذه المناسبة ان البرنامج النووي الايراني مخصص للاستخدام المدني المحض في الوقت الذي تتهم الدول الغربية واسرائيل ايران بالسعي الى صنع السلاح النووي. واوضح صالحي ان "على جميع الدول التزاما قانونيا بالامتناع عن شن اي هجوم او التهديد بالهجوم على منشات نووية سلمية سواء كانت عاملة او قيد الانشاء او الاشتراك مباشرة او غير مباشرة في اعمال تخريب في هذه المنشآت". وطالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس امام الجمعية العامة بوضع "خط احمر واضح" لمنع ايران من الحصول على القنبلة الذرية. وردت طهران على ذلك مؤكدة انها سترد على اي ضربة اسرائيلية. ومن دون التحدث صراحة عن توجيه ضربات، اشار نتانياهو الى ان منشآت تخصيب اليورانيوم الايرانية تعد اهدافا محتملة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف