أخبار

اللبنانيون أحيوا ليلة رأس السنة بسهرات منزلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بالرغم من تميّز سهرة رأس السنة، غير أن معظم اللبنانيين فضلوا إحياءها في منازلهم بسبب الضائقة الاقتصادية التي تمر فيها البلاد، وارتفاع أسعار بطاقات السهرات التي يحييها النجوم.بيروت: تقول فريال كنعان إنها امضت ليلة رأس السنة مع اولادها في المنزل، لأن السهر خارجًا يكلّف الكثير خلال هذه المناسبة، بالاضافة إلى ذلك تفضل السهرات العائلية بعيدًا عن اجواء الصخب والمطربين خلال هذه المناسبة، وتضيف:" ميزانية سهرات رأس السنة مكلفة جدًا، ويكاد معاشها كموظفة مع معاش زوجها لا يكفيها خلال مواسم الاعياد من خلال تأمين الهدايا للاولاد والاقارب.

معين خياط اراد لسنته أن تكون مميزة لذلك اصطحب خطيبته الى احد مرابع لبنان الليلية، وامضى معها سهرة جميلة كما يقول، لكنه يؤكد أن أسعار بطاقات سهرة نهاية العام مكلفة جدًا في لبنان، وكذلك نوعية الاكل والمشروب لا تكون دائمًا على المستوى المطلوب.

سيدة خوري امضت السهرة لدى احفادها، ففي مثل تلك المناسبة تجتمع كل العائلة ويسهرون امام شاشة التلفزيون، فلا شيء افضل برأيها من البيت حيث يمكن القول إن الطعام لن يكون ملوثًا كما في الخارج، ولا احتمال لحصول حوادث امنية في حال خرجت كل العائلة الى السهر خارجًا.

بترا عون تأففت من البرامج التلفزيونية خلال سهرة رأس السنة واكدت أن معظمها كانت ضمن اطار التنبؤات وبرأيها أن الجميع كاذبون وأن المنجم بطبيعته كاذب، فكيف تسمح القنوات التلفزيونية ببث هذا الكم الكبير من التنبؤات، وبرأيها على رجال الدين أن يتحركوا ليمنعوا هذا الامر في العام المقبل.

هادي خالد فضّل البقاء هذا العام في المنزل لضرورات اقتصادية كما يقول، ولأن العام الماضي عندما قرر التوجه الى احد المرابع اللبنانية للسهر، كان الطعام غير جيد، لذلك لم ينعم بسهرة رأس السنة في العام الماضي وكانت سنته سيئة بالاجمال.

جهاد كفوري أراد تمضية رأس السنة مع اصدقائه في فاريا، حيث الثلج برأيه قد يضفي على سنته المزيد من النقاء والايجابية، ويضيف أنه امضى سهرة مميزة مع الاصحاب، ثم عاد في اليوم التالي الى منزله متمنيًا أن يكون العام 2013 افضل من السنوات الماضية على الصعيد الشخصي وعلى صعيد لبنان ايضًا.

ميشال صايغ يعتبرليلة رأس السنة كغيرها من الليالي لذلك يمضيها بالكثير من الدعاء والصلاة ويبتعد عن مظاهر البهجة لكي تكون سنته جيدة وكي يكون قريبًا من الله، ويؤكد أن السهرات في المطاعم لا قيمة لها لأنها كلها تشير الى انغماس الانسان بمظاهر ثانوية وتبعده عن القيمة الاساسية لهذا العيد.

باتريسيا فاضل حضرت العديد من الاطباق خلال سهرة رأس السنة واستقبلت جميع الاصحاب والاهل في منزلها، وتراها مناسبة سعيدة كي يجتمع الجميع في فرحة العيد، حيث الكبار والصغار يروون النكات ويستقبل الجميع العيد بكثير من الفرح والسرور كي يكون العام المقبل افضل بكثير من الاعوام التي سبقته، وتتمنى باتريسيا على الصعيد الشخصي أن تحقق كل امنياتها، اما على الصعيد الوطني فلديها امنية واحدة أن يتفق كل اللبنانيين على محبة وخير لبنان ويعمل الجميع جاهدين كي يتحدوا أخيرًا، وان يبتعد عن لبنان شبح التفجيرات والتأزم الامني، فنعيش بسلام بعيدًا عن كل انواع الهواجس والقلق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا همّكم لبنان وحده؟
عــــــــــــزت -

.. وماذا عن معظم السودانيين والسوريين المصريين وأهالي فلسطين والربع الخالي وغيرهم ؟ ليس من الغريب أن يقضي الناس هذه المناسبة مع الأهل والأصدقاء بعيدا عن الصخب والأضواء ، وهذ ما اختاره اللبنانيون واالليبيون والتوانسة وكذلك الفرنسيين ومعظم الأوروبيين وسط جو الصقيع السائد في بلادهم ليلا بشكل خاص . ولكن الغريب أن لا تتساءلوا ـ كما عادتكم دوما وفي كل مناسبة أخرى ـ أين قضى أهالي جدة وتبوك والإحساء هذه الليلة ، أم أن هذا السؤال من الممنوعات ما دام الإحتفال بحدّ ذاته ممنوعا في الأساس ؟ هل ترون معي إلى أي مدى تلبسون لباسا غير لباسكم ، تماما مثل تلك السيدة القرعاء التي تتباهى بشعر جارتها ؟

لماذا همّكم لبنان وحده؟
عــــــــــــزت -

.. وماذا عن معظم السودانيين والسوريين المصريين وأهالي فلسطين والربع الخالي وغيرهم ؟ ليس من الغريب أن يقضي الناس هذه المناسبة مع الأهل والأصدقاء بعيدا عن الصخب والأضواء ، وهذ ما اختاره اللبنانيون واالليبيون والتوانسة وكذلك الفرنسيين ومعظم الأوروبيين وسط جو الصقيع السائد في بلادهم ليلا بشكل خاص . ولكن الغريب أن لا تتساءلوا ـ كما عادتكم دوما وفي كل مناسبة أخرى ـ أين قضى أهالي جدة وتبوك والإحساء هذه الليلة ، أم أن هذا السؤال من الممنوعات ما دام الإحتفال بحدّ ذاته ممنوعا في الأساس ؟ هل ترون معي إلى أي مدى تلبسون لباسا غير لباسكم ، تماما مثل تلك السيدة القرعاء التي تتباهى بشعر جارتها ؟