أخبار

سفير فرنسا بإسرائيل: سأحاسب لو اعتذرت عن الرسوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: أعربت الحركة الإسلامية في مدينة يافا، غرب إسرائيل، عن استيائها من رفض السفير الفرنسي في تل أبيب الاعتذار عن الرسومات "المسيئة" للرسول محمد خاتم الأنبياء التي نشرتها صحيفة فرنسية.

وفي مهرجان "عذرًا يا رسول الله" الذي عقدته الحركة أمام منزل السفير كريستوف بيجو بيافا مساء الجمعة استقبلوا كلمة السفير التي ألقاها في المهرجان باستياء بالغ؛ حيث توقعوا أن يعتذر عن الرسوم، قائلاً إنه ليس الجهة المخولة بتقديم الاعتذار للمسلمين.

وأورد موقع "يافا 48 الإخباري" نبذة من كلمة السفير للمهرجان، جاء فيها: "يسرني مشاركتكم هذا الحشد متضامنًا معكم، وأنا سعيد لأنني أجد في يافا من يتحدثون اللغة الفرنسية بطلاقة".

وأضاف: "فرنسا دولة عندها حرية التعبير والرأي، وبداخلها من جميع الطوائف والأديان، ولها الشرف أنها تحتوي على 6 ملايين مسلم، وهذا فخر لها، نحن مع حرية العبادة، وهذا من علمانية الدولة، ولفرنسا الحق بإعطاء كافة المواطنين فيها حقوقهم".

وفيما يخص الرسوم "المسيئة" للرسول التي نشرتها صحيفة "شارلي إبدو" قال: "في فرنسا يعدون قانونًا لازدراء الأديان، وهناك من يدفع باتجاه زرع الكراهية والحقد بين الطوائف، وهناك التعايش بين الطوائف مهم جدًا، وعلى الجميع الحذر من إمكانية إشعال الفتنة بين الطوائف".

وكانت صحيفة "تشارلي إبدو" الأسبوعية الساخرة نشرت الشهر الجاري رسومًا كاريكاتورية "مسيئة" للرسول، وذلك بعد أقل من أسبوعين من تفجر الاحتجاجات في أرجاء العالم الإسلامي ضد فيلم "مسيء" بثه موقع يوتيوب.

وردًا على مطالب له بالاعتذار عن الرسوم قال: "أنا لست الجهة المخولة لتقديم الاعتذار، وإذا ما تقدمت باعتذار فإنني سوف أتعرض لمساءلة قانونية من قبل جهات في حكومتي".

وشارك في المهرجان نحو ألفي فلسطيني، منهم القيادات الإسلامية والسياسية داخل إسرائيل، ورفع المشاركون الرايات الخضراء، وحملوا اللافتات نصرة للرسول عليه السلام بالعربية وبعضها بالفرنسية.

ومن بينها لافتات مكتوب عليها: "إلا الصادق الأمين يا أقزام الفنانين، اللهم هذا نبينا يُهان فأرنا عجائب قدرتك، محمد رسولنا ولغير الإسلام ما نحنى ظهورنا، محمد في قلوبنا لم يمت نفديه بأرواحنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف