أخبار

مرسي يتعهد بدعم المعارضة السورية حتى الاطاحة بنظام الأسد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: تعهد الرئيس المصري محمد مرسي هنا اليوم بتقديم الدعم للمعارضة السورية حتى الاطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد مشيدا بالموقف التركي المؤيد لثورات الربيع العربي.

وقال الرئيس مرسي في كلمة أمام المؤتمر العام الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا ان "الشعب السوري يقتل ليل نهار على يد نظام لا يأبه للقيم الانسانية" واصفا الأحداث في سوريا بأنها مأساة العصر.

وأضاف مرسي الذي كان أول المتحدثين من بين الشخصيات العالمية التي دعيت للمؤتمر المنعقد بأنقرة "سنقف الى جانب الشعب السوري حتى رحيل هذا النظام الوحشي ووقف اراقة الدماء".

وأشار الى مبادرته لايجاد تسوية للعنف في سوريا وقال ان المبادرة الرباعية التي ضمت مصر والسعودية تركيا وايران تلقت الدعم من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وعدد من الدول.

وأشاد بالتأييد التركي للتحولات السياسية التي شهدتها دول عربية عدة من بينها مصر بالقول ان "الربيع العربي مازال ماضيا.. والشعوب التي تناصل لأجل حكم تختاره بارادتها هي بحاجة للدعم التركي".

وأوضح أن "هذه الشعوب تريد استمرار الدعم التركي حتى في أعقاب نجاح الثورة" معربا عن تقديره للدور التركي بعد الثورة في مصر.

واعتبر أن الانجازات التي حققها حزب العدالة والتنمية في تركيا جديرة بالتقدير ورأى أن النمو الاقتصادي الكبير الذي تحقق في ظل حكم الحزب أثار اعجاب العالم.

من جانبه قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي شارك بدوره في المؤتمر الحزبي ان النجاحات التي حققتها تركيا في السنوات العشر الأخيرة جاءت مع حكم حزب العدالة والتنمية معربا عن اعتقاده بأن هذه النجاحات ستتواصل في السنوات المقبلة.

وأعرب عن تقديره لمواقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المناصرة للقضايا الاسلامية وقال ان العالم الاسلامي لن ينسى لك مواقفك الداعمة للقضية الفلسطينية ولتطلعات الشعوب العربية الى الحرية والديمقراطية.

بدوره اعتبر نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه في كلمة أمام المؤتمر الحزبي الذي شارك فيه حوالي 30 الفا من مؤيدي الحزب الحاكم ان هذا الحزب شكل مصدرا ملهما لكل الأحزاب السياسية في المنطقة بسبب الانجازات التي حققها طوال سنوات الحكم في تركيا.

وأعرب طه عن تقدير بلاده للمساعدة التي تقدمها تركيا من أجل انجاح مبادرات السلام في السودان مثمنا المساعدات الانسانية التركية المقدمة للشعب السوداني في مواقف مختلفة.

في السياق نفسه اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل الذي قوبل بتصفيق حار خلال مشاركته في المؤتمر الحزبي ان اردوغان "ليس قائدا لتركيا فحسب بل قائد للعالم الاسلامي".

وقال ان حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان هو نموذج للنجاح ومدعاة للفخر لكل الشعب التركي مضيفا ان العالم بأسره لن ينسى ما فعلته تركيا مع الفلسطينيين ومع مأساة المسلمين في ميانمار والحملة الانسانية في الصومال ووقفتها مع الشعب السوري.

وكرر القول ان الشعب الفلسطيني لن يوقف نضاله قبل تحرير أراضيه من الاحتلال الاسرائيلي واستعادة القدس وازالة المستوطنات اليهودية من الأراضي المحتلة واقامة دولة فلسطينية بارادة حرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم أسمع ,لم أرى
ابو العز -

ماذا عمل أردوغان لشعب ميانمار ياخالد مشعل؟؟؟ها؟؟؟شنو؟؟؟أيه؟؟؟والله لم أسمع عن ذلك ولم أرى

الطيور
محمد البحر -

إن الطيور على أشكالها تقع.. وهذا خالد مشعل جاية يبيض ورقته مع تركيا، وقبله ياسر عرفات راح على أوسلو وعمل اتفاقية على ظهر الأسد ولحد هلق الفلسطينيين عم يدفعوا الثمن، لأنو إسرائيل ما عطتهم شئ، والفلسطينيين عملوا مشاكل بلبنان وبالأردن وبالكويت وغيرها، وكان لهم شوية مصداقية من وراء مواجهة حماس لإسرائيل بس هلق راحت آخر شغلة ، فلا أبو مازن بيوثق بمشعل ولا الشعب العربي بيوثق بقادة الفلسطينيين، والقضية صارت لعبة ولاد صغار، وبعدين مرسي قبل ما يتسرّع ويعلن تأييد الثورة السورية يروح يشوف ببلده الناس بدأت تتململ من الأخوان ومن سيطرتهم على الحكم، والوقت لساته بكير ليعرفوا الناس خير الأخوان من شرهم، فلحد هلق ما بلشت الحكومة عملها، ولحد هلق ما حدا عرفان شو بدو مرسي، ساعة بيروح على السعودية، وساعة على إيران، وساعة على تركيا، وساعة بيستقبل القادة الأميركيين، وساعة بيروح على الصين، يعني لساتنا ما عرفنا لوين ماشي الرئيس الجديد، والأهم أنو طارح اقتراح لسوريا بالتعاون مع إيران وتركيا والسعودية ، واللي راح من المبادرة ومن الاجتماعات هي السعودية مو إيران فشو عم يصير ؟! دوختونا، الحكي على المكرفون شي، ومن تحت الطاولة شي تاني.. وبعدين الحكومة السورية من جهة بترحب بكل مبادرة لإنهاء العنف ورمي السلاح بما فيها مبادرة مرسي، ومن جهة ثانية الإذاعات والصحف السورية بتهاجم مرسي والخليجيين فشو عم يصير بالجانب الثاني كمان.. على كل حال الله يخلصنا على خير، لأننا ملينا، ملينا من المجابهات المسلحة ومن المؤامرات الداخلية والخارجية، صار بدنا الخلاص من جميع الأطراف لنرتاح، الله يجازي الخليج ويجازي المسلحين ويجازي الحكومة، لأنو الحكومة بتتحجج إنو هناك مؤامرة على سورية وبتعتبر المسلحين إرهابيين ولازم نقضي عليهم، والمسلحين بيتحججوا بالديموقراطية منشان يطيحوا بالحكومة ويجيبوا حكومة من طراز الأخوان المسلمين أو من طراز الخليج وأميركا، والطرفين بعيدين عن تطلعات الشعب بالحرية والديموقراطية والعدالة االاجتماعية والعلمانية البعيدة عن كل التمييز المذهبي والطائفي.. وبالآخير ما راح ينتصر غير الشعب اللي بدو ديموقراطية سلمية سورية بحتة ، بدون شوائب من الخليج وأمريكا وأوروبا .