أخبار

الجيش الحر: نقص التسليح يؤخِّر رحيل الأسد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: قال بسام الدادة، المستشار السياسي للجيش السوري الحر، إن الجيش يعاني من نقص حاد في التسليح، الأمر الذي "يؤخر إسقاط الرئيس بشار الأسد، ويزيد من عدد الضحايا في المواجهات اليومية".

وأضاف في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول أن "لدينا خططًا لعمليات نوعية يحتاج تنفيذها للتسليح، ولكن للأسف نقصه يعيق تنفيذها ويبطئ من النصر المنتظر بإسقاط الأسد، ويترك له مزيدًا من الوقت للقتل والتدمير".

وجدد الدادة طلبه للدول العربية بـ"مد مقاتلي الجيش الحر بالسلاح اللازم لحسم المعركة"، مضيفاً "نحن لا نحتاج لقوات خارجية، فنحن أدرى بطبيعة الأرض التي تدور عليها المعركة، ولكن كل ما نطلبه منهم هو السلاح، وخاصة مضادات طائرات".

وكشف أن مصادر تسليح الجيش الحر في الوقت الراهن هي "الضباط الذين يخونون نظام الأسد، ويمدوننا بالسلاح مقابل أموال عن طريق وسطاء، بالإضافة إلى الضباط الشرفاء المنشقين، وما نغنمه بعد هجمات نشنها على بعض الوحدات العسكرية التابعة لبشار".

وأصبح التدخل العربي عسكرياً في سوريا خياراً مطروحاً للنقاش بعد أن واجهت مهمة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي لسوريا عقبات عدة أعاقت تحقيقها لأهدافها.

فقد كشف سيف عبد الفتاح، المستشار السياسي للرئيس المصري محمد مرسي، أن مصر تدرس المقترح القطري بشأن التدخل العسكري العربي في سوريا لإنهاء الأزمة الراهنة، وستجري اتصالات مع الدوحة وأنقرة قريبًا حول هذا المقترح.

وأوضح في تصريح أمس السبت للأناضول أن "مصر على استعداد للمشاركة في التدخل العربي شريطة ألا يكون ذلك ذريعة للتدخل الأجنبي في سوريا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجيش السوري الحر يحميني
الله ينصر الجيش الحر -

إنه من المخجل حقاً هذا الصمت العربي الشعبي المريب إزاء الجرائم التي ترتكبها عصابات ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ بمعاونة كتائب حزب الشيطان اللبناني التي يدعمها الحرس الثوري الإيراني، فقد تكالبت قوى الشرّ مع المجوسية الحاقدة على الشعب السوري ، وها هي الآن تمارس أبشع صور القتل والترويع، فأين المظاهرات التي عمت الوطن العربي إبان حرب إسرائيل على غزة، وهي حرب لا تقاس لا مدة ولا دمارًا ولا ضحايا بما يفعله ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ في سورية منذ ما يزيد على العام والنصف ؟ الذي استحلَّ فيها كل جريمة، وعمل فيها بوحشية أعظم مما فعل اليهود في فلسطين.