فتنة في التيار السلفي بسبب لقاءات سرية مع شفيق أثناء انتخابات الرئاسة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برهامي يوضحوفي بيان له، حمل معلومات مفصلة حول اللقاء، تلقت إيلاف نسخة منه، قال برهامي، إنه تلقى اتصالا هاتفيا قبل الانتخابات من الفريق شفيق يطلب فيه دعم السلفيين، مشيراً إلى أن "الجواب كان واضحا وصريحا بعدم إمكانية ذلك، لأسباب كثيرة منها: أننا لا يمكننا إلا تأييد المرشح الإسلامي، لأن هذا مبدأنا، ونحن لا نغير مبادئنا، وثانيًا: لأننا وعدنا الدكتور مرسي بتأييده، ونحن لا نخلف الوعد، وقد شهد القاصي والداني الجهد الذي بذله الإخوة أثناء الحملة الانتخابية وأثناء الانتخابات -بفضل الله- حتى تحقق فوز الدكتور مرسي". وتابع برهامي: "بعد الانتخابات وقبل إعلان النتيجة؛ كانت هناك معلومات وصلت إلينا بأن اشتباكات دموية خطيرة ستحدث في حالة إعلان فوز الفريق شفيق، وأن الإخوان يرون هذه النتيجة مزورة، لأنهم حصلوا على أرقام من جهات متعددة تثبت فوز الدكتور مرسي، وانزعجنا لذلك كثيرًا، ونحن نعمل لمصلحة البلاد ولمنع سفك دماء المصريين، فكان تحركنا خلال الثماني والأربعين ساعة ونحوها التي سبقت إعلان النتيجة في محاور ثلاثة". لقاء المجلس العسكريوواصل برهامي التوضيح قائلاً: "الأول لقاء مع ممثلين للمجلس العسكري وتم التأكيد فيه على مسؤوليتهم عن دماء المصريين؛ وقلنا إن دماء المصريين في رقبتكم، وكما كان موقفكم في الثورة عدم إطلاق رصاصة، والنصيحة بذلك للقيادة، وكذلك فليكن موقفكم اليوم، لابد من إعلان النتيجة بشفافية ووضوح، وفي حالة إعلان فوز شفيق لابد من نتيجة مفصلة بالأرقام خلافا للأرقام المعلنة من قبل الجهات المتعددة توضح فوز مرسي، وإلا فسنضطر للنزول للشارع مع الإخوان في مليونيات حقيقية، لأن الاتفاق كان على انتخابات نزيهة وشفافة وعدم حل المجالس المنتخبة، وقد وقع الأمران في هذه الحالة". مشيراً إلى أن "المحور الثاني كان الالتقاء بقيادات جماعة الإخوان المسلمين لعرض المبادرة عليهم، حيث أبدوا موافقة مبدئية، وانصرفنا على وعد بالتواصل للموافقة النهائية وتنفيذ المبادرة". مع شفيق بمنزلهووفقاً لبرهامي فإن "المحور الثالث كان لقاء مع الفريق شفيق في منزله، و تم التأكيد على عدم جواز الانتقام من الإخوان في حالة الفوز بالرئاسة،لأن الصدام الدموي يضر بمصلحة البلاد، ويسير بها في طريق مظلم، وفي حالة الفوز لابد من عدم إقصاء جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، بل وتعيين رئيس الحكومة منهم، لأن لهم الأغلبية في البرلمان، ولأن المسؤولية لا يستطيع أن يتحملها فرد واحد أو اتجاه واحد. وأوضحنا موقفنا من الشريعة الإسلامية وأن يتم النص عليها في الدستور لأنها قضيتنا الأولى، كذلك التأكيد على أن الشعور بأن الأقباط هم الذين وقفوا بجواره حتى يحقق الفوز لا يصح أن يكون دافعًا لإعطائهم وضعًا ومزايا في المجتمع لا تتناسب مع طبيعتهم، وكذلك التأكيد على عدم جواز حذف شيء من آيات القرآن من المناهج الدراسية إرضاء لأحد كما سبق أن صرح بذلك". وإختتم برهامي بيانه بالقول: "كنت أود أن يكون ما جرى في هذه اللقاءات بيننا وبين الله تعالى، نلقى الله به، قد ساهمنا في منع سفك الدماء المعصومة، والمحافظة على مستقبل البلاد، والتمكين للرئيس الذي انتخبه الشعب في تحمل المسؤولية، ولكن قدر الله عز وجل أن نحتاج إلى توضيح ما وقع في هذه اللقاءات، والحمد لله، وهو حسبنا ونعم الوكيل. ولا أجد لي لمن خالفني في هذا الباب مثلا أحسن من قول يعقوب عليه السلام: (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)".
هدف وطنيوإتصلت إيلاف عدة مرات بعماد عبد الغفور رئيس حزب النور، لإستيضاح الأمر منه، إلا أنه لم يرد على هاتفه، فيما قال أشرف ثابت ل"إيلاف" إن الزيارة كانت بدافع وطني، وليس بدافع سياسي، مشيراً إلى أن الزيارة كانت في صورة وفد برئاسة ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، بهدف منع حدوث اقتتال بين المصريين في حالة إعلان فوز أحمد شفيق بالرئاسة، في ظل وجود إحتمالات التزوير، مشيراً إلى أن الهجمة على التيار السلفي بسبب هذه الزيارة وراءها أهداف سياسية، الغرض منها تشويه صورته أثناء صياغة الدستور وقبيل إجراء الإنتخابات البرلمانية التي ستعقب الاستفتاء عليه.
سقطة أخلاقيةغير أن قوى وخبراء سياسيين يعتبرون أن الزيارة تعتبر سقطة أخلاقية، وضرورة سياسية، وقال الدكتور محمد يسري أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ل"إيلاف" إن لقاءات التيار السلفي بالفريق أحمد شفيق جائزة من الناحية السياسية، مشيراً إلى أن التواصل مع القوى أو الرموز السياسية حتى وإن كانت متعارضة أيديولوجياً هو من أعمال السياسة، التي لا تؤكد أن أعداء الأمس يمكن أن يكونوا أصدقاء الغد. ولفت يسري إلى أن الزيارة من الناحية الأخلاقية تعتبر "سقطة أخلاقية"، لاسيما أن السلفيين أعلنوا وقوفهم إلى جوار الدكتور محمد مرسي أثناء الإنتخابات الرئاسية، فضلاً عن أن إعلانهم وقوفهم ضد شفيق بقوة، معتبرين أنه من الفلول، وسوف يعيد إنتاج النظام السابق. وتوقع يسري أن يشكل الكشف عن تلك اللقاءات ضربة موجعة للتيار السلفي في مصر، لاسيما أن غالبية السقطات أو الأخطاء التي تعرض لها سقطات أخلاقية، وأبرزها سقطة النائب أنور البلكيمي، المدان بالكذب، والنائب علي ونيس المدان بممارسة الفعل الفاضح مع فتاة بالطريق العام.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله ينظف الامارات
بوراشد - إماراتي -الله ينظف الامارات منك ومن اشكالك يا فتان ياساعي للخراب والفتنه ياشفيق يابن امك ., نحن نعرف انت بتعمل كده ليه ... لانك ,,,,,, موتوا بغيضكم .. تفوووووووووووووو من قلبي لك
عيب كده
حسن الوزان -كذاب اماراتي ما يكول كده .صير رجال و جاوب ك مصري .لعبتوا نفسنه من النت و منكم يااااااااااااااازمبلك
عيب كده
حسن الوزان -كذاب اماراتي ما يكول كده .صير رجال و جاوب ك مصري .لعبتوا نفسنه من النت و منكم يااااااااااااااازمبلك