أخبار

أردوغان: التاريخ لن يغفر لروسيا والصين وإيران لدعمهم الأسد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بدون مواربة الاحد روسيا والصين وايران الى وقف دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الاسد محذرا من ان "التاريخ لن يغفر" مثل هذا الموقف.

وقال اردوغان في كلمة امام مؤتمر حزبه، حزب العدالة والتنمية الحاكم، "نتوجه الى روسيا والصين ومعهما ايران. رجاء اعيدوا التفكير في موقفكم الحالي. ان التاريخ لن يغفر للذين وقفوا الى جانب هذه الانظمة القاسية". وقد عرقلت روسيا الحليف التقليدي لدمشق حتى الان بمساعدة الصين اعتماد اي مشروع قرار يفتح الباب لتدابير ملزمة للنظام السوري في مجلس الامن الدولي حيث تملك الدولتان حق النقض (الفيتو) بصفتهما من الدول الدائمة العضوية.اما ايران فهي الحليف الاقليمي الرئيسي لدمشق وتتهمها دول غربية وعربية عدة بتقديم مساعدة عسكرية لنظام بشار الاسد. وكان الجنرال الايراني محمد علي جعفري القائد الاعلى للحرس الثوري (باسدران) اعلن في 16 ايلول/سبتمبر وجود عناصر من الحرس الثوري في سوريا ولبنان بصفة "مستشارين" مؤكدا انه ليس وجودا عسكريا.لكن وزارة الخارجية الايرانية نفت هذه التصريحات معتبرة ان وسائل الاعلام التي نشرتها اخرجتها من سياقها. وقد انحازت تركيا بشكل واضح الى جانب المعارضين السوريين وطالبت برحيل الرئيس الاسد. وهي تستقبل حوالى 91 الف لاجىء سوري على اراضيها كما اكد اردوغان اليوم الاحد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التاريخ لن يغفر للاتراك
Rizgar -

التاريخ لن يغفر للاتراك وحقدهم الدفين على كوردستان

الحقد التركي
Bob Marley -

وينمو الحقد التركي متجاوزا العراق ليضطهد حزب العما ل الذي يمثل الكورد المطالبين بحقوقهم الأنسانية المشروعة بدء من ألقاء القبض على القائد الكردي عبدالله اوجلان مرورا بالفتك باي معارضة كردية في الداخل والسجون التركية مليئة بالمعارضين الكورد من غير المنضوين تحت اي حزب او من رجال الفن والأدب والصحافة وتغازل تركيا قادة كردستان الحالين في التضيق على أبناء جلدتهم من الثوار الكورد والحد من تحركهم في كردستان

إرﺿﺎخ اﻟﺷﻌوب
j -

وتكاد الوقاحة تكون بلاحدود

دولة كردستان
دولة كردستان -

أن تركيا لن تسمح بأقامة دولة كردستان الكبرى أطلاقا ولكنها تؤديد أقامة الأقليم الكردي تحت حكم العراق وحدوده الدولية مستفيدة من سعير التجارة الكردية مع كردستان والعراق معا كذلك من ضخ النفط وبأسعار وتكاليف منخفضة من كردستان لسد حاجة الطاقة التركية مع بيع الفائض منه لدول الجوار وهذا مايحدث فعلا بالسمسرة الدولية تحت غطاء أسود .أن الأطماع التركية ماتزال قائمة تتناغم مع موال الدولة العثمانية التي خذلها العرب وساهموا بهزيمتها بل وموتها بعد مرض عضال ولن تقوم منه الى الأبد .