أخبار

أحمدي نجاد: المخرج الوحيد للنووي مفاوضات مباشرة مع أميركا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الانتخابات الرئاسية الايرانية قريبة، والانقسام السياسي حاد بين موالين للمرشد الخامنئي وموالين للرئيس أحمدي نجاد. وعلى وقع هذين الأمرين، تسير إيران بتؤدة نحو عقد صفقة كبرى مع الولايات المتحدة والغرب بشأن ملفها النووي.

تحدد اعتبارات السياسة الداخلية والانتخابات الرئاسية في حزيران (يونيو) المقبل طريقة إيران في التعاطي مع المأزق الأكبر الذي تواجهه طهران في السنة الجديدة، بين القبول بحل توافقي بشأن برنامجها النووي أو الاستمرار في سياسة التحدي التي انتهجتها حتى الآن. ومن المقرر أن تنتخب إيران رئيسًا جديدًا في غمرة انقسامات وصراعات سياسية محتدمة بين المحافظين على اختلاف أجنحتهم. ومن المرجح أن تتبوأ موقع الصدارة في الحملة الانتخابية قضايا تكمن في صلب المواجهة مع الغرب، في مقدمها الوضع الاقتصادي المنهار وعزلة إيران الدولية وأمنها.

اتهامات متبادلة

يتنافس على الرئاسة مرشحون موالون للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وآخرون يرتبطون بالرئيس الحالي محمود احمدي نجاد، فيما أعلنت الأحزاب الاصلاحية الكبيرة مقاطعتها للانتخابات.

ويتبدى الانقسام السياسي بصورة يومية في وسائل الاعلام الإيرانية، إذ تتهم شخصيات سياسية واسعة النفوذ بعضها بعضًا بالمسؤولية عما آل اليه الاقتصاد الإيراني من حال متردية، تحت وطأة العقوبات الدولية وسنوات من سوء الادارة، مع هبوط قيمة العملة الإيرانية بحدة وارتفاع معدل التضخم بوتائر متسارعة.

وترى إيران أن الإبقاء على الوضع المتوتر الحالي مع الغرب يمكن أن يستنزل عليها عقوبات إضافية، مع امكانية تعرضها لضربة عسكرية اسرائيلية لمنعها من انتاج قنبلة نووية، بالرغم من إصرار طهران على أن برنامجها النووي ذات أغراض سلمية محضة.

ويقول خصوم أحمدي نجاد أنه وادارته مسؤولان عن سوء ادارة الاقتصاد، وتحدي لإرادة المرشد الأعلى الذي له الكلمة الأخيرة في أمور الدولة.

الصفقة الكبرى

كان أحمدي نجاد أحدث بلبلة في صفوف اركان النظام عندما اعلن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أن المخرج الوحيد من الطريق المسدود الذي دخله الملف النووي هو المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة. وقالت واشنطن إنها مستعدة لمثل هذه المحادثات. وأكد محللون أن فكرة إجراء المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بموازاة المفاوضات النووية مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن زائد المانيا تكتيب زخمًا متزايدًا في إيران.

واشار الطرفان المشاركان في ما تُسمى محادثات إيران مع مجموعة الخمسة زائد واحد إلى أن جدولًا زمنيًا سيُحدد لاستئناف المحادثات في العام 2013، بعد توقفها في العام الماضي.

ويقول محللون إن هدف إيران هو التوصل إلى صفقة كبرى تعترف بحقها في تخصيب اليورانيوم، وتحدد خطوات ملموسة نحو تخفيف العقوبات، وتبدد مخاوفها من امكانية تعرض منشآتها النووية إلى ضربة عسكرية توجهها اسرائيل، ووالحصول على دور في سوريا ما بعد الأسد، مع ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تتآمر لتغيير النظام في طهران.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن سيد محسن موسويان، عضو الوفد الإيراني المفاوض بشأن الملف النووي حتى العام 2005 والاستاذ الزائر حاليًا في جامعة برنستون، قوله: "كثيرون في إيران يدركون أن لا شيء سيتحرك إلى الأمام، ما لم تجلس إيران والولايات المتحدة لبحث القضايا العالقة بينهما".

واكد موسويان ان خامنئي ليس ضد هذه المحادثات من حيث المبدأ، لكنه يحتاج إلى تأكيدات بأن الولايات المتحدة لن تتدخل في شؤون إيران الداخلية.

عقدة نجاد

من جهة أخرى، أوجدت طهران تقليدًا من الخطابية المعادية للغرب طوال سنوات، وأي تنازلات منها في هذا الشأن قد تنتقص من مكانتها في الداخل وبين وكلائها وحلفائها في الخارج، خصوصًا حزب اله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة. ولن يفكر خامنئي في امكانية التوصل إلى حل توافقي إلا إذا شعر بأن هناك قدرًا كافيًا من الوحدة والاستقرار داخل نظامه، كي لا تبدو إيران ضعيفة، كما يرى المحللون.

وفي ضوء هذه الحسابات، سيركز النظام الإيراني على اجراء الانتخابات الرئاسية في حزيران (يونيو) بأدنى قدر ممكن من القلاقل، واضعًا نصب عينيه التظاهرات التي أعقبت انتخابات العام 2009 وانتفاضات الربيع العربي في دول المنطقة.

ويمكن أن يشكل احمدي نجاد، الذي لا يجوز له الترشيح لولاية ثالثة، عقبة أخرى تعترض طريق التقدم في المفاوضات النووية. ويرى المحللون أن النظام يتحفظ على تجيير أي اختراق سياسي مع الغرب لصالح رئيس مثير للجدل، أظهر الكثير من الوهن في الأشهر الأخيرة من ولايته.

وبينما يأمل خصوم نجاد المحافظين بتقليم مخالبه خشية أن يسعى إلى تجاوز سلطات خامنئي، رد حلفاء الرئيس الإيراني بحملة تشهير للنيل من سمعة شخصيات برغماتية قوية، مثل الرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني. وقال كريم سجادبور، الخبير المختص بالشؤون الإيرانية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن أوهام العظمة وروح التمرد لدى نجاد تشكل من بعض النواحي رصيدًا للسياسة الاميركية، وإذا لم يُقتطع له دور فانه يمكن أن يزرع الانقسامات ويثير أزمة بين النخبة السياسية العليا في إيران".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أليست هذه مسخرة ..
ساميه -

لفت نظري أن أحمدي نجاد لايحق له الترشيح لفترة ثالثة في نظام عصابة الملالي ... بينما رئيس عصابة اللصوص في دمشق بشبوشه يحق له الترشيح إلى أن يفطس وبعدها يخلفه إبنه ... أليست هذه مسخرة ..

يا عرب وفرس وتركمان
اعرفواعدوكم لتعود حضارتكم -

ينتابني شعور بالحزن مشوب بالغضب على ما آلت إليه دول منطقة الشرق الأوسط من صراعات وحروب وخلافات طائفية وعرقية وبالتحديد ايران وتركيا والعراق وسوريا. لو تمعنّا بقليل من الحكمة والتعقل وحصرنا مشاكلنا لوجدنا أنها تدور حول ثلاثة محاور أو أعداء مشتركة أولها وأبسطها الخلاف المذهبي بين الشيعة والسنة أقول أبسطها لأنه لو جلس عدد من المتنورين الاصلاحيين من الشيعة والسنة لوحدوا المذهبين في مذهب واحد، ليكن عدد الأئمة أربعة وعشرون بدلاً من إثنا عشر وعشرة واحد من كل طرف والأول علي بن أبي طالب رضي الله عنه لا يختلف عليه أحد، يزيد يمكن شطبه من التاريخ ولعن الميت مكروه واللطم عليه أيضاً مكروه... وهكذا وتذكروا أننا نعيش في القرن ال٢١ لا في القرون الوسطى. أما العدو الثاني فهو الصهيونية، وهذه أيضاً حلها سهل على طريقة العبقري أنور السادات ، فالصهيونية كالأفعى إن لم تجد ما تأكله تأكل بعضها. مشروع سلام متكامل وتوطين الفلسطينيين الذين هم أصلاً متوطنين. أما العدو الثالث وهو بيت القصيد هنا والأشد عداوة هم الإنفصاليون من الأكراد ونسبتهم جداً ضئيلة بالنسبة للغالبية العظمى من أشراف الأكراد، فهم عنصريون إرهابيون يهاجمون القوميات العربية والفارسية والتركية ويتهمونها بالشوفينية والإرهاب والإبادة للأكراد ولا يستثون أحد. ولا يتركون مناسبة أو خلاف إلا ويحشرون أنفسهم لتأجيج الصراع والقتال ، فتراهم تارة هنا وتارة هناك، ومن يعود للتاريخ يكتشف تعاونهم مع الشاه طالبان والبرازاني لقتل العراقيين وتعاونهم مع الأسد أوجلان لقتل الاتراك وهلم جرا. إذاً يمكن تلخيص ذلك بما يلي : الاعتراف بالحق فضيلة والاصرار على الكذب او الوهم او الايهام او الغباء رذيلة.... ولاشك، أن كردستان المزعومة، مجرد مسخ لايمكن ان يعيش اويستمر مهما أُسس له من حكومات عهر مؤقتة او موقوتة او دائمة او نائمة. تماما كصعود الماء من أسفل الوادي الى أعلاه. قريباً بعد ربيع العراق وسوريا وايران وتركيا ، الذين يتمنى أشراف أكرادهم البقاء معززين مكرمين في أوطانهم ، بعد نيل حقوقهم المسلوبة من حكومات تلك الدول الاستبدادية، سيتعاونون مع الحكومات الديمقراطية الجديدة لطرد فلول الغوغاء الإنفصاليين الحاقدين الذين يريدون أن يجعلوا من الأكراد حطباً ووقوداً لأفكارهم العنصرية الحاقدة وأحلامهم الأفلاطونية بالدولة الوهمية والمعتزلة والضالة والفاسقة والجاهلة على أنقاض

لا مو مسخرة
عبدالله ناجي -

الى المعلق رقم ١ شو علاقة النظام في هذا البلد الى بلد اخر كل نظام وفق دستوره ، بعد هذا نظام ايران كيف اصبح هل تعرف ؟ بغض النظر عن التعاون بين طهران وسوريا ،لان الدوافع والمصالح تحتم أحياناً التعاون بين النقيضين ، وحدث مراراً في المنطقة حيث كان نظام صدام معادي للاردن ولكن اصبح له صديق وفق المصالح وبعدها الكويت من صديق وداعم في الحرب الى عدوا وغزو ، ايران بعد حكم مئات السنين سقط نظام الشاه ، واختار الناس النظام الحالي ، بينما في سوريا حدث انقلاب واستلم الحكم حافظ الأسد ثم ابنه وهذه الطريقة لاتوجد في العالم نظام جمهوري وراثي ، اي يوجد نظام ملكي وراثي ولكن جمهوري وراثي لايوجد فقط في الدول العربية ، ولكن لم يسمح للآب ان يورث السلطة لابنه لانه تحدث اشياء تنغص على هذا الابن من التمتع بالسلطة ، وممكن ان تتبنى السلطة مواقف مشابهه الى الموقف المبدئية والمقاومة كي تحضى بدعم تلك الولة او الحركة وتزعم الناس بأنها من نفس المجموعة المقاومة ،وكذلك الأنظمة الملكية تدعم الثورات وكأنها من ضمن تلك الثورات كي توهم الناس أنهم استثناء فلا تقربوا نحوهم ، ولكن في النهاية الشعوب هية صاحبة القرار

يا عرب وفرس وتركمان
اعرفواعدوكم لتعود حضارتكم -

ينتابني شعور بالحزن مشوب بالغضب على ما آلت إليه دول منطقة الشرق الأوسط من صراعات وحروب وخلافات طائفية وعرقية وبالتحديد ايران وتركيا والعراق وسوريا. لو تمعنّا بقليل من الحكمة والتعقل وحصرنا مشاكلنا لوجدنا أنها تدور حول ثلاثة محاور أو أعداء مشتركة أولها وأبسطها الخلاف المذهبي بين الشيعة والسنة أقول أبسطها لأنه لو جلس عدد من المتنورين الاصلاحيين من الشيعة والسنة لوحدوا المذهبين في مذهب واحد، ليكن عدد الأئمة أربعة وعشرون بدلاً من إثنا عشر وعشرة واحد من كل طرف والأول علي بن أبي طالب رضي الله عنه لا يختلف عليه أحد، يزيد يمكن شطبه من التاريخ ولعن الميت مكروه واللطم عليه أيضاً مكروه... وهكذا وتذكروا أننا نعيش في القرن ال٢١ لا في القرون الوسطى. أما العدو الثاني فهو الصهيونية، وهذه أيضاً حلها سهل على طريقة العبقري أنور السادات ، فالصهيونية كالأفعى إن لم تجد ما تأكله تأكل بعضها. مشروع سلام متكامل وتوطين الفلسطينيين الذين هم أصلاً متوطنين. أما العدو الثالث وهو بيت القصيد هنا والأشد عداوة هم الإنفصاليون من الأكراد ونسبتهم جداً ضئيلة بالنسبة للغالبية العظمى من أشراف الأكراد، فهم عنصريون إرهابيون يهاجمون القوميات العربية والفارسية والتركية ويتهمونها بالشوفينية والإرهاب والإبادة للأكراد ولا يستثون أحد. ولا يتركون مناسبة أو خلاف إلا ويحشرون أنفسهم لتأجيج الصراع والقتال ، فتراهم تارة هنا وتارة هناك، ومن يعود للتاريخ يكتشف تعاونهم مع الشاه طالبان والبرازاني لقتل العراقيين وتعاونهم مع الأسد أوجلان لقتل الاتراك وهلم جرا. إذاً يمكن تلخيص ذلك بما يلي : الاعتراف بالحق فضيلة والاصرار على الكذب او الوهم او الايهام او الغباء رذيلة.... ولاشك، أن كردستان المزعومة، مجرد مسخ لايمكن ان يعيش اويستمر مهما أُسس له من حكومات عهر مؤقتة او موقوتة او دائمة او نائمة. تماما كصعود الماء من أسفل الوادي الى أعلاه. قريباً بعد ربيع العراق وسوريا وايران وتركيا ، الذين يتمنى أشراف أكرادهم البقاء معززين مكرمين في أوطانهم ، بعد نيل حقوقهم المسلوبة من حكومات تلك الدول الاستبدادية، سيتعاونون مع الحكومات الديمقراطية الجديدة لطرد فلول الغوغاء الإنفصاليين الحاقدين الذين يريدون أن يجعلوا من الأكراد حطباً ووقوداً لأفكارهم العنصرية الحاقدة وأحلامهم الأفلاطونية بالدولة الوهمية والمعتزلة والضالة والفاسقة والجاهلة على أنقاض

الى رقم 2
صحفي عراقي -

الأفكار التي طرحتها اجمل ما سمعته لحد اليوم . ابتداءا من توحيد المذهبين الى كيفية التعامل مع الصهيونية . الى قولك ( أما العدو الثالث وهو بيت القصيد هنا والأشد عداوة هم الإنفصاليون من الأكراد ونسبتهم جداً ضئيلة بالنسبة للغالبية العظمى من أشراف الأكراد ) . أشد على يدك ولو كان القليل من العقلاء مثلك على كراسي الحكم في الدول العربية لم يكن حالنا هكذا .

الى رقم 2
صحفي عراقي -

الأفكار التي طرحتها اجمل ما سمعته لحد اليوم . ابتداءا من توحيد المذهبين الى كيفية التعامل مع الصهيونية . الى قولك ( أما العدو الثالث وهو بيت القصيد هنا والأشد عداوة هم الإنفصاليون من الأكراد ونسبتهم جداً ضئيلة بالنسبة للغالبية العظمى من أشراف الأكراد ) . أشد على يدك ولو كان القليل من العقلاء مثلك على كراسي الحكم في الدول العربية لم يكن حالنا هكذا .

رأي حر متواضع
مراقب أحداث -

السلام عليكم.أذا كانت الجمهورية الاسلامية متأكدة من أن طرحها لامور تخص الموضوع قناعة الجانب الامريكي في الاجتماع الثنائي وانتهاء الوضع القائم الحالي , ممكن جدا أعلان التطبيق العملي لهذه الامور الممكنة وأمام المجتمع الدولي لايمكن لاي دولة يكون لها رأي آخر غير موضوعي وجاد وحقيقي . وحسب أعلان الرئيس الامريكي بذلك عدة مرات بالصحافة العالمية .