أخبار

تشافيز يؤكد شفاءه واستعداده للحكم حتى 2019 على أقل تقدير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس: اكد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز المرشح لولاية رئاسية جديدة من ست سنوات الاحد المقبل، مجددا السبت انه شفي من مرض السرطان وقادر على الحكم حتى العام 2019 على اقل تقدير، وذلك في مقابلة مع وكالة فرانس برس خلال تجمع في اطار حملته.

وعلى سؤال لمعرفة ما اذا كان شفي تماما من السرطان طرح عليه على شاحنة تسير وسط الاف من انصاره في مدينة غواريناس شرق كراكاس، اجاب تشافيز "اعتقد ان الجواب هو نعم، اشعر بانني في احسن حال".

واضاف الرئيس المنتهية ولايته والذي ترجح استطلاعات الرأي فوزه على الحاكم السابق هنريكي كابريلس مرشح المعارضة الرئيسي البالغ من العمر 40 عاما، "لو انني لا اشعر بالقوة لاحكم ست سنوات اضافية لما كنت هنا. سنعمل بوتيرة سريعة".

وكان تشافيز (58 عاما) خضع لعملية جراحية مرتين في 2011 و2012 بسبب سرطان مصاب به في منطقة الحوض لم تكشف طبيعته مطلقا. وبعد ان ندرت اطلالاته على الساحة السياسية خلال بضعة اشهر تزامنت عودته بزخم مع بداية الحملة الانتخابية في تموز/يوليو.

واقر تشافيز ايضا انه اضطر للتخفيف من وتيرة انشطته، وقال الرئيس الذي اعيد انتخابه باستمرار منذ 1998، "في السنتين الاوليين من الحكومة لم اهدأ مطلقا، لكن الجسم يذكرك ان عليك تخفيف الوتيرة". وعبر عن ثقته في هزم كابريلس وتحقيق فوز اوسع قائلا "ان الاهم هو توسيع الفارق لترسيخ الثورة" الاشتراكية.

واقر ايضا انه لم يتوصل الى تحرير البلاد من الاعتماد على الايرادات النفطية التي تمثل 90% من موارد فنزويلا من العملات الصعبة، علما ان هذا البلد يملك اكبر احتياطات نفطية في العالم لكنه طلب مزيدا من الوقت لبلوغ هذا الهدف.

وتابع "انه نموذج عمره مئة عام، لقد حققنا تقدما لكنه امر يسير تدريجيا فهناك حاجة للوقت لوضع النشاط الاقتصادي في مساره". لكنه دافع عن التدابير الجذرية التي قام بها مثل عمليات التأميم والاستملاك العديدة معتبرا انها اعطت نتائج افضل من البرامج اليسارية في اوروبا.

واضاف "انظروا الى اسبانيا، ان ذلك يؤلمني. تحدثت عن كم من الامور مع (رئيس الحكومة الاشتراكية السابق خوسيه لويس رودريغس) ثاباتيرو. لكن للاسف لم يدفعوا برنامجهم اليساري الى الامام وخسروا الانتخابات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف