وفاة دبلوماسي كندي لعب دورا اساسيا في ازمة الرهائن الاميركيين في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مونتريال: اعلن التلفزيون الكندي العام الاثنين وفاة الدبلوماسي الكندي السابق جون شيرداون الذي لعب دورا اساسيا في ازمة الرهائن في ايران في 1979-1981 بعد ايوائه سرا دبلوماسيين اميركيين في مقر اقامته في طهران.
وتوفي المسؤول السابق عن الادارة القنصلية الكندية عن 88 عاما في مستشفى في اوتاوا. ولم يوضح التلفزيون سبب وفاته، لكنه كان مصابا بداء الزهايمر.
وكان طلاب اسلاميون احتجزوا دبلوماسيين اميركيين عند احتلالهم السفارة الاميركية في طهران في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979. لكن ستة من هؤلاء الدبلوماسيين نجحوا في الفرار واللجوء الى مقر اقامة شيرداون والسفير الكندي حينذاك كين تايلور.
وتمكن الدبلوماسيون الاميركيون الستة من مغادرة ايران في 27 كانون الثاني/يناير 1980 بفضل جوازات سفر كندية.
وشكل حادث احتجاز الدبلوماسيين الاميركيين ال52 موضوع فيلم سينمائي يحمل اسم "ارغو" للممثل والمخرج الاميركي بن افليك.
لكن روبن شيرداون، نجل الدبلوماسي الراحل قال ان الفيلم لا يعد تكريما للدبلوماسيين الكنديين بل يركز على دور رجل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) توني مينديز.
واضاف للتلفزيون الكندي "انه يتجاهل بالكامل المساهمة الكندية".
واستمر احتجاز الرهائن 444 يوما وادى الى قطع العلاقات بين الولايات المتحدة وايران. واراد الطلاب بذلك الضغط لاسترداد الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان يعالج من السرطان في الولايات المتحدة، وتسليم ثروته الى ايران.
وافرج عن الرهائن الاميركيين في 20 كانون الثاني/يناير 1981 بعد اتفاق بين واشنطن وطهران بوساطة جزائرية.