أخبار

مسؤولون عراقيون يتراشقون اتهامات بتهريب سجناء القاعدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سجن التسفيرات في تكريت إثر صدامات بين عناصر من تنظيم القاعدة والقوات العراقية

فيما تبحث لجنة برلمانية عراقية اليوم الأحد تداعيات هروب العشرات من عناصر تنظيم القاعدة من سجن مدينة تكريت الشمالية الغربية، فقد تبادل مسؤولون عراقيون اتهامات حول التقصير في الإجراءات والخطط الأمنية داعين الى تغييرات استراتيجية في هذه الخطط، فيما حملت قوى سياسية القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي وقادة العمليات العسكرية مسؤولية ما حدث وطالبت باستجواب برلماني سريع للقادة الأمنيين، فيما تواصل القوات بحثها عن 47 هاربًا من عتاة عناصر القاعدة المحكومين بالاعدام وبينهم 5 قادة.

تجري القوات الأمنية في صلاح الدين بالتنسيق مع الاجهزة الأمنية في محافظات ديالى والانبار ونينوى المجاورة حاليًا عمليات بحث مكثفة عن السجناء الهاربين من سجن تكريت (180 كم شمال غرب بغداد) مسقط رأس الرئيس السابق صدام حسين اثر سيطرة النزلاء من عناصر القاعدة على السجن ليل الخميس الماضي قبل أن تستعيد القوات السيطرة عليه في صباح اليوم التالي بعد هروب 102 نزيل بينهم 47 محكومًا بالاعدام من ضمنهم خمسة قادة. وقد رصدت قيادة شرطة المحافظة مكافآت مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات مؤكدة تقود الى اعتقال السجناء الهاربين.

تبادل اتهامات وتحميل مسؤوليات لكبار القادة

واتهمت وزارة العدل قيادة محافظة صلاح الدين بتعطيلها تنفيذ أحكام الاعدام الصادرة بحق عدد من السجناء الفارين من سجن تكريت، وقالت إنها طالبت القيادة قبل ثلاثين يومًا بتسليم أربعين محكوماً بالاعدام صادقت على احكامهم رئاسة الجمهورية لكنها لم تسلم سوى ثلاثة مُدانين نفذت بهم الوزارة الحكم فور استلامهم. وأكد وزير العدل حسن الشمري في مؤتمر صحافي إن "القوانين العراقية النافذة تلزم وزارة العدل بتنفيذ أحكام الاعدام بعد مصادقة رئاسة الجمهورية واستلام المدانين من جهات الاعتقال والهيئات التحقيقية".

ومن جهتها قالت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي في بيان صحافي تسلمته "ايلاف" إنها تتابع بقلق كبير تطورات "عملية تهريب السجناء" من سجن التسفيرات في مدينة تكريت، والتي تميزت بنوعية عالية من التخطيط وأدت الى تهريب أخطر الأرهابيين وأشدهم فتكاً بالمواطنين، بالإضافة الى مقتل عدد كبير من الشرطة الأبرياء أثناء تأدية واجبهم بتفانٍ وإخلاص.

وأضافت أنها تتوجه بالإستفهام والإستغراب "لجملة من المؤشرات التي تحتاج الى إجابة واضحة وصريحة ومنها كيف نجحت هذه العملية مع وجود معلومات أولية منذ عدة أشهرعن محاولة تهريب الإرهابيين من سجن التسفيرات في تكريت؟ وأيضاً، هل أن تغيير قائد الشرطة في تكريت هو الحل؟ وهل هناك ضمانات بعدم تكرار مثل هذه العمليات في مناطق أخرى في العراق؟".

وحملت العراقية المسؤولية بشكل كامل على القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء نوري المالكي) وقادة العمليات وكل من يثبت تورطه في العملية وطالبت بالإستجواب السريع للقادة الأمنيين ومسؤولي المحافظة تحت قبة مجلس النواب للكشف عن ملابسات الجريمة وبأسرع وقت.

ومن جانبه، قال الناطق باسم حركة الوفاق الوطني العراقي صلاح عبدالله في تصريح صحافي مكتوب ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" إنه رغم وعود القائد العام المالكي المتكررة بفرض الأمن وتحقيق الاستقرار "فإن مليوناً من رجال الشرطة والجيش والاجهزة الأمنية وعشرات مليارات الدولارات من ميزانيات البلد السنوية لم تردع حثالة الارهابيين والمجرمين القتلة بغياب الإستراتيجية الأمنية وتفشي الفساد المدعوم واعتماد الموالاة الحزبية والشخصية كمعيار للقيادة".

وقال: "إذا كانت الحكومة قادرة على التبرير، بعد فشلها في وقف الخروقات الأمنية المتصاعدة، فأي تبرير اذن يسوغ التهريب المنظم لعتاة الارهابيين والقتلة من سجونها المحصنة والمسيّجة بخطوط أمنية متعددة؟".

وأشار إلى أنّه "في حلقة جديدة من مسلسل تهريب غيلان القاعدة والمجرمين يأتي حادث تسفيرات تكريت ليصدم الضمير الوطني ويلقي الروع في قلوب اهالي صلاح الدين، حيث تم تحويل مناطق المحافظة الى ثكنات عسكرية بعد أن فجعت بعدد من ابنائها الأبرياء وشلت الحياة فيها بمسرحية البحث عن الارهابيين الطلقاء ولم تزل ذكرى تهريب قيادات القاعدة من سجن البصرة المركزي وبتواطؤ مسؤولين أمنيين ندية في اذهان الشعب العراقي".

وقال إن وقوع هذا الحادث، بعد بضعة ايام من الاعلان عن احباط محاولة مماثلة في ذات السجن، يثير العديد من علامات الاستفهام حول مسؤولية الحكومة والاجهزة الأمنية ومحافظ صلاح الدين، في هذا الحادث المريب. وعبر عن استياء حركة الوفاق الشديد "لتداعي الواقع الأمني المزري".. مؤكدًا "رفضها القاطع لاساليب التعامل غير المسؤول مع الملف الأمني وانعكاساته على ارواح الابرياء ومصالحهم وأمنهم، كما ترفض اشكال الترويع التي تعرض لها اهالي صلاح الدين من الابرياء على خلفية الحادث المدبر وتطرح العديد من التساؤلات عن توقيت الحادث واهدافه".

ومن جانبه، طالب النائب ياسين مجيد القيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي بسجن قائد شرطة محافظة صلاح الدين ومحاكمته بتهمة "التقصير" في تأمين سجن تكريت وعدم الاكتفاء بطرده من منصبه. وانتقد مجيد ياسين في مؤتمر صحافي في بغداد بعض الكتل السياسية التي تعرقل إقرار قانون البنى التحتية وتبذل جهودًا لإطلاق سراح "المجرمين".

وأشار إلى أنّ "هناك كتلاً سياسية تضع عشرات الشروط التعجيزية على قانون الدفع بالأجل، وفي الوقت نفسهلا تضع شرطًا واحدًا على قانون العفو العام، وتطالب ليل نهار باقراره رغم كونه بابًا لإخراج القتلة والمجرمين والارهابيين وهذا يعدّ مفارقة واضحة".

وأضاف أن "إقالة قائد شرطة محافظة صلاح الدين من منصبه لا تكفي" مطالبًا بـالقائه في السجن لتقصيره في قضية هروب السجناء من سجن تكريت. وقال إن "ما حدث في سجن تسفيرات تكريت رسالة واضحة لهذه الكتل بأن من يدافعون عنهم قادرون على قتل مأموري السجن".

اما عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حاكم الزاملي فقد اعتبر في تصريح صحافي أن ما حصل في سجن تكريت عملية تهريب وليس هروبًا محذرًا من حدوث عمليات تهريب مشابهة في سجون أخرى اذا لم توضع حلول وإجراءات رادعة. واتهم مدير عام دائرة الاصلاح في وزارة العدل بالضعف وعدم الاخلاص لمهنته.

وعلى الصعيد نفسه أكد وزير الداخلية السابق جواد البولاني أن العراق حطم الارقام القياسية في قضية هروب سجناء محكومين عن جرائم ارهابية خطيرة. وقال البولاني في بيان إن" قضية هروب سجناء محكومين من سجن تسفيرات صلاح الدين ليست هي الاولى ولن تكون الاخيرة ما دمنا لا نتعظ من تجاربنا خصوصًا الكبيرة منها مثل سجن الرصافة وسجن البصرة وسجن الجرائم الكبرى وغيرها.

وأوضح أن" كثيراً من الدول يحتوي تاريخها على هروب او محاولة لهروب جماعي لسجناء خطرين لكن لمرة أو اثنين لا اكثر على الاغلب الا العراق حطم الارقام القياسية في قضية هروب سجناء محكومين عن جرائم ارهابية خطيرة".
ودعا البولاني القيادات الأمنية إلى أنّ" تضع الحسابات والخطط وتقوم بالمراقبة اللصيقة لكل التحركات المريبة التي تقع داخل السجون او بالقرب منها وان لا تركن الى الراحة عندما ترى الامور هادئة لأن الارهابيين يحاولون بشتى الطرق اخراج رفاقهم من السجون".

ومن المنتظر أن تناقش لجنة الأمن والدفاع البرلمانية اليوم الاحد عملية هروب السجناء كاشفة عن أنها ستوصي بتغيير الخطط الأمنية الإستراتيجية. وقال عضو اللجنة شوان محمد طه في تصريح للمركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي الرسمية إن "لجنة الأمن والدفاع اطلعت على تقارير بشأن ما حصل وستوصي خلال اجتماعها بعدم الاكتفاء بتغيير أو اقالة القادة الأمنيين الميدانيين بل بضرورة العمل على تغيير الخطط الاستراتيجية العليا الخاصة بالملف الأمني".

واعتبر طه أن "المشكلة تكمن في أن بعض القيادات الأمنية العليا لم تعد قادرة على مواكبة التطورات في هذا الحقل بدليل استمرار الخروقات وهو ما يتطلب اجراءات اكثر حزمًا مما يتم التعامل معه الان".

الحراس سهلوا هروب السجناء

وكانت وزارة الداخلية العراقية اتهمت الجمعة حراس سجن تكريت بالتواطؤ مع المسجونين في تنفيذ عملية هروبهم وقالت إنهم سمحوا أيضًا لعائلات النزلاء بادخال اسلحة الى السجن. وأوضحت أن عدد الذين هربوا من الموقف 102 موقوف من ضمنهم هؤلاء السبعة والاربعون المحكومون بالاعدام وقد استطاعت قوات شرطة صلاح الدين من قتل اربعة منهم والقاء القبض على 23 موقوفاً هارباً ولايزال مصير السبعة والاربعين الباقين مجهولا. وأشارت إلى أنّ القوات الأمنية في المحافظة خسرت في اطار مواجهتها مع الارهابيين هؤلاء ستة عشر قتيلًا.

ويضم سجن التسفيرات في تكريت 302 نزيل بعد أن كان العدد يقترب من 900 نزيل قبل أن تقرر السلطات توزيع المعتقلين على مراكز أخرى اثر أعمال شغب اندلعت خلال العام الماضي. وشهد السجن التسفيرات في تكريت في نيسان (ابريل) الماضي إحباط محاولة هروب جماعي لنزلاء السجن من خلال نفق حفره نزلاء، كما شهد في 2 آذار (مارس) عام 2011 أعمال شغب واضطرابات أحرق خلالها عدد من الموقوفين بعض أقسام السجن احتجاجاً على سوء معاملتهم مما أسفر عن إصابة 15 شخصاً بجروح بينهم ضابط كبير.

كما شهد السجن ايضًا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي اندلاع أعمال شغب على خلفية نقل 13 معتقلاً إلى العاصمة بغداد، بعد صدور قرارات قطعية بحقهم وفق التهم التي اعتقلوا بسببها.

يذكر أن العديد من السجون المنتشرة في مختلف المحافظات شهدت خلال الاشهر القليلة الماضية تكرار هروب السجناء وخاصة المطلوبين بقضايا "الإرهاب" حيث أعلنت وزارة العدل في الخامس من أب (اغسطس) الماضي عن إحباط محاولة لهروب نزلاء من سجن بغداد المركزي غرب العاصمة من خلال نفق حفره النزلاء فيما اقتحم مسلحون مجهولون مديرية مكافحة الإرهاب وسط بغداد التابعة لوزارة الداخلية، في نهاية تموز (يوليو) الماضي بعد استهدافها بسيارتين مفخختين أسفرتا عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة، فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب عن تطهير مبنى المديرية من المسلحين في هجوم استمر لخمس ساعات وأسفر عن مقتل ثمانية مسلحين وضبط خمسة أحزمة ناسفة.

وكان زعيم تنظيم دولة العراق الاسلامية الفرع العراقي لتنظيم القاعدة ابوبكر البغدادي اعلن في كلمة صوتية في تموز (يوليو) شن عملية جديدة اطلق عليها اسم "هدم الاسوار" تستهدف اطلاق سراح سجناء التنظيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علامة جديده
Nafie Akrawi -

تهريب سجناء القاعدة من سجن فى (( صلاح الدين )) اضـافة نقطه جديده على النقاط العديده لفشل (( الحكومه )) فى ادارة الدوله ....وعجزهـا .الكامل بذلك ........وكذلك بما يعنى ((تمسـكها )) بأمـر هى ليست (( مؤهـلة )) اصـلا (( لأدارته ))...أمـا رصد مبالغ ومكافات ماليه لمن يساعد على اعتقال الهاربين ..فانه لأمـر مثير للسـخريه ....فهل من المنطق والمعقـول ان تذهب اموال (( الشعب العراقى )) مكافات الى (( امور )) فشلت (( الحكومه )) بأدارتهـا ..اضـافة الى الأمـوال المسروقه. والأمتيـازات التي يتمتعون بهـا دون وجه حق ..........لن يكون (( المال )) ابدا مفتاح لحل المشـاكل أ ذا كانت (( الروؤس خاويه )) ولن تصنع الرجال او القاده ....وانما (( الرجال )) ذوى العقول والخبره و العلم ...تصنع المال وتفك العقد ...وتبنى ويزدهر معهـا (( الأمن والرخـاء )) فى الوطــــــــــــــــــــــن ....الأفضل ان ترحلوا مخيرين ...قبل ان تجبروا على الرحيل ولن تكونوا احسن حالا من ما تشـاهدونه بالقرب منكم ...........(( لعلكم تعقلون ....!!!!))

علامة جديده
Nafie Akrawi -

تهريب سجناء القاعدة من سجن فى (( صلاح الدين )) اضـافة نقطه جديده على النقاط العديده لفشل (( الحكومه )) فى ادارة الدوله ....وعجزهـا .الكامل بذلك ........وكذلك بما يعنى ((تمسـكها )) بأمـر هى ليست (( مؤهـلة )) اصـلا (( لأدارته ))...أمـا رصد مبالغ ومكافات ماليه لمن يساعد على اعتقال الهاربين ..فانه لأمـر مثير للسـخريه ....فهل من المنطق والمعقـول ان تذهب اموال (( الشعب العراقى )) مكافات الى (( امور )) فشلت (( الحكومه )) بأدارتهـا ..اضـافة الى الأمـوال المسروقه. والأمتيـازات التي يتمتعون بهـا دون وجه حق ..........لن يكون (( المال )) ابدا مفتاح لحل المشـاكل أ ذا كانت (( الروؤس خاويه )) ولن تصنع الرجال او القاده ....وانما (( الرجال )) ذوى العقول والخبره و العلم ...تصنع المال وتفك العقد ...وتبنى ويزدهر معهـا (( الأمن والرخـاء )) فى الوطــــــــــــــــــــــن ....الأفضل ان ترحلوا مخيرين ...قبل ان تجبروا على الرحيل ولن تكونوا احسن حالا من ما تشـاهدونه بالقرب منكم ...........(( لعلكم تعقلون ....!!!!))

الهروب من العنابر
ابو سارا -

سجون العراق عبارة عن عنابر للسجن الكبير الذي يسمى العراق تحت رحمة سجانيه بعض الاحيان يقوم بعض المحكومين والذين يوضعون في العنابر اولنسميها زنزانات انفرادية بالخروج منها الى باحة السجن الاكبر الذي اسواره حدود سجن العراق

الهروب من العنابر
ابو سارا -

سجون العراق عبارة عن عنابر للسجن الكبير الذي يسمى العراق تحت رحمة سجانيه بعض الاحيان يقوم بعض المحكومين والذين يوضعون في العنابر اولنسميها زنزانات انفرادية بالخروج منها الى باحة السجن الاكبر الذي اسواره حدود سجن العراق

مسؤولية المالكي واجهزته ا
شلال مهدي الجبوري -

هذه الفوضى من تفجيرات وهروب للقتلة والمجرمين من السجون ياتي بسبب عدة عوامل منها عدم كفاءة الاجهزة الامنية والمخابراتية والعسكرية وبالذات قيادات هذه الاجهزة ومن ثم هناك بعض هذه القيادات لازال ولائها للنظام المقبور ((ولا استبعد حتى من المكون الشيعي الذي يثق بهم المالكي)) ويلاحظ ذلك من خلال العمليات المنظمة والدقيقة وهذا يدل هناك اختراقات في هذه الاجهزة وعلى مستويات عالية.اليوم صرح لوسائل الاعلام نائب مجلس محافظة صلاح الدين سبهان ملا جياد((وهومناضل يساري كان محكوم عليه بالاعدام مع زوجته المناضلة ابان نظام المقبور هدام )) ان وزارة الداخلية تعلم بوجود الأسلحة داخل سجن تسفيرات تكريت ولم تعالجهاوأضاف الملا جياد أن "هناك شخصيات كفوءة في ميدان المرور والجيش يستطيعون قيادة الشرطة بمهنية عالية، وأنا شخصيا أفضل ترشيح قائد لشرطة صلاح الدين من الضباط المتقاعدين قبل العام 2003 لأنهم لم يتعرضوا للصراعات السياسية""وتابع ملا جياد أن "الأجواء داخل سجن التسفيرات غير مفهومة للقيادات منذ فترة طويلة، فيما كانت الأوساط تتداول معلومات عن وجود أسلحة وسكاكين وسيوف وضعف في إمكانية السيطرة على السجناء لخطورتهم"، محملا قيادة شرطة المحافظة المسؤولية لأنها "تعلم بتلك الأمور ولم تعالجها".وأكد أنه "كان بإمكانهم ترتيب سياج أمني محصن من الخارج عند عجزها فعلا عن تلافي الخلل في الداخل"، مستدركا القول أن "المسؤولية تتحملها جميع الجهات المحلية والمركزية، وأن المجلس وإدارة المحافظة لا يبعدان أنفسهما عن المسؤولية، لكن وزارة الداخلية ومثلها العدل يتحملان الجزء الأكبر، لان الداخلية على علم بما يجري في داخل سجن التسفيرات لكن رد فعلها ليس بمستوى المشكلة.المالكي يتحمل جزء كبير من المسؤولية لانه كيف يثق في شرطة تكريت وهي احد معاقل الارهابين البعثين ؟؟وينطبق عليهم المثل الدارج حاميها حراميها! الاكان الاجدر بالمالكي سحب القتلة الذين صدر بهم حكم الاعدام مباشرة الى بغداد وفي سجون محصنة وتنفيذ احكام الاعدام بحقهم بلا تردد ومباشرة ام كان المالكي ينتظر هروبهم؟؟ اما هروب الارهابين الى سوريا والالتحاق بالثورة السورية فهذه تخريفات ازلام ملالي طهران لتشويه سمعة الثورة السورية وهم يعلمون علم اليقين ان هؤلاء القتلة هم من اتباع قاعدة ابو الثلج ويونس الاحمد البعثية والذين يتمتعون بحماية المجرم بشار النعجة في سوريا، فالا

حاميها حراميها
عبدالصمد الناصري -

بعد ان هربوا السجناء المجرمين اخذوا يتراشقون الاتهامات بينهم وهم جميعا مشترك بتهريبهم بصوره او باخرى

المالكي
الناقد أرشد التميمي -

لنسرد بعجالة بعض الانجازات الرشيدة لحكومة المالكي البغيضة .. ليس الا للتذكير لعل الذكرى تنفع شعبي العراقي العزيز فيغير ما بنفسه لاصلاح ما نتج من اختياره لحكومة الفساد والارهاب والطائفية ووووو ..ز1/ طائفية مكراء منذ دخولهم في ناقلات الاحتلال سنة 2003 وليومنا هذا يعزف المالكي بحكومته وبرلمانه على وتر الطائفية البغيض وما نتج عنه .2/تهديم لمراقد الائمة والمساجد والكنائس ودور عبادة بل وتهديم مئات مساكن الابرياء .3/ارامل وايتام تجاوزا المليونان حصيلة الطائفية والارهاب الحكومي المنظم .4/ مليشيات وعصابات تقودها احزاب متنفذة في حكومة المالكي بدا من عصابة الدعوة وعصابة مليشات جيش مقتدى وعمار المخنث ومليشيات بدر والمجلس الادنى ومليشيات الفضيلة ومليشيات الاكراد والسنة وغيرها من منليشيات وعصابات اجرام تنطوي تحت مكونات الاحزاب اللعينة التي حكمت العراق بدكتاتورية لعينة من جديد .5/ تهجير بمئات الاف للعوائل اثر الطائفية المقيتة منذ سنة 2003 وليومنا هذا6/ محاصصات طائفية وحزبية وفئوية مقيتة استولت على الوزارات وخيرات العراق ضاعت في جيوب سراق الحومة والبرلمان .7/ ما يقارب 700 مليار دولار منذ سنة 2003 وليومنا هذا ميزانيات العراق اين ذهبت ؟ لخراب العراق والقتل والفساد بكل اشكاله واعمار قصور وبيوتات وعوائل حكومة المفسدين .8/ ضياع النفط والغاز وصادراته وبقية الثروات المعدنية بين دول ايران والكويت وتركيا والسعودية تنزلا من حكومة العراق لهم واحدة تلو الاخرى مقابل البقاء في كراسي زائلة .9/ ضياع مياه وموانئ العراق وزراعة واقتصاد العراق وصناعته مقابل الاحتلال والغزو الايراني بكب مجالاته لتضيع بذلك الهوية العراقية الاصيلة .10/امراض واوبة جديدة لم يشهد لها تاريخ العراق نتيجتها ضحايا بكل الاعمار واجيال تلو الاجيار تحمل امراض سرطانية وراثية نتجية الحروب والويلات منذ احتلال صدام وبعده امريكا وعملائها .11/الكثير والكثير فالعراق كله ماسي بماسي والفضل الاول يعود لعمائم ايران التي وجهت العراقيين لانتخاب العملاء الضالمين وعلى راسهم السيستاني .

الى متى يا عراق ...
د.محمد البدري -

الى متى يبقى العراق يشهد هذه المهازل والنتيجة دائما تبادل الاتهامات والضحك على ذقون السذج ...كل يوم فضائح امنية وفضائح مالية وادارية وفضائح وفضائح والخاسر الاوحد في كل ذلك هو الشعب العراقي

الحكومة والسجن
الاستاذ احمد العقيلي -

ان هروب السجناء في عدة مرات هو تعاون الحكومة مع السجناء لأنه لا يعقل سجن كامل يهرب منه السجناء الا بالتعاون مع الحكومة اي مع اصحاب السجن

فساد قادة المالكي
محمد المسعودي -

كل هذه الاحداث بسبب فساد قيادت الامن التي عينها المالكي التي لا تتورع عن تهريب اي سجين مقابل ملايين من الدولارات المسروقة من قوت الشعب .

بدل التراشق
مهند العبدالله -

ياحكومة انت من الاساس فاشلة والحل كل الحل هو التغيير الجذري والدعوة الى حكومة انقاذ وطني مؤقته لحين اكمال اجراءات الانتخابية

المالكي وتخبطه السياسي
المهندس محمد سوادي -

بعد فشل الحكومة وعجزها عن حفظ الامن والسيطرة على المجرمين والقتله الذين يهربون من السجون هذا يدل على عجز الاجهزة الامنية من السيطرة لانها الى يومنا هذا لايوجد وزير الى الداخلية والدفاع بسبب المالكي وتسلطه على الحكومة وتفرده بالسلطة

مخخط من قبل السياسين
ابو حسن السماوي -

ان هذه الحادثه ليس هي الاولى بل سبقتها احداث واحداث ان هذا الامر مخطط له سبقتها اتباع المالكي في سجون البصرة وتلتها كيف تم تهريب مجاميع من اتباع الخزعلي بعد الاتفاق مع حكومة المالكي وكذلك اتباع مقتده منقبل سجون اديالى وكثرية وكثيره فهذا الشيء ليس بالجديد بل ان هولاء هم من اباع السياسيون في العراق وهذه من ضمن الموامرات المحاكه على العراق

شركاء في الجريمة
احمد العلي -

الجرائم تنوعت وانتشرت في العراقوملئت العراق ففي كل بيت وكل شارع وساحة وفي كل لحظة تقع جريمة فبين تهريب المجرمين او الاجرام المباشر بالعبوات اللاسقة التي مصدرها ايران او الكواتم التي اصبحت شبح يطارد الجميع ويرهبهم .لكن نسال سؤال يتكرر ولا من مجيب لماذا لايحدد المجرم ويشخص لكي تتوقف جرائمة؟لكن في العرف البوليسي او القائي يقول لتحديد المجرم لابد من معرفة المستفيد. اليس المستفيد والمنفذ والمتستر هو واحد؟وهو حكومة الاحتلا والفساد والسرقات؟انا لله وانا اليه راجعون

الفشل الحكومي
الدكتور احمد الموسوي -

ان حادثة هروب السجناء من تكريت دليل على فشل الحكومه في المجال الامني والاستخباراتي رغم انها تدعي تركز اهتمامها بالجانب الامني وصرف المليارات على الاجهزه الامنيه رغم كل ذلك لم تفلح بل اثبتت فشلها ولكن هذا حدث في دول احرى لما حصل التراشق بل حصلت استقالت الحكومه باكملها

إنـــت الـــســـبـــب !!!
عقيل عبد الرضا الخاقاني -

لا شك في ان المالكي وحكومته الفاسدة هم المسؤولون مسؤولية مباشرة عن كل ممارسات الفساد التي ترتكب في العراق ومنها قضايا السجناء ومسلسلات التهريب التي تمنى بها السجون بين الفينة والفينة .وما ذلك الا لتأجيج نار الفتنة الطائفية بين العراقيين الابرياء الذين يكتوون كل مرة بنارها بسبب استعمال السياسيين لها كأداة يتوصلون بواسطتها الى مقاعد الحكم مرة بعد مرة عن طريق تخويف الناخبين بشبح الطائفية المقيتة .

حل الحكومة والبرلمان
سلام المالكي -

ان هروب السجناء يبعث الى وجود تواطؤ من قبل المسؤلين والقياديين مع السجناء الذي سهل في نجاح العملية وتهريب السجناء وهو نفس التواطؤ والخيانة في ادخال الارهابيين والتعاون معهم في العبور الى الحدود العراقية وتحقيق الانفجارات وهي نفسها التي ساهمت في سرقة المصارف كمصرف الزوية وهم انفسهم الذين يسرقون خيرات العراق وتحقيق الفساد فهم المشاركين في الحكومة الفاسدة الخائنة للعراق وشعبه

المالكي وقضية السجون
احمد الخالصي -

لا شك في ان المالكي وحكومته هم المسؤولون مسؤولية مباشرة عن كل ممارسات الفساد التي ترتكب في العراق ومنها قضايا السجناء ومسلسلات التهريب التي تمنى بها السجون بين الفينة والفينة

الكل متهم
عمران العتابي -

في هذه القضية الخطيرة الكل متهم عموما والمالكي خصوصا لان معضم من كان في هذه السجون هم من الارهابيين والمالكي هو الداعي والراعي للارهاب وهو الان يقوم باعادتهم الى سوريا لخلق نوع جديد من الصراعات والبلبله

الى متى
جاسم العبادي -

الى متى يبقى العراق يشهد هذه المهازل والنتيجة دائما تبادل الاتهامات والضحك على ذقون السذج ...كل يوم فضائح امنية وفضائح مالية وادارية وفضائح وفضائح والخاسر الاوحد في كل ذلك هو الشعب العراقي