داعية سلفي: التوحد خلف مرسي إنقاذ للمشروع الإسلامي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: دعا سعيد عبد العظيم، نائب جماعة الدعوة السلفية في مصر، الإسلاميين إلى التوحد خلف الرئيس المصري، محمد مرسي، "لإنقاذ المشروع الإسلامي" من هجمات "خصومه".
وأضاف عبد العظيم خلال الإعلان عن تأسيس حزب "الوطن" وتحالف "الوطن الحر" الإسلاميَيْن في مؤتمر اليوم بالقاهرة أن "الهجمة التي تشن الآن الغرض منها ليس النيل من الرئيس أو جماعته الإخوان المسلمين، ولكن المقصود منها النيل من الدين". ومعلنا عن دعمه لحزب "الوطن" الجديد قال "أدعو أبناء التيار السلفي إلى وحدة الصف"، مشددا على أن الصراع بينهم سيكون "ضياعا للمشروع الإسلامي". ويشارك في تأسيس حزب "الوطن" قيادات معظمها من المنشقين عن حزب "النور" الذي أسسته "الدعوة السلفية" العام الماضي، وعلى رأسهم رئيس "النور" السابق عماد عبد الغفور، وهو وكيل مؤسسي الحزب الجديد. كما تم في المؤتمر إطلاق تحالف "الوطن الحر"، بين الحزب الجديد وكل من حزب "البناء والتنمية" الذي أسسته الجماعة الإسلامية، وحزب "الأصالة"، والقيادي الإسلامي البارز حازم صلاح أبو إسماعيل. وقال عدد من مؤسسي حزب "الوطن"، إن هدفه تحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق الشريعة الإسلامية بالتعاون بين كافة القوى السياسية. من جانبه قال أبو إسماعيل: "اليوم نؤسس لمؤسسة سياسية إسلامية"، لافتا إلى أنه رغم "خشيته" من التحزب لما فيه من "التمزيق" إلا أن "الأحزاب اليوم ليست بهذا المفهوم، لكنها مجموعات عمل.. وإنشاء أحزاب سياسية الآن مقصده طاهر". وعن منافسي التيار الإسلامي قال أبو إسماعيل إن "نسبة من يؤيدون الخصوم لا تزيد عن 5%؛ ولذلك الشعب المصري أقرب بكثير إلى التيار الإسلامي أكثر مما يتصور التيار الإسلامي ذاته، والمعركة السياسية الحقيقية هي معركة الوعي".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف