أخبار

حرق سيارة فلسطينية وشعارات عنصرية في قرية بالقرب من الخليل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخليل: احرق مجهولون يعتقد انهم من المستوطنين المتطرفين فجر الثلاثاء سيارة فلسطينية في قرية بيت امر جنوب الضفة الغربية، وكتبوا على جدران القرية كتابات عنصرية انتقامية، بحسب الشرطة وشهود عيان

كما جرت الاثنين مواجهات بالحجارة بين سكان قرية قصرة شمال الضفة الغربية ومستوطنين من نقطة "ايش كودش" الاستيطانية.

وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري "اقدم مجهولون على تنفيذ جريمة على ما يبدو على خلفية ايدولوجية، اذ وجدت سيارة فلسطينية محروقة ومحاولة لاحراق مركبة زراعية في قرية بيت امر" القريبة من الخليل.

واضافت السمري "كتبوا على جدران القرية كتابات عنصرية باللغة العبرية تحمل مضامين تدفيع الثمن" وعبارات "انتقام من يتسهار"، و"العربي الصالح هو العربي الميت" و"اليوم بالممتلكات وغدا بالارواح" اضافة لرسم نجمة داوود.

وتقع مستوطنة يتسهار بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وسكانها معروفون بتطرفهم، وهم يقومون بصورة متكررة بمهاجمة وتخريب ممتلكات الفلسطينيين والاشتباك معهم.

وتتضمن سياسة "تدفيع الثمن" عمليات انتقام ينفذها مستوطنون متطرفون ضد العرب. وكانت نشاطاتهم في البداية رد فعل على الحكومة لاعلانها تفكيك عدد من النقاط الاستيطانية العشوائية، لكنهم باتوا يلجأون الى اعمال انتقامية بصورة متكررة.

وتتخذ هجمات المتطرفين طابعا تخريبيا من حرق اشجار الزيتون الى الاعتداء على المساجد والكنائس ومحاولة حرقها وحرق سيارات فلسطينية، والاعتداء على الناشطين الاسرائيليين من دعاة السلام والمناهضين للاستيطان، ويشتبكون احيانا مع الجيش. ونادرا ما يتم القبض على الفاعلين.

وقدمت الشرطة لوائح اتهام بحق ثلاثة مستوطنين الاسبوع الماضي لتنفيذهم جرائم في منطقة الخليل.

وقالت لوبا سمري "ان الشرطة تقوم بالفحص والتحقيق في كامل ملابسات وظروف حادثة بيت امر اليوم".

واعتبر الناطق العسكري "ان حادثة قرية بيت امر في غاية السوء".

وفي شمال الضفة الغربية، جرت الاثنين مواجهات بالحجارة بين سكان قرية قصرة ومستوطنين قاموا بكسر اشجار زيتون، ما اضطر الجيش للتدخل.

وقال مصدر امني فلسطيني ان "نحو 20 مستوطنا وصلوا الى قرية قصرة وقاموا بالقاء الحجارة على سكان قصرة وكسروا اشجارا في القرية، ولم يتركوا القرية الا بعد ان قام سكانها بمواجهتهم".

وقال الناطق العسكري "ان حرس الحدود والجيش تدخلوا لفض النزاع بين مستوطني ايش كودش والسكان"، مشيرا الى ان المواجهات تكررت بين المستوطنين وسكان قرية قصرة عدة مرات.

واضاف الناطق "لقد ابلغنا المستوطنين ان الفلسطينيين لديهم اذن بحراثة حقولهم".

وقال المستوطنون في بيان "هذه ليست هي المرة الاولى التي يحاول فيها الفلسطينيون الاستيلاء على اراضي لا يملكونها، فهم يحضرون لانتفاضة ثالثة وقوات امننا مجهزة لذلك بشكل جيد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف