أخبار

العشرات بين قتيل وجريح إثر قصف بالطيران قرب محطة وقود شرق دمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: سقط العشرات الاربعاء بين قتيل وجريح جراء غارة جوية نفذها الطيران الحربي السوري على بلدة في ريف دمشق بالقرب من محطة للوقود، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون معارضون لنظام الرئيس بشار الاسد.

وقال المرصد في بريد الكتروني "تعرّضت المنطقة الواقعة بين المليحة وزبدين (في الغوطة الشرقية) للقصف من قبل القوات النظامية، ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى، بعضهم تحول الى اشلاء".

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي ان "المعلومات الاولية تفيد عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، ومن بين الشهداء مقاتلون من كتائب مقاتلة عدة ومن مناطق عدة في ريف دمشق"، مشيرا الى ان القصف بالطيران "وقع امام محطة الوقود".

من جهتها، افادت لجان التنسيق المحلية عن سقوط "سبعين شهيدًا وعشرات الجرحى جراء القصف على محطة وقود بالطيران الحربي"، مشيرا الى "صعوبة التعرف إلى الجثث نتيجة تفحّمها".

وبثّ ناشطون على شبكة الانترنت شريط فيديو يظهر ما قالوا انه المكان الذي استهدفته الغارة. ويسمع المصور يقول "قصف على بلدة المليحة (...) الله اكبر. قصف بطيران الميغ على البلدة".

ويظهر في الشريط عدد من الاشخاص، وهم يهرعون في المكان، بينما تبدو سيارات وشاحنات صغيرة "بيك أب" وهي تحترق. في الجهة المقابلة، يشير احد الاشخاص الى مبنى صغير شبه مدمّر، اندلع امامه حريق يلتهم سيارة ودراجة نارية يركبها شخص اصبح جثة متفحمة.

ويعتقد ان هذا المبنى الذي غطاه الدخان هو محطة الوقود، اذ كتب على حائط بجانبه "محطة محروقات النورس". وامام هذا الحائط، يحاول نحو عشرة رجال ازالة الانقاض، ويسمع المصور يقول "الله اكبر احد الناجين".

ويخرج من وسط الحطام رجل يرتدي ما يبدو انها ملابس شبه عسكرية، ووجه مضرّج بالدماء، قبل ان يهرع رجلان لمساعدته. وعلى مقربة من المكان، يحمل رجل آخر ما يبدو انها اشلاء احد الضحايا، والذي لم يتبق منه سوى رأسه والقسم العلوي من جسده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسلحين
sami -

المرصد السوري لحقوق الناتو لا يذكر أنهم مسلحين, هذا ليس مهما, المهم أنه تم التخلص من عناصر القاعدة في هذا المبنى

مسلحين
sami -

المرصد السوري لحقوق الناتو لا يذكر أنهم مسلحين, هذا ليس مهما, المهم أنه تم التخلص من عناصر القاعدة في هذا المبنى

في بلدة المسيب
Ako Aljaff -

اكثر من مئة فضلاً عن عشرات الجرحى هم حصيلة الهجوم الانتحاري الذي وقع ليل السبت الاحد في سوق مزدحمة في بلدة المسيب جنوب بغداد، ما حول المنطقة الى بركة دماء، وكان صهريج وقود ملغوماً يقوده انتحاري قد انفجر قرب سوق مزدحمة للخضروات في المسيب. وقال مسؤول كبير بمستشفى في مدينة الحلة العراقية القريبة ان عدد القتلى زاد عن مئة وان عدداً من الجرحى في حالة خطيرة.وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم واحد

في بلدة المسيب
Ako Aljaff -

اكثر من مئة فضلاً عن عشرات الجرحى هم حصيلة الهجوم الانتحاري الذي وقع ليل السبت الاحد في سوق مزدحمة في بلدة المسيب جنوب بغداد، ما حول المنطقة الى بركة دماء، وكان صهريج وقود ملغوماً يقوده انتحاري قد انفجر قرب سوق مزدحمة للخضروات في المسيب. وقال مسؤول كبير بمستشفى في مدينة الحلة العراقية القريبة ان عدد القتلى زاد عن مئة وان عدداً من الجرحى في حالة خطيرة.وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم واحد