انتقاد عباس يشعل خلافًا بين وزيرين إسرائيليين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الأحد بشدة الهجوم الذي شنّه وزير خارجية بلاده أفيغدور ليبرمان على الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأحد، شنّ ليبرمان هجومًا عنيفًا على عباس، ووصف خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس الماضي "بصقة في وجه إسرائيل".
تعليقا على ذلك، قال باراك في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي إن تصريحات ليبرمان ضد عباس "تضر بمصالح دولة إسرائيل"، معتبراً في جلسة مغلقة مع مسؤولين مقربين منه أن "ليبرمان لا يمثل الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف باراك: "إذا لم يسيطر عباس وسلام فياض (رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة الضفة الغربية) على الضفة، كما يحلم ليبرمان، ستسيطر حماس عليها".
وأشار وزير الدفاع الاسرائيلي إلى أنه سيطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عقد اجتماع عاجل لبحث سياسة الحكومة تجاه السلطة الفلسطينية.
وكان ليبرمان قال في مقابلة مع صحيفة هآرتس نشرت الأحد أيضا: "هذه هي المرة الثانية التي نحوّل فيها الأموال (أموال الضرائب) ليتمكن عباس من دفع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، ومع ذلك لا نجد منه أي كلمة شكر".
وأضاف أنه يتوجب على بلاده وقف ما وصفه بـ"التنفس الاصطناعي" للرئيس الفلسطيني، الذي "يمنع نمو قيادة جديدة في الضفة؛ وهو ما يُعظم من خطر سيطرة حماس على الضفة".
وادعى ليبرمان بأنه على اتصال بجهات فلسطينية لم يسمها، تحذر من أن حماس تخطط للسيطرة على السلطة الفلسطينية، وقال: "عباس ضائع، وزمنه انتهى، ويجب عدم الانتظار، إلا إذا أردنا أن نعطي مفتاح الضفة مباشرة لحماس".
وكان عباس أعلن في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس الماضي أنه سيسعى إلى رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة إلى دولة ذات سيادة.