التمرد في افريقيا الوسطى يعلق تقدمه نحو بانغي ويريد التفاوض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بانغي: علق ائتلاف تمرد سيليكا هجومه نحو بانغي، وسيرسل وفدا الى ليبرفيل للمشاركة في محادثات سلام مع حكومة افريقيا الوسطى، كما اعلن المتحدث باسم الائتلاف اريك ماسي لوكالة فرانس برس الاربعاء.
وقال اريك ماسي "اوكد اننا قررنا تعليق الهجوم باتجاه بانغي، وسنرسل وفدا الى الغابون، بهدف المشاركة في محادثات السلام".
واكد ماسي ايضا طلب المتمردين بمغادرة رئيس افريقيا الوسطى فرنسوا بوزيزيه السلطة، وكرر القول ان سيليكا لا تريد السيطرة على العاصمة بانغي. واعلن المتحدث "نقول ان مغادرة الرئيس بوزيزيه تبقى بالنسبة إلينا مطلبًا، لاننا نشكك في صدقيته".
واضاف ان "ائتلاف سيليكا يؤيد السلام مع ذلك، وقلنا على الدوام اننا لن ندخل الى بانغي". وحمل ائتلاف سيليكا السلاح في العاشر من كانون الاول/ديسمبر 2012 للمطالبة باحترام عدد من اتفاقات السلام الموقعة بين الحكومة والمتمردين. وقد استولى في غضون بضعة اسابيع على القسم الاكبر من البلاد حتى مدينة سيبوت على بعد 160 كلم من بانغي.