أخبار

انخفاض عدد ضحايا العراق في كانون الاول على الرغم من موجة العنف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: انخفض عدد ضحايا الهجمات في كانون الاول (ديسمبر) في العراق الى ادنى مستوياته في 2012، بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس، وذلك على الرغم من سلسلة الاعتداءات التي وقعت في اخر ايام العام واسفرت عن مقتل 28 شخصا.

وبحسب الاحصائيات فان 144 شخصا قتلوا في هجمات متفرقة في البلاد، بينهم 40 شرطيا و 14 جنديا فيما اصيب 347 اخرون بجروح.

وتشير هذه المحصلة الى ان ارقام كانون الاول (ديسمبر) هي الادنى على مدار السنة.

ووقعت الاثنين سلسلة من الهجمات بعبوات وسيارات وهجمات مسلحة في الشمال ووسط وجنوب البلاد، مما يؤشر ان المتمردين لايزالون قادرين على شن هجمات دموية.

ولم تتبن اي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن تنظيم القاعدة يعلن عادة مسؤوليته عن هجمات تستهدف مسؤولين وقوات الامن والهجمات على الزوار الشيعة، من اجل زعزعة الحكومة.

وتصاعد العنف بعد تظاهرات واعتصامات مناهضة للحكومة نظمها سكان محافظة الانبار السنية، الذين قاموا بقطع طريق رئيسي يربط بغداد بالاردن وسوريا منذ تسعة ايام.

واستهدفت معظم تفجيرات الاثنين الزوار الشيعة المتوجهين سيرا على الاقدام الى مدينة كربلاء لاحياء ذكرى اربعين الامام الحسين، الامام الثالث لدى الشيعة الاثني عشرية.

وتعد مدينة كربلاء حيث مرقد الامام الحسين، ثالث الائمة المعصومين لدى الشيعة واخيه العباس، مركز احياء ذكرى واقعة الطف حيث قتل جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية الامام الحسين مع عدد من افراد عائلته العام 680 ميلادية.

وتفرض السلطات العراقية منذ عدة ايام اجراءات امنية مشددة نشرت خلالها الاف الجنود وعناصر الشرطة في الشوارع لحماية الزوار الشيعة المتوجهين مشيا على الاقدام من المحافظات الى مدينة كربلاء لاحياء اربعينية الامام الحسين التي تبلغ ذروتها الخميس.

ووقع الهجوم الاكثر دموية في قضاء المسيب التابع لمحافظة بابل (70 كلم جنوب بغداد)، حيث قتل سبعة اشخاص واصيب اربعة اخرون في تفجير ثلاثة منازل، بحسب مصادر امنية.

لكن سلسلة تفجيرات بسيارتين مفخختين وست عبوات ناسفة واربعة صواريخ وهجوم مسلح، وقعت في وقت متاخر من مساء الاثنين في مدينة كركوك، اسفرت عن مقتل خمسة اشخاص بينهم قائد صحوة ناحية ياينجة وامرأة واصابة 13 اخرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف