تركيا تبدأ حواراً مع اوجلان من أجل نزع سلاح المقاتلين الاكراد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: قال مستشار لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين ان تركيا بدأت مناقشة بهدف التوصل الي تسوية سياسية تتضمن موافقة المتشددين الاكراد على القاء اسلحتهم بعد ان خلصت الي انه من غير المرجح هزيمتهم عسكريا.
وأجرت الحكومة التركية محادثات في الاشهر القليلة الماضية مع عبدالله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون لإنهاء اضراب عن الطعام قام به اعضاء من الحزب في سجون في تركيا لكن تعليقات يالجين اكدوجان كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي هي أول تأكيد بأن المحادثات تشمل التفاوض على تسوية سياسية اوسع.
وقال اكدوجان في مقابلة مع محطة تلفزيون (إن تي في) "الهدف الرئيسي للحكومة هو نزع سلاحهم المقاتلين الاكراد."
واضاف ان الحكومة تتوخى الحذر بشان احتمالات التقدم قائلا "عليك ان ترى كيف سيكون رد فعل قنديل، مقر حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، المنظمة ايضا ترى انها لا يمكنها تحقيق أي شيء من خلال الكفاح المسلح."
وبعد القبض عليه في 1999 أوضح اجلان انه مستعد لتسوية سياسية تتضمن مزيدا من الحقوق للأكراد في منطقة جنوب شرق تركيا.
وأبلغ اكدوجان صحيفة حريت ان مسؤولين من جهاز المخابرات التركي اجتمعوا مع اوجلان لأربع ساعات في 23 ديسمبر/كانون الاول بهدف اصدار اعلان لإنهاء الصراع في الاشهر الاولى من 2013 .
وقالت الصحيفة "اقناع الجماعة بإلقاء سلاحها شكل البند الرئيسي في جدول اعمال المحادثات."
"اذا تحقق الهدف فان حزب العمال الكردستاني الذي اوقف العمليات بسبب ظروف الشتاء سيبدأ في نزع سلاحه في الربيع."
ويعيش اوجلان، الذي أسس حزب العمال الكردستاني في 1974 للقتال من اجل دولة كردية مستقلة، في عزلة فعلية في جزيرة إمرالي ببحر مرمرة ولم يلتق بمحاميه منذ أشهر.
لكن بعد ان اصدر أمرا من خلال شقيقه في نوفمبر/تشرين الثاني إلي مئات من نشطاء حزب العمال ممن اضربوا عن الطعام في سجون في ارجاء تركيا فانهم نفذوه على الفور.
وقال وزير العدل التركي آنذاك انه سيكون هناك المزيد من المحادثات مع حزب العمال الكردستاني واوضح اكدوجان يوم الاثنين ان انقرة تعتبر اوجلان محاورها الرئيسي.
ومنذ ان تولت السلطة قبل عشر سنوات وسعت حكومة اردوغان الحقوق الثقافية واللغوية للأكراد الذين يشكون حوالي 20 بالمئة من سكان تركيا البالغ عددهم 75 مليونا.
لكن الساسة الاكراد يطالبون بمزيد من الاصلاحات السياسية بما في ذلك خطوات نحو حكم ذاتي لمنطقتهم.
التعليقات
عين العقل
سارة -عين العقل ما تفعله تركيا لقد دفعت شعوب تلك المنطقة ثمنا غاليا من اجل سياسات تلك الحكومات الشوفينية بعد كل هذه التضحيات من جميع الأطراف لا خاسر ولا رابح والشعب هو الذي يدفع الثمن في كل الصراعات . سئمنا القتل والاضطهاد والاعتقال والكره بين تلك الشعوب وأتمنى ان تفتح صفحة جديدة أساسها الحب والانفتاح على الثقافات المتنوعة والرائعة والغنية لهذه المنطقة والتي اشعر بالفخر للانتماء إليها! سياسة تركية تعتمد على تجنبالكارثة قبل وقوعها ، والدليل انه في بداية الثورة السورية أصدرت تركية قرارا بمنع ترشح الأكراد للانتخابات المحلية ، فخرجت مظاهرات في كافة أرجاء تركية وبعد ثلاثة أيام ألغت القرار لانها أدركت ان المنطقة تعيش على صفيح ساخن ومن الممكن ان يمتد الربيع العربي إليها. بعكس ما نراه في العراق من تصرفات حكومة المالكي خرج الشعب للمطالبة بالإفراج عن المعتقلات فبادرت إلى التنكيل باالمتظاهرين والاعتداء بالقتل على السجناء لفك إضرابهم عن الطعام بدل احتواء المظاهرات والاستجابة لمطالبهم ووفرت الكثير من الدماء والأموال الشعب العراقي أحوج اليه ، ومن جهة أخرى ان تصالحت الحكومة التركية مع الشعب الكردي وحققت مطالبهم المشروعة ستكون قد وجهت ضربة موجعة لحكومة بشار التي تتغنى بالدفاع عن الشعب الكردي في تركية وذكر المظالم التي يتعرض له كان الشعب الكردي في سورية يعيش حياة متساوية مع بقية الشعب السوري في الحقوق والواجبات
عين العقل
سارة -عين العقل ما تفعله تركيا لقد دفعت شعوب تلك المنطقة ثمنا غاليا من اجل سياسات تلك الحكومات الشوفينية بعد كل هذه التضحيات من جميع الأطراف لا خاسر ولا رابح والشعب هو الذي يدفع الثمن في كل الصراعات . سئمنا القتل والاضطهاد والاعتقال والكره بين تلك الشعوب وأتمنى ان تفتح صفحة جديدة أساسها الحب والانفتاح على الثقافات المتنوعة والرائعة والغنية لهذه المنطقة والتي اشعر بالفخر للانتماء إليها! سياسة تركية تعتمد على تجنبالكارثة قبل وقوعها ، والدليل انه في بداية الثورة السورية أصدرت تركية قرارا بمنع ترشح الأكراد للانتخابات المحلية ، فخرجت مظاهرات في كافة أرجاء تركية وبعد ثلاثة أيام ألغت القرار لانها أدركت ان المنطقة تعيش على صفيح ساخن ومن الممكن ان يمتد الربيع العربي إليها. بعكس ما نراه في العراق من تصرفات حكومة المالكي خرج الشعب للمطالبة بالإفراج عن المعتقلات فبادرت إلى التنكيل باالمتظاهرين والاعتداء بالقتل على السجناء لفك إضرابهم عن الطعام بدل احتواء المظاهرات والاستجابة لمطالبهم ووفرت الكثير من الدماء والأموال الشعب العراقي أحوج اليه ، ومن جهة أخرى ان تصالحت الحكومة التركية مع الشعب الكردي وحققت مطالبهم المشروعة ستكون قد وجهت ضربة موجعة لحكومة بشار التي تتغنى بالدفاع عن الشعب الكردي في تركية وذكر المظالم التي يتعرض له كان الشعب الكردي في سورية يعيش حياة متساوية مع بقية الشعب السوري في الحقوق والواجبات
تركيا ليست
أنس -جادة في حوارها لإنهاء سياستها الهمجية والعنصرية تجاه الشعب الكوردي. هناك الآف من سجناء الرأي الكورد وحوالي 2600 طفل كوردي مابين 14-17 سنة من العمر يقبعون بتهمة الإرهاب في السجون التركية. تركيا مثل إسرائيل التي تبني المستوطنات وتقتل الفلسطينيين من طرف وتدعي من طرف آخر أنها تريد أن تفاوض الفلسطينيين من أجل السلام. تركيا تنشر هكذا أخبار بالتوازي مع تصريحاتها العدائية تجاه أوروبا من أجل المفاوضات لضمها إلى الإتحاد الأوروبي. تركيا تتوسل إلى أوروبا منذ 50 سنة لضمها إلى الإتحاد الأوروبي بالرغم من أن الأوروبيون أعطوا إشارات واضحة بأن تركيا غير مرغوب بها في أوروبا.